وردة شرقية :

بغض النظر عن إن كان أزيل منزله لأسباب مخالفة أو بدون أسباب سواء كان مظلوم أو غير مظلوم فالظالم يعاقبه الله ودعوة المظلوم مجابة ولكن ما سبب الظلم ؟ هو الذنوب ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) ضعف الإيمان بالله يخلي الشخص يسوي أي شيء ضعف الإيمان بنسي الإنسان أن ما أصابه إنما هو اختبار له وتكفير لذنوبه ضعف الإيمان يخلي الشخص ينسى أن الدنيا مكان اختبار ضعف الإيمان يخلي الإنسان يضع حرته في الجمادات (إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله . إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا ترده كراهية كاره ) قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) الله يرحمه ويصبر أهله ويغفر له أعجبني إيمان أحد الأشخاص حيث حرق أحدهم بيته وماتت فيه زوجته وأبناءه الأربعة ومع هذا صبر وثبت عشان كذا الواحد يسأل الله دائما الثبات في كل حين فقد يبتليه الله ببلاء قد يصبر فيها وينجح ويثبت وقد لا ينجح في ذلك البلاء ولا يثبت ويكون بذلك خسر الدنيا والآخرة . فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو الله بالثبات . قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

بغض النظر عن إن كان أزيل منزله لأسباب مخالفة أو بدون أسباب سواء كان مظلوم أو غير مظلوم فالظالم...