ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا". أخرجه أحمد (2/68 ، رقم 5357) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 232) بمجموع طرقه. قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "آثار الذنوب على الأفراد والشعوب": وَلَم يَذْكُر رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم نَوْعَ الذَّنْبِ، بَلْ أَيُّ ذَنْبٍ يَكُونُ سَبَبًا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَحَابِّينَ!! وَكَذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ
نوره . . @norh_119
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزيك ألف خير يااارب ويبارك فيك
تصدقين أول مرة أسمع بهذا الحديث كنت في السيارة من عدة أسابيع بطريقي للجامعة
وكان أبي فاتح إذاعة بك أصبحنا وسمعته وأثر فيني كثيرررر وصار يراودني طوول
الدوام !
أول ما رجعت البيت بحثت عنه وشفت موضوع جميييل أستأذنك بنسخه هنا لزيادة الفائدة
المودة والذنوب
نقف في هذه الخاطرة مع قضية مهمة أشار إليها الشرع المطهر ، يجب أن يتبنه لها الناس ، ألا وهي عاقبة الذنوب
وما تؤول إليه من عواقب وخيمة ، ومآلات أليمة .
فكثير من الناس لا يلقي للذنوب بالاً ، فتتراكم عليه الحسرات ،
وتزداد النكبات ، ويفرق بينه وبين أحبابه وأصدقائه بل وأهل
بيته وسيارته وخادمه ، قال بعض السلف : " إني لأرى أثر
معصيتي في خُلق خادمي ودابتي " .
فتكون هناك علاقة حميمة بيم زوجين ، وصديقين ، وزميلين ،
وأختين ، وزميلتين ، وجارين ، وفجأة يحدث خلاف بينهما ،
وشجار وفرقة وتقاطع وتهاجر ، يالله ! لماذا هذا ؟
إنه مصداق الحديث الذي رواه أحمد من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ،
ورواه البخاري في الأدب المفرد من حديث أنس رضي الله عنه ، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " ما تواد اثنان في الله وفي الإسلام فيفسد بينهما
إلا من ذنب يحدثه أحدهما " (صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد )
نعم إن المعاصي تفرق بين الناس ، ولها آثارها السيئة ، في البيت والعمل
والشارع والحي ، فللمعاصي شؤم كبير ، ولها آثار متعديه ، تصيب حتى
الحيوان والطير .
فأصلح ما بينك وبين الله ، يُصلح الله ما بينك وبين خلقه .
لا تعص الله تعالى تكن محبوباً من الله ومن خلقه ، يُطرح لك القبول في السماء
والأرض .
المشاكل الزوجية ، وسوء التفاهم بين الأخلاء والأصدقاء والجيران وغيرهم له
أسباب كثيرة منها ، بل من أعظمها ارتكاب المعاصي ، واقتراف الآثام .
إذا أردت أن يصلح الله بينك وبين الناس ويحبك الناس ، وتبقى بينك
وبينهم علاقة حميمة ودودة ، فأطع ربك ولا تعصه .
إذا تقطعت الأواصر ، وفرق بينك وبين الناس ، ففتش في نفسك ،
وراجع يومك وليلتك ، ماذا فعلت ، وماذا اجترحت ؟
فلعلك عصيت وأنت لا تدرك ، راجع نفسك وحاسبها .
صل ركعتين وتب إلى الله تعالى ، سوف تجد حلاوة التوبة ،
علاقة وطيدة وحميمة بينك وبين من قطعك .
ولتكن علاقتك بالناس علاقة أخوة في الله، ومحبة في جلال
ه، حتى تحصل أجر الأخوة في الله، قال الله تعالى : { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } ،
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تحاب اثنان في الله، إلا كان أفضلهما
أشدهما حباً لصاحبه "
.
واعلم أيها المسلم والمسلمة أن الذنوب والمعاصي من أهم أسباب القطيعة بين المؤمنين ،
فإذا أردت أن تدوم العلاقة بينك وبين أخيك الذي تحبه ، فاترك المعاصي ،
وبادر إلى التوبة مما وقعت فيه ، وأوصه بذلك أيضاً ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" ما توادَّ اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما "
.
وإني لأرى مصداق هذا الحديث اليوم .
