إتحاف القاري

الملتقى العام


من بركات القرآن التي تعود على صاحبه في الدنيا والآخرة :
أن من شغله القرآن ، كان جديراً بتوفيق الله تعالى له بحسن الخاتمة ، بل ربما فارق الدنيا
وهو يقرأ القرآن كما جرى ذلك لكثيرٍ من الصالحين ، ويعرف الناس من
هذا شيئاً كثيراً إلى يومنا هذا .

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله متحدثاً عن أيام شيخه - شيخ الإسلام ابن تيمية - الأخيرة ، والتي قضاها في سجن القلعة ، وتوفي فيها ، قال :
كشفت عن وجه الشيخ ، ونظرتُ إليه وقبلته ، وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ
هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة ، وشرعا في الحادية والثمانين ،
قال : فانتهينا إلى آخر اقتربت الساعة
: " إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر "
فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيِّران عبد الله بن المحب وعبد الله الزُّرعي الضرير - وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما - فابتدآ من أول سورة الرحمان
حتى ختما القرآن ، وأنا حاضرٌ أسمع وأرى ، ثم شرعوا في غسل الشيخ .... الخ ما ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية .
فبركة القرآن لا نهاية لها ، نسأل الله أن يبارك لنا في كتابه وسنة نبيه .

9
737

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت مبارك000
بنت مبارك000
اللهم آمين جزاك الله خير
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن كثير وحشرهم في زمرة
الأنبياء والصديقين

جعلنا الله من الذين يقال لهم يوم القيامة : اقرأ وارتقي
اللهم أمين

راقية جعل الله لك رقيا حسنا في الدنيا والاخرة
سنابل2020
سنابل2020
نسأل الله أن يبارك لنا في كتابه وسنة نبيه .

اللهم آمين

ونسأله أن يبارك فيك راقيتنا الغالية
رضآك والجنه
رضآك والجنه
سأل رجل أحد السلف : كم نقرأ من القرآن ؟ قال : على قدر السعادة التي تريدها !!
~ موحده بالله ~
~ موحده بالله ~
الله يجزيك كل خير ويبارك لك