شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

إتحاف الكرام وإلجام العوام بفضائل أهل وأرض الشام>>

الملتقى العام

جزاك الله خيرا كثيرا
اللهم بارك لنا في أرض الشام ولا تحرمنا العيش في ظلالها يا رب العالمين
1
780

هذا الموضوع مغلق.

محب الورد
محب الورد
يسم الله الرحمن الرحيم

إتحاف الكرام وإلجام العوام بفضائل أهل وأرض الشام
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، وعلى من سار على دربهم واقتفى، ثم أما بعد فلقد رأيت بعض الناس ممن أعمى الله بصيرته، وأكل الحسد قلبه، يتطاول على الشام وأهلها، فرأيت الرد عليه بما يلجم لسانه، ويزعزع بنيانهن ويزلزل بإذن أركانه، من صريح القرآن وصحيح السنة، وعلى الله قصد السبيل فهو ولي التوفيق:
أولا: القرآن الكريم
قال تعالى: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ) الأعراف
وقال أيضا: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الإسراء
وقال عز وجل: (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء
وقال أيضا: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ) الأنبياء
وقال سبحانه وتعالى: (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ) سبأ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (مناقب الشام وأهله): (فهذه خمسة نصوص حيث ذكر الله أرض الشام، في هجرة إبراهيم إليها، ومسرى الرسول إليها وانتقال بني إسرائيل إليها، ومملكة سليمان بها، ومسير سبأ إليها، وصفها بأنها الأرض التي باركنا فيها)
ثانيا: السنة الشريفة
عن زيد بن ثابت –رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! يا طوبى للشام!) قالوا: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال : (تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام) رواه الترمذي وأحمد وابن حبان والطبراني، ورواه الحاكم في المستدرك وقال: (صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي وأقره الألباني وقال (هو حديث صحيح).عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستجندون أجنادا، جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن)
قال عبد الله: فقمت فقلت: خر لي يا رسول الله
فقال: (عليكم بالشام، فمن أبى فليلتحق بيمنه، وليستق من غدره، فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله)
قال الألباني: (حديث صحيح جدا)
رواه الحاكم وأحمد والربعي (فضائل الشام ودمشق)، وأبو داود والطحاوي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن في الشام)
قال الألباني : (حديث صحيح)
أخرجه الحاكم، وأبونعيم في الحلية، والطبراني في الكبير والأوسط، وابن عساكر، وأورده الهيثمي في المجمع.
مصدر هذه المشاركة وما قبلها كتاب (تخريج أحاديث كتاب فضائل الشام ودمشق للربعي ومعه مناقب الشام وأهله لابن تيمية) للعلامة الألباني رحمه الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشام أرض المحشر والمنشر)
قال الألباني : (حديث صحيح)
أخرجه الربعي، ورواه الإمام أحمد، وله شاهد من حديث ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال: ( أرض المحشر والمنشر).رواه أحمد وابن ماجة، وصحح البوصيري إسناده في زوائده وقواه النووي في المجموع.
مصدر هذه المشاركة وما قبلها كتاب (تخريج أحاديث كتاب فضائل الشام ودمشق للربعي ومعه مناقب الشام وأهله لابن تيمية) للعلامة الألباني رحمه الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)
قال الألباني : (إسناده صحيح)
رواه الطيالسي والترمذي.
مصدر هذه المشاركة وما قبلها كتاب (تخريج أحاديث كتاب فضائل الشام ودمشق للربعي ومعه مناقب الشام وأهله لابن تيمية) للعلامة الألباني رحمه الله.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عقر دار المؤمنين بالشام)
قال الألباني : (صحيح)
رواه أحمد والبغوي في مختصر المعاجم وابن سعد في الطبقات وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث.
وفي هذا كفاية لمن له هداية.
ومن أراد الاستزادة فعليه بالكتب المذكورة أدناه، وغيرها ككتاب (ترغيب أهل الإسلام في سكنى بلاد الشام) للعز بن عبد السلام –رحمه الله-.
مصدر هذه المشاركة وما قبلها كتاب (تخريج أحاديث كتاب فضائل الشام ودمشق للربعي ومعه مناقب الشام وأهله لابن تيمية) للعلامة الألباني رحمه الله.



<font face="MS Dialog"