عبير الزهور

عبير الزهور @aabyr_alzhor

عضوة شرف في عالم حواء

إجعل ابنك طائرة انت قائدها!

الأسرة والمجتمع

التعامل مع الابن المراهق يشبه كثيراً التحكم بالطائرة ، فأنت مضطر دائماً إلى أن تطبق هذه التعليمات :

1- اجعل الطائرة (ابنك) في مجال رؤيتك وراقبه على شاشة الرادار.

2-عندما يكون هناك عطل ما أو تأخير في وصول الطائرة فعليك ان تصلح هذا العطل وتعيد جدولة رحلة الطيران القادمة .

3-لا تستطيع ترك عملك كمراقب ومتحكم في الطائرة (ابنك) إلا إذا سلمت هذه المأمورية لمن تثق به كي ينوب عنك.

4-عندما تتعرض الطائرة لبعض المطبات ، عليك الالتزام بعملك والقيام بواجبك ، فلا يوجد شيء آخر أكثر أهمية في هذا الموقف.

5-من اكبر الأخطار فقدان الاتصال بالطائرة (ابنك) وإذا حدث هذا لابد وأن تبذل أقصى جهدك لإعادة الاتصال به.

الآباء كمراقبي حركة الطيران في المطار يتحملون عبئاً وقدراً عاليا من الضغط، وكثيراً منهم من يتخلى عن هذه الوظيفة بسهولة اعتقاداًً منهم أنهم يتركون الفرصة لأبنائهم ليكبروا بحرية ، ولكنهم في هذه الحالة يتركون أبناءهم ( الطائرة) بدون خط سير واضح للطيران ، وكثيراً ماتحدث المشاكل بعيداً عن برج المراقبة.

وحتى لا تصادف طائرتك الكثير من المطبات تعرف على أجهزتها الدقيقة وتعرف على ما يقلق ابنك.

خمسة أشياء تقلق الشاب :

عندما يعرف الآباء ما يقلق أبناءهم ويفهمونه ، يصبحون اكثر قدرة على التعامل مع هذا الابن وتقدير مشاعره السلبية ومساعدته على التغلب عليها، ومن الأشياء الرئيسية التي تقلق الأبناء المراهقين مايلي:

1- رأي الآخرين:

مهم جداً لدى المراهق ما سيقوله الأصدقاء عنه ، فهو دائماً يخشى نظرة الآخرين له ولذلك فهو يحاول أن يختار دائماً الأفضل من وجهة نظر الآخرين . وهنا تأتي اهمية زرع الثقة في نفس الابن من الصغر من أجل التغلب على هذه المشكلة.

2- العلامات المدرسية:

إن الأبناء في قرارة أنفسهم يعلمون أن الدرجات العالية هي طريقهم لكسب احترام الآخرين ، فإذا كنت أباً لأحد منهم فهناك الكثير من الوسائل التي تزرع بها في نفس ابنك الثقة عن طريق مساعدته للوصول إلى مستوى دراسي معين أو البحث معه عن هواية يحبها يشعر عندما يمارسها بهذا التفوق .

3- الوقت:

لابد وأن تركز على تعليم ابنك أهمية الوقت وكيفية التعامل مع الأولويات وكيفية تنظيم وقته، فالأبناء كثيروا الشكوى من ضيق الوقت .. والأفضل أن تبدأ الآن تعليمه أن الحياة بها الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقوم بها.

4- المشاكل العائلية:

مهما حاول الآباء إخفاء مشاكلهم سواءً المالية او العاطفية عن أبنائهم الكبار ، إلا ان الأبناء لديهم مقدرة ليستشفوا هذه المشاكل ويتأثروا بها، والأفضل هنا أن يتحدث الوالدان مع الأبناء عن هذه المشاكل بصورة بسيطة ، وأن يشعروا الأبناء أن لديهم عدداً من الحلول ، وانهم بصدد الوصول لحل معين ، فهذا من شأنه أن يعلمهم أن لكل مشكلة حلاً إذا حاول الإنسان الوصول إليه .. كما تشعرهم بأهميتهم في المنزل.

5- المستقبل:

قلق الأبناء يبدأ عندما يشعرون بأن عليهم ان يختاروا كلية معينة لتكملة دراستهم ، ماذا سوف يدرس وما هي الوظيفة التي سيبحث عنها .

ودور الآباء في هذه الأثناء أن يخرجوا من شخصية ابنائهم الجزء الذي هم ناجحون فيه سواءً العملي أو الشخصي مثل : مقدرتهم على تحمل الضغوط أو مقدرتهم على استخدام الكمبيوتر أو حبهم للقراءة والكتابة..

ويضعوا يد الأبناء على هذا الجزء ليعرفوا إمكانياتهم ، وأنه سيكون لهم مكان في المجتمع إذا اتقنوا هذا العمل وتفوقوا فيه.

نقلا من احد المواقع
الشباب والمراهقةموضوع خطير حبذا لو نقوم بمناقشته بشكل موسع
8
1K

هذا الموضوع مغلق.

نجد
نجد
عبير الزهور
بارك الله فيك
نعم الموضوع مهم وحساس ولا اخفيك سرا اذا قلت انني خائفه جدا
من هذه المرحله رغم بعدها الزمني لكنني احمل هم كيفية تعاملي مع ابنائي في سن المراهقه

واتمنى من كل اخت لها او لاحد اقاربها تجربه ناجحه مع المراهقين ان لاتبخل بها علينا لكي نستفيد
عبير الزهور
عبير الزهور
شكرا لك اخت نجد على مشاركتك :)
فعلا هذا موضوع هام وحساس واستغرب لماذا لم يتم التفاعل معه:( اشكرك مرة اخرى واضم صوتي لصوتك لاخوة ان يثروا الموضوع بما عندهم من خبرةاو تعليق:)
سمر كيك
سمر كيك
خاصه مرحلة المراهقه الحرجه ....
وزي ما يقولون اخوانا ازا كبر ابنك خاويه
وانا في رأيى أن الابن ((( كالقماش))) فأحسن حياكـته
ويحاول ان يفرض رأيه ويحس انه كبر وأصبح رجل له مواقفه وآرائه
الله المستعان
وشكرا عبير الزهور على طرح هذه القضيه لمن لديه ابن او أخ مراهق
*****
سمر كيك
*****
عطني من حروف الغلا كلمة اغليك
وأعطيك قلب ما حلم فيه مخلوق
بنت الشرق
بنت الشرق
جزاك الله خير أختي عبير الزهور
ــــ ربا ـــ
ــــ ربا ـــ
جزاك الله خيرا اختى الغالية عبير الزهور موضوعك فى غاية الأهمية لكل الأمهات والأباء ...وربنا يعيننا على التربية السليمة ويجعل ابنائنا قرة أعيننا ....ويجعلهم هاديين مهتدين ..