البند الاول :
مطلوب تدوين آيات الحج
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و أتِمّوا الحَج و العُمرة لله فإن أُحصِرتُم فما استيسر من الهدي
و لا تحلِقوا رؤوسكم حتى يبلُغ الهدي مَحِلَّه
فمن كان منكم مريضاً أو به أذىً من رأسِهِ ففِديَةٌ من صيامٍ أو صدقةٍ أو نُسُك
فإذا أمنتم من تمتَّع بالعُمرةِ إلى الحَج فما استيسر من الهدي
فمن لم يجد فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ فى الحَج و سبعةٍ إذا رجعتم
تلك عَشَرَةٌ كاملة ذلك لمن لم يكن أهلُهُ حاضري المسجد الحرام
و اتقوا الله و اعلموا أن الله شديد العقاب
الحج أشهرٌ معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فلى الحج
و ما تفعلوا من خير فإن الله به عليم
و تزودوا فإن خير الزاد التقوى
و اتقون يا أولي الألباب
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام
و اذكروه كما هداكم و إن كنتم من قبله لمن الضالين
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس
و استغفروا الله إن الله غفور رحيم
فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً
فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا و ما له فى الآخرة من خلاق
و منهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
أولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب
و اذكروا الله فى أيامٍ معدودات
فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه و من تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى
و اتقوا الله و اعلموا أنكم إليه تُحشرون
mariam225 @mariam225
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البند الثالث:
على جميع المشاركات تدوين الايات
من قوله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر... إلى نهاية الاية التي تبدأ بقوله تعالى:"أولئك الذين اشتروا الضلالة.... "
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين
و لا تقولوا لمن يُقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون
و لنبلونَّكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات
و بشر الصابرين
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون
إن الصفا و المروة من شعائر الله
فمن حج البيت أو اعتمر فلا جُناح عليه أن يطّوَف بهما
و من تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيّنّاه للناس فى الكتاب
أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون
إلا الذين تابوا من بعد ذلك و أصلحوا و بيّنوا
فأولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم
إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين
خالدين فيها لا يُخفف عنهم العذاب و لا هم يُنظرون
و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
إن فى خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار
و الفلك التى تجري فى البحر بما ينفع الناس
و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها
و بث فيها من كل دآبة و تصريف الرياح
و السحاب المسخر بين السماء و الأرض
لآيات لقوم يعقلون
و من الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يُحبُّونهم كحب الله
و الذين آمنوا أشد حُباً لله
و لو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً
و أن الله شديد العذاب
إذ تبرأ الذين اتُّبِِعوا من الذين اتَّبَعوا و رأوا العذاب و تقطّعت بهم الأسباب
و قال الذين اتَّبَعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا
كذلك يُريهم الله أعمالهم حسرات عليهم و ما هم بخارجين من النار
يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالاً طيباً
و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين
إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون
و إذا قيل لهم اتّبِعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه أبآءنا
أولو كان أبآؤهم لا يعقلون شيئاً و لا يهتدون
و مَثَلُ الذين كفروا كمَثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاءاً و نداءاً
صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون
يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم
و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
إنما حرَّم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أُهِل به لغير الله
فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب و يشترون به ثمناً قليلاً
أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار
و لا يُكلمهم الله يوم القيامة و لا يُزكيهم و لهم عذاب عظيم
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار
mariam225 :البند الثاني : على الجميع تدوين الآيات من قوله تعالى :"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي....إلى نهاية الآية التي تبدأ بقوله تعالى :" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي....." أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم و أوفوا بعهدي أوف بعهدكم و إياي فاتقون و آمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم و لا تكونوا أول كافرٍ به و لا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً و إياي فارهبون و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين و اتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً و لا يُقبل منها شفاعةٌ و لا يُؤخذ منها عدلٌ و لا هم يُنصرون و إذ نجيناكم من آل فِرعون يسومونكم سوء العذاب يُذبّحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و فى ذلكم بلاء من ربكم عظيم و إذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم و أغرقنا آل فِرعون و أنتم تنظرون و إذ واعدنا موسى أربعين ليلةً ثم اتخذتم العجل من بعده و أنتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون و إذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون و إذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم و إذ قُلتُم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة و أنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون و ظللنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المنَّ و السلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون و إذ قلنا ادخلو هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً و ادخلوا الباب سُجّداً و قولوا حِطَّةٌ نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين فبدّل الذين ظلموا قولاً غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسُقون و إذ استسقى موسى لقومه فقُلنا اضرِب بعصالك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً قد علم كُل أُناسٍ مشربهم كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فى الأرض مفسدين و إذ قُلتُم يا موسى لن نصبِرَ على طعام واحد فادع لنا ربك يُخرج لنا مما تُنبت الأرض من بقلها و قثآئها و فومها و عدسها و بصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مِصراً فإن لكم ما سألتم و ضُرِبَت عليهم الذلة و المسكنة و باؤا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن منهم بالله و اليوم الآخر و عمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون و إذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قِردةً خنازير فجعلناها نكالاً لما بين يديها و ما خلفها و موعظة للمتقين و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هُزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قالوا ادع لنا ربك يبني لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض و لا بكر عوانٌ بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادع لنا ربك يبني لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقعٌ لونها تسُر الناظرين قالوا ادع لنا ربك يُبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا و إنا إن شاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة ذلولٌ تثير الأرض و لا تسقي الحرث مُسَلّمّة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها و ما كادوا يفعلون و إذ قتلتم نفساً فادّارءتم فيها و الله مُخرِجٌ ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى و يريكم آياته لعلكم تعقلون ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار و إن منها لما يشقق فيخرج منه الماء و إن منها لما يهبط من خشية الله و ما الله بغافلٍ عما تعملون أفتطمعون أن يؤمنوا لكم و قد كان فريقٌ منهم يسمعون كلام الله ثم يُحرِّفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتُحدِّثونهم بما فتح الله عليكم ليُحاجُّوكم به عند ربكم أفلا تعقلون أولا يعلمون أن الله يعلم ما يُسِرّون و ما يُعلنون و منهم أُمّيون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ و إن هم إلا يظنون فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهن و ويلٌ لهم مما يكسبون و قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات قل أتخذتم عند الله هداً فلن يُخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون و الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون و إذ أخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحساناً و ذي القربى و اليتامى و المساكين و قولوا للناس حُسناً و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلاً منكم و أنتم مُعرِضون و إذ أخذنا ميثاقكم لا تسفِكون دماءكم و لا تُخرِجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم و أنتم تشهدون ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم و تُخرِجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم و العدوان و إن يأتوكم أُسارى تُفادوهم و هو مُحرّمٌ عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ فى الحياة الدنيا و يوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب و ما الله بغافلٍ عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يُخفف عنهم العذاب و لا هم يُنظرون و لقد آتينا موسى الكتاب و قفيّنا من بعده بالرسل و آتينا عيسى بن مريم البيّنات و أيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم و فريقاً تقتلون و قالوا قلوبنا غُلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون و لما جاءهم كتاب من عند الله مُصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن يُنَزِّل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤا بغضب على غضب و للكافرين عذاب مهين و إذا قيل لهم آمِنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أُنزل علينا و يكفرون بما وراءه و هو الحق مصدقاً لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين و لقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده و أنتم ظالمون و إذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة و اسمعوا قالوا سمعنا و عصينا و أُشرِبوا فى قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين و لن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم و الله عليم بالظالمين و لتجدنهم أحرص الناس على حياة و من الذين أشركوا يود أحدهم لو يُعمّر ألف سنة و ما هو بمُزحزحه من العذاب أن يُعمّر و الله بما تعملون بصير قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزّله على قلبك بإذن الله مُصدقاً لما بين يديه و هدى و بُشرى للمؤمنين من كان عدواً لله و ملائكته و رسله فإن الله عدوٌ للكافرين و لقد أنزلنا إليك آيات بينات و ما يكفر بها إلا الفاسقون أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون و اتّبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما أُنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يُعلِمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يُفرقون به بين المرء و زوجه و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ماله فى الآخرة من خلاق و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون و لو أنهم آمنوا و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا و للكافرين عذاب أليم ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن يُنرل عليكم من خير من ربكم و الله يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير ألم تعلم أن الله له مُلك السموات و الأرض و ما لكم من دون الله من ولي و لا نصير أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سُئل موسى من قبل و من يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا و اصفحوا حتى يأتي الله بأمره و الله على كل شئ قدير و أقيموا الصلاة و أتوا الزكاة و ما تُقدموا لأنفسكم من خير فإن الله به عليم و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و قالت اليهود ليست النصارى على شئ و قالت النصارى ليست اليهود على شئ و هم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه و سعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزي و لهم فى الآخرة عذاب عظيم و لله المشرق و المغرب فأينما تولّوا فثم وجه الله و الله واسع عليم و قالوا اتخذ الله ولداً سبحانه بل له ما فى السموات و الأرض كلٌ له قانتون بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون و قال الذين لا يعلمون لولا يُكلّمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بيّنّا الآيات لقوم يوقنون و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى و لئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍّ و لا نصير يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين و اتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً و لا يُقبل منها عدل و لا تنفعها شفاعة و لا هم يُنصرونالبند الثاني : على الجميع تدوين الآيات من قوله تعالى :"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي....إلى نهاية...
