عندما تطرح قضية للنقاش تختلف وجهات نظر أفراد المجموعة بين مؤيد ومعارض ومحايد ، فكل رأي يحتمل الخطأ والصواب ، الأمر الذي يجعل الحوار صعباً لعدم القدرة على التعاطي مع الأفكار ووجهات النظر بمنهجية صحيحة وأصول واضحة ، فتتولد نزاعات لا فائدة منها ، وبالتالي تتسع الفجوة وتظهر بوادر الفرقة والابتعاد ، في الوقت الذي من حق كل مشارك أن يقول ما يريد ، ويعتنق من الأفكار ما يشتهي ، وفي المقابل على الطرف الآخر أن يسمع ويقدر ، فينتج عن ذلك منهجية صحيحة محاطة بضوابط وأصول علمية ، فيعيش الجميع جواً متجرداً من التجريح والإقصاء والحيدة والغموض شريطة أن تخلو المجموعة من الجاهلين ، لأن المرء الجاهل عندما يشارك في قضية ما لا يعرف من الحديث إلا ما يعتقده هو الصحيح ، فتراه يناقش ويدافع عن وجهة نظرة بقوة وشدة وبدون حجة أو بينة مقنعة متسلحاً برفع الصوت والانفعال والاستشهاد ببعض الأمثلة النادرة والشاذة لفقده ثقافة فن الحوار وحسن الإنصات وتقبل الرأي والرأي الآخر ، فاختلاف وجهات النظر يوضح شخصية صاحب الوجه من حيث المجتمع الذي نشأ وتربى وترعرع فيه
http://twitpic.com/8btwdy
كواليتي .. @koalyty_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمت اناملك