إحذروا الكلاب المسعورة ... !!!!

الأسرة والمجتمع

تحذير)إنتشار كلاب مسعوره جنسياً !!! &**






إحذروا الكلاب المسعورة جنسيا !!!!





الإنسان في هذه الدنيا تزداد أفراحه عندما يمن الله عليه بالذرية لأن الله قال
عنها ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ومن حرم من الذرية فإنه يبذل مايستطيع من المال للعلاج وقد يجري عمليات قد تصل في بعض الأحيان لمراحل خطرة حيث يخاطر بعمره فقد تكون نسبة نجاح العملية ضئيلة جدا ومع ذلك يجازف بحياته من اجل أن يرزقه الله بالذرية والأمر لله من قبل ومن بعد ولله في مايفعل حكم لايعلم أحدا عواقبها .


الأولاد والبنات مسؤولية عظيمه ليست باليسيرة لأن الله استرعاك إياها وتحتاج إلى رعاية صالحة وسيحاسبك الله على رعايتك أحفظتها أم ضيعتها والذرية منها مايكون خيرا للإنسان في دنياه وآخرته وبالمقابل هناك من تكون وبالا عليه في كلتا الدارين اسأل الله أن يرزقنا من الذرية أصلحها وانفعها وأبرها .
إخواني وأخواتي هناك أمورا انتشرت في بلادنا تقشعر منها الأبدان وذلك عندما تتصفح موقع من المواقع الإلكترونية أو الصحف اليومية تجد أخبارا تشيب لها الرؤوس وقد قرأت كما قرأ الكثير منكم في الأسبوع الماضي ثلاث قضايا منها:-
1- قضية سفاح جده والذي يقوم بأخذ البنات القصر واللاتي تتراوح أعمارهن مابين سن السادسة والعاشرة من مواقع مختلفة منها المجمعات التجارية ومن ضحاياه من أخذها من داخل احد المستشفيات رغم الحالة الصحية التي كانت تعاني منها ضحيته وغير ذلك من الأماكن .


2- قصص الخطف والتحرش اليوميه والسببب الأم ، نعم الأم التى أستهانت بلبس أطفالها بنت ولبس الولد مثل البنت وكثير منهم تجاهلو النصائح


3- الجريمة الثالثة هي اعتداء اثنين من العمالة اليمنية بالسلي في مدينة الرياض على طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره وفعل الفاحشة به داخل ألبقاله حيث كان احدهم يقوم بعمل الجريمة والآخر يحرس المكان ويراقب وبعد فراغ الأول من جرمه يأتي المجرم الثاني ليقوم بنفس الجريمة مع ذلك الطفل البريء .








إخواني وأخواتي:

الكل يؤمن بأن كل شيء بقضاء وقدر ولن اشكك بذلك أبدا ولكن هناك أمورا قد نكون نحن السبب فيها ومن ذلك:-
1- إهمال كثيرا من الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم فتجد الأطفال في الشوارع وقد تجدهم في أوقات متأخرة من الليل او في الصباح الباكر او وقت الظهيرة وهذه كلها من اخطر الأوقات والتي تكثر فيها مثل هذه الجرائم آنفة الذكر وللأسف تجد أطفالا أعمارهم تتراوح مابين (4- 6 ) أعوام وقد شاهدة طفلا لم يبلغ سن السادسة في وقت متأخر أي بعد الساعة الواحدة ليلا على دراجته يجوب الشوارع وإني أتسأل أين أبيه بل أين أمه و أين أهله سبحان الله تغيرت الناس ففي فترة من الزمن مضت من النادر أن تجد الأطفال من بعد صلاة المغرب خارج منازلهم ولكن اليوم للأسف من النادر أن تجد الأطفال في بيوتهم وإنما تجدهم كقطعان الأغنام تجوب الشوارع وأمام المحلات التجارية وأماكن التفحيط وغيرها من الأماكن التي تشكل اكبر الخطر على هؤلاء الأطفال ..


2- ومن الأمور التي قد تكون سبب في تعرض الأطفال لمخاطر التحرش الجنسي والخطف مايقوم به كلا من الآباء والأمهات بخصوص لباس أبنائهم وبناتهم فتجد الولد وكذلك البنت يرتدون ملابس مخلة بالشرف منها الضيق والشفاف والذي يصف كثيرا من عورات الأطفال ذكورا كانوا أو إناث فتجد البنت تلبس بنطالاً ضيق ومن خلاله تبرز مؤخرتها وتبرز عورتها المغلظة وكأنها عارية فلباسها يصف جميع عوراتها وكذلك الأولاد بنفس الطريقة لبس ضيق يصف مؤخرة الطفل كأنه عاري ( اعذروني لأني تكلمت ووصفت ذلك بجرأة ) ولكن لابد من تبيان ذلك لأن الكثير من الآباء والأمهات قد يفعلون ذلك ومن حسن نية لاينتبهون لذلك وماقد يسببه من مخاطر وبكل أمانة عندما تجد طفلا يلبس مثل هذا اللبس تجد عيون الناس تنظر له وبشراهة والمجتمع لايخلو من المرضى النفسيين والشهوانيين وأصحاب المخدرات وغيرهم وغيرهم ولذلك لابد من الاهتمام في مثل هذه الأمور حتى لايقع أمورا لاتحمد عقباها .





