في قصة تتجاوز حدود الخيال ..!! وغريبة على المجتمع يتجرد أب من كل معاني الانسانية ويقوم بتعذيب ابنائه متجاهلاً أنينهم وصرخاتهم واستغاثاتهم التي لم تجد لها صدى في قلبة المتحجر .
والاغرب أن منفذ هذا الحكم التعسفي الجائر أم خلا قلبها تماماً من الامومة والحنان , فالأب الجائر يتلذذ بتعذيب أبنائه الصغار وامعاناً في ذلك خصص لهم قفصاً حديدياً ويربط في عنق كل واحد منهم سلسلة حديدية يزيد طولها عن الثلاثة امتار ثم يجرد الذكور من الملابس يحجة ان لايخرجوا الى الشارع .
ويتحدث عدد من الجيران عن معاناة اولئك الاطفال بكل مرارة وبكل الم , حيث يقول احدهم : سكن هذا الأب بجوارنا منذ أربع سنوات وكان قد اقدم على انشاء منزلة منذ سبعة عشر عاماً لكن البلدية اوقفت البناء بحجة مخالفته شروط البناء , فلم يكمل بناءة وقبل أربع سنوات قام باكمالة بوضع كراتين والواح خشبية كسقف للمنزل وسكن به هو واولاده علماً بأن هذا السقف لايحميهم من اشعة الشمس او من هطول الامطار .
ومما يزيد الامر سوءاً ان كل اساسيات المنزل كالسباكة والكهرباء والمباني الداخلية لم يعتن بها وهي مجرد تحصيل حاصل عملها الاب بيده بلاعناية اضافة الى ان المنزل بلا دورات مياه ..!
ولكم ان تتخيلوا كيف يعيش بشر في منزل بلا دورات مياه ..!
واضاف الجار : لم نكن نعرف عن هذا الجار شيئاً ولم نكن نكد نصدق مانراه في اولاده ولانتخيل حتى الآن كيف لأب ان يمارس الوان التعذيب ويربط في اعناق ابنائه السلاسل ويخص لهم قفصاً حديدياً يسجنهم بداخله على حد قول ابنائه ويمنع عنهم الماء والزاد ويجردهم من الملابس خاصة الذكور ويخرجوا الى الشارع بهذة الهيئة , احلف باغلظ الايمان ان ماشاهدناه في هؤلاء الابناء يعجز عن وصفه اللسان وهو اقرب الى الخيال منه الى الحقيقه .
ويواصل الجار قائلاً : سمعنا انه ليس محتاجاً ولديه عمارة سكنية يؤجرها بأكثر من(( مائة وستين الف سنوياً)) ويعيش اولاده هذة العيشة الرديئة معالكلاب والقطط والقمائم تخيلوا ان بنائه يقضون حاجتهم محل نومهم ..!
ويستطرد قائلاً : هذا الأب يمنع ان يمد الجيران لابنائه بأي شئ من زاد وماء وملبس ويردد على مسامع الجميع (( انا حر في تربية ابنائي وهم ليسوا في حاجة احد )) , والكارثة انه لم يرحم احدى بناته عندما قام بصلبها على صليب خشبي خصصه للتعذيب ربطها عليه من اياديها وارجلها وتركها عدة ايام حتى كادت ان تفارق الحياة ثم نقلها الى المستشفى وفي الوقت الذي يجرد الذكور من الملابس يقوم بحلق رؤوس البنات بالموس الحاده ولايدع شعره واحده تنبت في رأس احداهن ويضرب الجميع بالاسلاك الكهربائية , ويضع بعض المرات آله حاده على النار احياناً ملعقة اكل او غيرها حتى تحمر كالجمرة ويكويهم بها بلا رحمة ولا شفقة ..!!!!
احد الابناء يبلغ من العمر ستة اعوام استطاع ان يفلت بقيده الحديدي ويزحف الى منزل احد الجيران يطلب شربة ماء وكسرة خبز فما كان من ذلك الجار الا ان استدعى الدوريات الامنية وسلم لها ذلك الطفل والتي سلمته بدورها الى قسم الشرطة بالتنعيم وهو يسحب بعنقة سلسله طولها ثلاثةامتار ولا يلبس اي شئ على جلدة يستر به جسده وهو نموذج لاخوته الباقين ..!
وباستدعاء الأب والتحقيق معه بمعرفة النقيب عيد العطاوي والمقدم سعد الحازمي زعم انه حر في تربيةاولاده وان الابن الذي خرج من المنزل وذهب للجيران وعمره 6 اعوام ابن عاق ومافعله به ماهو الا نوع من التربية والتأديب ولا زالت التحقيقات جارية ..!
ويصر الابن على عدم العودة الى ابيه وحسب شاهد عيان أخذ الابن ينادي كل من يراه (( لاأريد ان اعود مع ابي خذني مع ابنائك لااريد ان اذهب مع ابي .. ابي سيقتلني .. لااريد ان اعود الى القفص .. انقذوني .. انقذوني ..)) !
فلا حول ولا قوة الا بالله ..
هذا الكلام ليست قصة من نسج الخيال بل واقع وهو مدون في قسم شرطة التنعيم بمكة المكرمة ,, وقد نشرت احداث هذة الجريمة البشعة في جريدة عكاظ ..
وهنا المزيد من صور العذاب والجحيم الذي كان يعيشة هؤلاء الأطفال المساكين ومِن مَن انه من أبويهم .. فلا حول ولا قوة الا بالله .. !!
هذا الطفل تعرض لضرب مبرحفي عينة مما تسبب له في ورم وتجمد في الدم حول عينة ..
وهذا أيضاً اخوه تعرض لنفس المصير ..!
وبتوجية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز تمتسليم الأطفال الى دار التربية بمكة المكرمة ,,وهذة بعض الصور لهم بعد ان تسلمتهم الدار :
وهذة الشرطة تسلم الأطفال لدار التربية
وهذة صورة لدكتور يعاين آثار التعذيب على ظهر ويد الطفل
منقول
لاحول ولاقوه الا بالله
معقول يكون فيه اب بهذي القسوه اكيد مريض نفسيا
انا ایضا اظن بانه مریض نفسیا بل معاق لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظیم
الله یرحمنا ویرحم ابنائنا ونعوذ بالله من الشیطان الرجیم .