الصفحة الأخيرة
على الجميع تدوين الآيات
من قوله تعالى :"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي....إلى نهاية الآية التي تبدأ بقوله تعالى :" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي....."
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم
و أوفوا بعهدي أوف بعهدكم و إياي فاتقون
و آمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم و لا تكونوا أول كافرٍ به
و لا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً و إياي فارهبون
و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون
و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين
أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
و استعينوا بالصبر و الصلاة
و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين
الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم
و أني فضلتكم على العالمين
و اتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً
و لا يُقبل منها شفاعةٌ و لا يُؤخذ منها عدلٌ و لا هم يُنصرون
و إذ نجيناكم من آل فِرعون يسومونكم سوء العذاب
يُذبّحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و فى ذلكم بلاء من ربكم عظيم
و إذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم و أغرقنا آل فِرعون و أنتم تنظرون
و إذ واعدنا موسى أربعين ليلةً ثم اتخذتم العجل من بعده و أنتم ظالمون
ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون
و إذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون
و إذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل
فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
و إذ قُلتُم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
فأخذتكم الصاعقة و أنتم تنظرون
ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون
و ظللنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المنَّ و السلوى
كلوا من طيبات ما رزقناكم
و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون
و إذ قلنا ادخلو هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً
و ادخلوا الباب سُجّداً و قولوا حِطَّةٌ نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين
فبدّل الذين ظلموا قولاً غير الذى قيل لهم
فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسُقون
و إذ استسقى موسى لقومه
فقُلنا اضرِب بعصالك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً
قد علم كُل أُناسٍ مشربهم
كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فى الأرض مفسدين
و إذ قُلتُم يا موسى لن نصبِرَ على طعام واحد
فادع لنا ربك يُخرج لنا مما تُنبت الأرض من بقلها و قثآئها
و فومها و عدسها و بصلها
قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذي هو خير
اهبطوا مِصراً فإن لكم ما سألتم
و ضُرِبَت عليهم الذلة و المسكنة
و باؤا بغضب من الله
ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق
ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون
إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن منهم بالله و اليوم الآخر
و عمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون
و إذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور
خذوا ما آتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون
ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين
و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قِردةً خنازير
فجعلناها نكالاً لما بين يديها و ما خلفها و موعظة للمتقين
و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة
قالوا أتتخذنا هُزواً
قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
قالوا ادع لنا ربك يبني لنا ما هي
قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض و لا بكر عوانٌ بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون
قالوا ادع لنا ربك يبني لنا ما لونها
قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقعٌ لونها تسُر الناظرين
قالوا ادع لنا ربك يُبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا و إنا إن شاء الله لمهتدون
قال إنه يقول إنها بقرة ذلولٌ تثير الأرض و لا تسقي الحرث مُسَلّمّة لا شية فيها
قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها و ما كادوا يفعلون
و إذ قتلتم نفساً فادّارءتم فيها و الله مُخرِجٌ ما كنتم تكتمون
فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى و يريكم آياته لعلكم تعقلون
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة
و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار
و إن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
و إن منها لما يهبط من خشية الله
و ما الله بغافلٍ عما تعملون
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم
و قد كان فريقٌ منهم يسمعون كلام الله ثم يُحرِّفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون
و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا
و إذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتُحدِّثونهم بما فتح الله عليكم
ليُحاجُّوكم به عند ربكم أفلا تعقلون
أولا يعلمون أن الله يعلم ما يُسِرّون و ما يُعلنون
و منهم أُمّيون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ و إن هم إلا يظنون
فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله
ليشتروا به ثمناً قليلاً
فويل لهم مما كتبت أيديهن و ويلٌ لهم مما يكسبون
و قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات
قل أتخذتم عند الله هداً فلن يُخلف الله عهده