3- ومن الأمور التي يغفل عنها الكثير من الآباء والأمهات او قد يتهاونون فيها قيامهم بإرسال أبنائهم وبناتهم للمدارس وللمحال التجارية والسوبر ماركات ومحلات الحلاقة وغيرها من الأماكن التي تشكل اكبر الخطر ففيها تحدث أمورا تقشعر لها الأبدان فتجد صاحب البقالة او المتجر او الحلاق او عامل توصيل الطلبات يتحرش بالطفل ويقوم بملامسة جسمه وخصوصا في الأماكن الحساسة منه والطفل البريء لايعي مايحدث وقد يقوم الكثير من هؤلاء المجرمون بتقبيل الطفل واحتضانه وهذا مع مرور الوقت يصبح شيء عادي لدى الطفل ولايستنكره ومن ثم تقع الكارثة والسبب في ذلك هو الأب الذي لم يكلف نفسه بالقيام بأبسط حقوق أبناءه فتجده يسهر الليالي ويذهب لمسافات بعيده وقد يكون للتمشية وقضاء الوقت بينما يستكثر ان يذهب بإبنه او بنته للمدرسة أو للبقالة او للحلاق او المحال التجارية ولو لدقائق معدودة ولكنه عندما تحدث الكارثة يقوم يندب حضه ويلوم نفسه ولكن بعد فوات الأوان..







إخواني وأخواتي:

نحن في زمن انتشرت فيه ( الكلاب المسعورة جنسياً ) وفي الحقيقة كثيرا ما اسمع من يطلق على من يقومون بمثل هذه الأعمال المشينة بمسمى ( الذئاب البشرية ) وأنا من وجهة نظري أنهم ليسوا بذئاب
وإنما ( كلاب مسعورة جنسيا ) لاترحم صغيرا ولامريضا فهدفهم هو قضاء شهواتهم الشيطانية وهذه الأعمال لم تكن محصورة في صغارا بأعمارهم ولكن هناك من يقوم بتلك الأعمال وهم قد تجاوزوا سن الأربعين ومتزوجون ولديهم أطفال ومن أمثلة ذلك مجرم جده وهناك من هم اكبر من ذلك فقد شاهدة وقد يكون منكم من شاهد ماشاهدته في مقطع منتشر في الجوالات لرجل مسن قد تجاوز الستين إن لم يبلغ السبعين من عمره يقوم بإدخال يده في مؤخرة طفل يصلي والمصيبة انه في بيت من بيوت الله حمانا الله وإياكم من الزيق والضلال .





إخواني وأخواتي :

من الآباء والأمهات وكذلك الأخوة والأخوات انتبهوا لفلذات أكبادكم واهتموا بتربيتهم التربية الصالحة وتثقيفهم وتحذيرهم وراقبوهم حتى لايقعوا ضحية بين أيدي هؤلاء( الكلاب المسعورة ) وإني اسأل الله أن يحمي الجميع بحماه وان يسلط على هؤلاء المجرمون وان يأخذهم اخذ عزيزا مقتدر .
اكرر اعتذاري مرة أخرى بسبب جرأتي في كلامي ووصفي لأشياء خاصة جدا ولكن لابد من تبيان ذلك لأن الكثير من باب حسن النية قد لاينتبه لمثل ذلك ولأني قد كتبت مواضيع سابقة فأجد من يفهم الموضوع بعكس مرادي منه وهذا ماجعلني انتهج أسلوب التصريح واترك التلميح .


وفي الختام اسأل الله أن يصلح لنا النية والذرية وان يحمينا بحماه .



م/ن
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبض قلبي يمنيه
الله يستر على اولادنا واولاد جميع المسلمين
وانت صادقه كلاب مسعوره
والله زمن يخوف
الله يبعدعنا وجميع المسلمين ويستر على عيالنا يارب
وحسبي الله وكفى
!!صابونه!!
!!صابونه!!
جزاك الله كل خير على النصح
عن العالم مكفيني
الله يكفينا شر من به شر
ااام سعود
ااام سعود
جزاك الله خير
حفيدة الامامين
جزاك الله خير