حارث
حارث
أختي المباركة وهايب ،،
أشكركم على المشاركة ،، لا حرمك الله الأجر ،،
حارث
حارث
خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان اللعين من ضمن الجمع ، ملائكة الله الذين امتلأت بهم السماء ، وحق لها أن تئط ‍‍‍‍!! الملائكة عباد الله الذين لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،، أمام هذا المشهد المهول ،، أفواج الملائكة يأمرها ربها بالسجود فتذعن لأمره ،، ويقف اللعين وقت سجود هذه الأفواج معانداً مستكبراً مذنباً !!! { أ أسجد لمن خلقت طيناً } ؟ { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } !! ما أقبح رده ، وما أسمج حجته ، وما أشد صفاقة وجهه في ذلك الجمع المبارك !! حسد أبانا على تلك المكانة التي كان يرى بأنه أحق بها ! ،، ذاك إبليس ،، من نازع ملك الملوك !! ذاك إبليس ،، من رأى لنفسه حظاً أوتاه من قبلها !! ذاك إبليس ،، من تألى على ربه عز وجل !! { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ،، وأدركته اللعنة ، وحاق بالغضب والمقت ، وطرد من رحمة الله ،،، وآلى على نفسه أن ينتقم ، وأن يسعى بكل سبيل ليصد عن سبيل الله وأن يغوي أبناء آدم ، إلا عباد الله المخلصين ،، { قال أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} ،، {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} فيا لله أي حقد امتلأ به إهاب ذاك اللعين !! وأي كيد عزم عليه وقد سد علينا جميع الطرق من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا !! فنسأل الله في عليائه أن يعصمنا من شره ،، وبدأ الصراع ، وبدأ الكيد ، وبدأ المكر ،،، حذر الله أبانا آدم كيد اللعين ومكره ،، {فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى . وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى } نعم ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، وجاء اللعين بإغراءاته التي وسوس بها لأبينا آدم ،، أغراه وغره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها ،،، أوعز إليه بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلد الدائم والملك الممتد الذي لا يحول ولا يزول ،، وتجرعنا غصص تلك الغدرة ،، ونزلنا إلى الأرض بسبب كيده ،، ليقول الله تعالى لأبينا وأمنا { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ،،، وخرجنا من دارنا ، دار الكرامة ، إلى دار الكد والتعب والنصب ،،، { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} خرجنا ومعنا اللعين بحقده ومكره وكيده واللعنة التي لحقته ،، فاصلة : تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ----------- درج الجنان بها وفوز الماجد ونسيت أن الله أخرج آدماً ----------------- منها إلى الدنيا بذنب واحد ! يتبع ،،
خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان...
أختي الكريمة وهايب ،،
شكر الله لك ، وبارك فيك ،،
حارث
حارث
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أترون مخلوقاً يحمل علينا كل هذا الحقد والكره ،، أ ترونه سيدعنا نهنأ بعيش ؟!! ،،
كلا والله ،، بل سيقعد بكل سبيل ليصد عن سبيل الله ويبغيها عوجاً ،،،
وها هو ذا قد سخر طاقاته وإمكاناته وجنوده ،، صوته وخيله ورجله ،، ومن ظاهره من شياطين الإنس ،، سخرهم لأغراضه الخبيثة ،،

نعم إن منى إبليس أن يغوينا { فبعزتك لأغويينهم أجمعين} ،،
إن أقصى ما يريده أن يدخل أكبر عدد من البشر معه في النار ،،،،
ولكن حقده لا يتوقف عند هذا الحد ،،
بل إن حقده شمل كافة جوانب حياتنا ،، إن لم يستطع الإغواء عمد إلى الإضرار الجسدي والنفسي ،، بل لربما عمد إلى الاثنين كليهما إن استطاع ؛ ليشفي قلبه ، وغيظه وحقده علينا ،،

نعم يبث وسوسته ،، يحرش بين الأخوان والأحباب والأزواج ،، ويسعده أن يفسد ما بين المرأة وزوجها ،، ويقرب من تولى ذلك من أتباعه ويقول له : أنت ، أنت ، إشادة به ، ويجلسه معه على كرسيه ،
قال الحق تبارك وتعالى : {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ،،
وقال صلى الله عليه وسلم : {إن الشيطان قد أيس أن يعبده الموحدون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم} ،، تأمل (في التحريش بينهم) ،، تأمل العبارة وانظر ،، كم نحن واقعون في هذا التحريش ؟ ،،
يلقي اللعين في قلوبنا تأويلات فاسدة لكلام إخواننا ،، يقول الزوج شيئاً فيوسوس في نفس زوجته بأنه يريد كذا وكذا وأنه ،، وأنه،، فيوغر صدرها عليه ،، وفي المقابل يوسوس في نفس الزوج ،، بل والأخ والقريب والصاحب والمحب ، بمثل تلك الوساوس ،، فيفسد العلاقات وينشر البغضاء والتناحر والتدابر ،، عندها ينتشي طرباً وفرحاً .

