......
الموقف الثالث/
منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتها أشغلتها عن الجلوس مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..
زوجها اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..
....
تستطيع منيرة أن تعيد أبناءه لها مرة أخرى وتحتويهم ..إذا اتبعت النقاط التالية..
1- تعوض عن غيابها عنهم بالجلوس معهم باقي النهار إلى موعد نومهم ..
2- المهم وجودها في المنزل ..بعد عملها بقدر الإمكان ..حتى ولو كانت ليست معهم في جلسة واحدة
لأن وجودها في المنزل ..يبعث لديهم الإطمئنان ..والراحة النفسية .. ويبعد عنهم القلق والخوف ..والمشاجرة
بين بعضهم البعض ...ويشعرون بالجو الأسري .. وبدفء الأسرة
3- أن تشركهم معها.. في أي عمل .. سواء داخل المنزل أوخارجه مثلا بأن تأخذهم معها إلى التسوق أو شراء
مؤونة للمنزل من السوبر ماركت ... وإذا رفضو تقنعهم بذلك ..بالإضافة إلى تفهم مايحتاجون إليه وما يعبرون به
وحل كل مايواجهونه من مشكلات ..
4- تترك للوالد الإشراف عن بعد وأن لا يتدخل إلا في الأمور الصعبة جدا التي أعيتها الحيلة عن حلها
5- أن تخصص وقت محدد للجلوس معهم يوميا للنقاش والتحاور مثلا بعد صلاة العصر أو بعد المغرب أو العشاء
ولو لمدة ساعة لحل مشاكلهم إن وجدت ..أو الترفيه بالأحاديث المسلية ..وهذا سيبعدها عن المجتمع في البداية ...
ولا يمنع ذلك من التضحية في سبيل راحة أبناءها ...إلى أن يتأقلم الجميع على وضعهم .. وإلى أن تحتوي أبناءها
وترضي نفسها ...بعدم تقصيرها وتبعد عنها عقدة الذنب التي عانت منها وفي نفس الوقت ..تجعل أبناءها يشعرون
بطعم الأمن والأمان والجو الأسري

dalya119 @dalya119
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️