قال قاتل ابن عثمان الخزاعي: رأيت في الطواف حول البيت رجلاً فأعجبني حاله فتقربت منه ، فإذا هو لا
يزيد في دعائه على قوله: اللهم قضيت حاجة المحتاجين وحاجتي لم تقض..
اللهم قضيت حاجة المحتاجين وحاجتي لم تقض.. فقلت له مالك لا تزيد على هذا فقال سأحدثك حديثاً علََّ الله
أن ينفعك به.
كنا سبعة رفقاء من بلدان شتى ، غزونا أرض الروم فوقعنا كلنا في الأسر ، فاعتزل بنا بعض الروم إلى
موضع ليضربوا أعناقنا.. فبينما نحن على تلك الحال نظرت إلى السماء ، فإذا سبعة أبواب مفتحة ، على كل
باب جارية من الحور العين ، مع كل حوراء طشت ومناديل.. فقدم رجل منا فضربت عنقه ، فرأيت واحدة
منهن قد هبطت إليه ومسحت دمه بتلك المناديل ، ثم عادت وأغلق باب وهكذا حتى ضربت أعناق الستة
وبقيت أنا ، فنظرت إلى السماء ، فإذا لم يبق إلا باب وجاريه ، فلما قدمت لتضرب عنقي ، استوهبني أحد
الروم ووهبت له وعفا عني ، فسمعتها تقول: أي شيء فاتك يا محروم.. ثم أغلقت الباب وأنا أنظر ولم أزل
متحسراً على ما فاتني حتى ألقاه..
(( اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك ))
نسجتُ أكفاني @nsgt_akfany
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ننظر المزيد
دعواااااااااتك