أم تقولون على الله ما لا تعلمون
بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
و الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
و إذ أخذنا ميثاق بني اسرائيل
لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحساناً و ذي القربى و اليتامى و المساكين
و قولوا للناس حُسناً
و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة
ثم توليتم إلا قليلاً منكم و أنتم مُعرِضون
و إذ أخذنا ميثاقكم لا تسفِكون دماءكم و لا تُخرِجون أنفسكم من دياركم
ثم أقررتم و أنتم تشهدون
ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم و تُخرِجون فريقاً منكم من ديارهم
تظاهرون عليهم بالإثم و العدوان
و إن يأتوكم أُسارى تُفادوهم و هو مُحرّمٌ عليكم إخراجهم
أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض
فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ فى الحياة الدنيا و يوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب
و ما الله بغافلٍ عما تعملون
أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يُخفف عنهم العذاب و لا هم يُنظرون
و لقد آتينا موسى الكتاب و قفيّنا من بعده بالرسل
و آتينا عيسى بن مريم البيّنات و أيدناه بروح القدس
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم
ففريقاً كذبتم و فريقاً تقتلون
و قالوا قلوبنا غُلف
بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون
و لما جاءهم كتاب من عند الله مُصدق لما معهم
و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله
بغياً أن يُنَزِّل الله من فضله على من يشاء من عباده
فباؤا بغضب على غضب و للكافرين عذاب مهين
و إذا قيل لهم آمِنوا بما أنزل الله
قالوا نؤمن بما أُنزل علينا و يكفرون بما وراءه و هو الحق مصدقاً لما معهم
قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
و لقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده و أنتم ظالمون
و إذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة و اسمعوا
قالوا سمعنا و عصينا و أُشرِبوا فى قلوبهم العجل بكفرهم
قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس
فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
و لن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم و الله عليم بالظالمين
و لتجدنهم أحرص الناس على حياة و من الذين أشركوا يود أحدهم لو يُعمّر ألف سنة
و ما هو بمُزحزحه من العذاب أن يُعمّر
و الله بما تعملون بصير
قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزّله على قلبك بإذن الله
مُصدقاً لما بين يديه و هدى و بُشرى للمؤمنين
من كان عدواً لله و ملائكته و رسله فإن الله عدوٌ للكافرين
و لقد أنزلنا إليك آيات بينات و ما يكفر بها إلا الفاسقون
أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم
بل أكثرهم لا يؤمنون
و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم
نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
و اتّبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان
و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا
يعلمون الناس السحر و ما أُنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت
و ما يُعلِمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر
فيتعلمون منهما ما يُفرقون به بين المرء و زوجه
و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم
و لقد علموا لمن اشتراه ماله فى الآخرة من خلاق
و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون
و لو أنهم آمنوا و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا
و للكافرين عذاب أليم
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن يُنرل عليكم من خير من ربكم
و الله يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير
ألم تعلم أن الله له مُلك السموات و الأرض و ما لكم من دون الله من ولي و لا نصير
أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سُئل موسى من قبل
و من يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً
حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
فاعفوا و اصفحوا حتى يأتي الله بأمره و الله على كل شئ قدير
و أقيموا الصلاة و أتوا الزكاة و ما تُقدموا لأنفسكم من خير فإن الله به عليم
و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى
تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
و قالت اليهود ليست النصارى على شئ
و قالت النصارى ليست اليهود على شئ و هم يتلون الكتاب
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم
فالله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون
و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه و سعى فى خرابها
أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين
لهم فى الدنيا خزي و لهم فى الآخرة عذاب عظيم
و لله المشرق و المغرب فأينما تولّوا فثم وجه الله و الله واسع عليم
و قالوا اتخذ الله ولداً سبحانه بل له ما فى السموات و الأرض كلٌ له قانتون
بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون
و قال الذين لا يعلمون لولا يُكلّمنا الله أو تأتينا آية
كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم
قد بيّنّا الآيات لقوم يوقنون
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم
قل إن هدى الله هو الهدى
و لئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍّ و لا نصير
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين
و اتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً
و لا يُقبل منها عدل و لا تنفعها شفاعة و لا هم يُنصرون