أتدرون بأنه يبيت على خياشيمنا ؟ ،، ولذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا استيقظنا من نومنا أن نستنثر ،،
بل بلغت به الدناءة والوقاحة أن يبول في أذن من نام حتى طلع عليه الصبح ،، ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح ، قال : ((ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه)) ، أو قال : ((في أذنه)) متفق عليه ،،
أتدرون بأنه يعقد عقده على قافية أحدنا (أمامك ليل طويل فارقد) ، فإن قام العبد وتوضأ وصلى انحلت عقدهُ ، وأصبح العبد طيب النفس ،، وإن استجاب لوسوسة اللعين أصبح خبيث النفس ؟ ،،

وها هو ذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول لنا كما في المتفق عليه عن جابر : ((إذا استجنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر ..)) ، وفيه أمر صلى الله عليه وسلم بإيكاء القرب وإطفاء السراج ،، نعم لا يُؤمَن حين انتشار الشياطين أن يؤذوا الصبيان الصغار ،، ولذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكف الصبيان ،،

نعم ،، إن رسولنا الكريم لم يسلم من شره ،، فقد جاء أحد أعوانه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشهاب من نار ليحرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم !!!

أخوتي وأخواتي ،،
لن يقف كيد هذا اللعين عند حد معين ،، بل يتعدى أمره وكيده إلى الإضرار الديني والدنيوي ،،
فأسأل الله تعالى أن يعصمنا من شره وكيده ،، وأن يطهر قلوبنا من وسوسته ونفثاته ،،

قال الحق تبارك وتعالى : {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} ،،
وقال سبحانه : {يا بني آدم قد لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} .

فما السبيل للنجاة منه ؟‍

يتبع ،، الجزء الأخير ،،
طيف الأحبة
طيف الأحبة
بارك الله لك
طيف الأحبة
طيف الأحبة
خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان اللعين من ضمن الجمع ، ملائكة الله الذين امتلأت بهم السماء ، وحق لها أن تئط ‍‍‍‍!! الملائكة عباد الله الذين لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،، أمام هذا المشهد المهول ،، أفواج الملائكة يأمرها ربها بالسجود فتذعن لأمره ،، ويقف اللعين وقت سجود هذه الأفواج معانداً مستكبراً مذنباً !!! { أ أسجد لمن خلقت طيناً } ؟ { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } !! ما أقبح رده ، وما أسمج حجته ، وما أشد صفاقة وجهه في ذلك الجمع المبارك !! حسد أبانا على تلك المكانة التي كان يرى بأنه أحق بها ! ،، ذاك إبليس ،، من نازع ملك الملوك !! ذاك إبليس ،، من رأى لنفسه حظاً أوتاه من قبلها !! ذاك إبليس ،، من تألى على ربه عز وجل !! { قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ،، وأدركته اللعنة ، وحاق بالغضب والمقت ، وطرد من رحمة الله ،،، وآلى على نفسه أن ينتقم ، وأن يسعى بكل سبيل ليصد عن سبيل الله وأن يغوي أبناء آدم ، إلا عباد الله المخلصين ،، { قال أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} ،، {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} فيا لله أي حقد امتلأ به إهاب ذاك اللعين !! وأي كيد عزم عليه وقد سد علينا جميع الطرق من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا !! فنسأل الله في عليائه أن يعصمنا من شره ،، وبدأ الصراع ، وبدأ الكيد ، وبدأ المكر ،،، حذر الله أبانا آدم كيد اللعين ومكره ،، {فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى . وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى } نعم ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ،، وجاء اللعين بإغراءاته التي وسوس بها لأبينا آدم ،، أغراه وغره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها ،،، أوعز إليه بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلد الدائم والملك الممتد الذي لا يحول ولا يزول ،، وتجرعنا غصص تلك الغدرة ،، ونزلنا إلى الأرض بسبب كيده ،، ليقول الله تعالى لأبينا وأمنا { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ،،، وخرجنا من دارنا ، دار الكرامة ، إلى دار الكد والتعب والنصب ،،، { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} خرجنا ومعنا اللعين بحقده ومكره وكيده واللعنة التي لحقته ،، فاصلة : تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ----------- درج الجنان بها وفوز الماجد ونسيت أن الله أخرج آدماً ----------------- منها إلى الدنيا بذنب واحد ! يتبع ،،
خلقه الله تعالى لحكمة ،، ولحكمة منه تعالى خلق أبانا آدم ، وأمر الملائكة كلهم أن يسجدوا له ، وكان...
بارك الله لك وجزاك الله كل خير