راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
إتحاف القاري
من بركات القرآن التي تعود على صاحبه في الدنيا والآخرة :
أن من شغله القرآن ، كان جديراً بتوفيق الله تعالى له بحسن الخاتمة ، بل ربما فارق الدنيا
وهو يقرأ القرآن كما جرى ذلك لكثيرٍ من الصالحين ، ويعرف الناس من
هذا شيئاً كثيراً إلى يومنا هذا .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله متحدثاً عن أيام شيخه - شيخ الإسلام ابن تيمية - الأخيرة ، والتي قضاها في سجن القلعة ، وتوفي فيها ، قال :
كشفت عن وجه الشيخ ، ونظرتُ إليه وقبلته ، وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ
هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة ، وشرعا في الحادية والثمانين ،
قال : فانتهينا إلى آخر اقتربت الساعة : " إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر "
فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيِّران عبد الله بن المحب وعبد الله الزُّرعي الضرير - وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما - فابتدآ من أول سورة الرحمان
حتى ختما القرآن ، وأنا حاضرٌ أسمع وأرى ، ثم شرعوا في غسل الشيخ .... الخ ما ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية .
فبركة القرآن لا نهاية لها ، نسأل الله أن يبارك لنا في كتابه وسنة نبيه .
9
737
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت مبارك000
•
اللهم آمين جزاك الله خير
رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن كثير وحشرهم في زمرة
الأنبياء والصديقين
جعلنا الله من الذين يقال لهم يوم القيامة : اقرأ وارتقي
اللهم أمين
راقية جعل الله لك رقيا حسنا في الدنيا والاخرة
الأنبياء والصديقين
جعلنا الله من الذين يقال لهم يوم القيامة : اقرأ وارتقي
اللهم أمين
راقية جعل الله لك رقيا حسنا في الدنيا والاخرة
نسأل الله أن يبارك لنا في كتابه وسنة نبيه .
اللهم آمين
ونسأله أن يبارك فيك راقيتنا الغالية
اللهم آمين
ونسأله أن يبارك فيك راقيتنا الغالية
الصفحة الأخيرة