فلم يُفرق بين اثنين إلا بذنب وقع من أحدهما أو كليهما ، فاحذروا الفضائيات
والإنترنت ، فهي سبب كل بلاء وداء وفرقة وتقاطع وتهاجر وتدابر ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
كتبه
يحيى بن موسى الزهراني
إمام جامع البازعي بتبوك
المرجع / صيد الفوائد
http://www.saaid.net/Doat/yahia/249.htm
تصدقين أول مرة أسمع بهذا الحديث كنت في السيارة من عدة أسابيع بطريقي للجامعة
وكان أبي فاتح إذاعة بك أصبحنا وسمعته وأثر فيني كثيرررر وصار يراودني طوول
الدوام !
أول ما رجعت البيت بحثت عنه وشفت موضوع جميييل أستأذنك بنسخه هنا لزيادة الفائدة
المودة والذنوب
نقف في هذه الخاطرة مع قضية مهمة أشار إليها الشرع المطهر ، يجب أن يتبنه لها الناس ، ألا وهي عاقبة الذنوب
وما تؤول إليه من عواقب وخيمة ، ومآلات أليمة .
فكثير من الناس لا يلقي للذنوب بالاً ، فتتراكم عليه الحسرات ،
وتزداد النكبات ، ويفرق بينه وبين أحبابه وأصدقائه بل وأهل
بيته وسيارته وخادمه ، قال بعض السلف : " إني لأرى أثر
معصيتي في خُلق خادمي ودابتي " .
فتكون هناك علاقة حميمة بيم زوجين ، وصديقين ، وزميلين ،
وأختين ، وزميلتين ، وجارين ، وفجأة يحدث خلاف بينهما ،
وشجار وفرقة وتقاطع وتهاجر ، يالله ! لماذا هذا ؟
إنه مصداق الحديث الذي رواه أحمد من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ،
ورواه البخاري في الأدب المفرد من حديث أنس رضي الله عنه ، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " ما تواد اثنان في الله وفي الإسلام فيفسد بينهما
إلا من ذنب يحدثه أحدهما " (صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد )
نعم إن المعاصي تفرق بين الناس ، ولها آثارها السيئة ، في البيت والعمل
والشارع والحي ، فللمعاصي شؤم كبير ، ولها آثار متعديه ، تصيب حتى
الحيوان والطير .
فأصلح ما بينك وبين الله ، يُصلح الله ما بينك وبين خلقه .
لا تعص الله تعالى تكن محبوباً من الله ومن خلقه ، يُطرح لك القبول في السماء
والأرض .
المشاكل الزوجية ، وسوء التفاهم بين الأخلاء والأصدقاء والجيران وغيرهم له
أسباب كثيرة منها ، بل من أعظمها ارتكاب المعاصي ، واقتراف الآثام .
إذا أردت أن يصلح الله بينك وبين الناس ويحبك الناس ، وتبقى بينك
وبينهم علاقة حميمة ودودة ، فأطع ربك ولا تعصه .
إذا تقطعت الأواصر ، وفرق بينك وبين الناس ، ففتش في نفسك ،
وراجع يومك وليلتك ، ماذا فعلت ، وماذا اجترحت ؟
فلعلك عصيت وأنت لا تدرك ، راجع نفسك وحاسبها .
صل ركعتين وتب إلى الله تعالى ، سوف تجد حلاوة التوبة ،
علاقة وطيدة وحميمة بينك وبين من قطعك .
ولتكن علاقتك بالناس علاقة أخوة في الله، ومحبة في جلال
ه، حتى تحصل أجر الأخوة في الله، قال الله تعالى : { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } ،
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تحاب اثنان في الله، إلا كان أفضلهما
أشدهما حباً لصاحبه "
.
واعلم أيها المسلم والمسلمة أن الذنوب والمعاصي من أهم أسباب القطيعة بين المؤمنين ،
فإذا أردت أن تدوم العلاقة بينك وبين أخيك الذي تحبه ، فاترك المعاصي ،
وبادر إلى التوبة مما وقعت فيه ، وأوصه بذلك أيضاً ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" ما توادَّ اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما "
.
وإني لأرى مصداق هذا الحديث اليوم .
فلم يُفرق بين اثنين إلا بذنب وقع من أحدهما أو كليهما ، فاحذروا الفضائيات
والإنترنت ، فهي سبب كل بلاء وداء وفرقة وتقاطع وتهاجر وتدابر ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
كتبه
يحيى بن موسى الزهراني
إمام جامع البازعي بتبوك
المرجع / صيد الفوائد
http://www.saaid.net/Doat/yahia/249.htm
الصفحة الأخيرة
.. جزاكِ الله خير