السلام عليكم وكل عام وانتم بخير اللهم بلغنا رمضان
أختى الحبيبه هل تعلمين أنك ربما افطرتى فى رمضان على ما ما نهى الرسول عليه الصلاة والسلام فكثير من المسلمين يقومون مثلا بنقع خليط (التمر و الزبيب معا ) ثم يتم الإفطار عليه او يخلطا ثم يشربا
هل تعلمين أن هناك أحاديث صحيحه تنهى عن نبذ خليط التمر مع الزبيب و إليك الدليل
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
3.وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )
4. وعن المختار بن فلفل عن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع بين شيئين فينبذا يبغى أحدهما على صاحبه قال : وسالته عن الفضيخ فنهانى عنه ، قال :كان يكره
المذيب من البسر مخافه أن يكون شيئين فكنا نقطعه ) رواة (النسائى : ج8 ص 292 )
وقد قال ابن حزم فى كتاب الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال
(وتفصيل المسأله تجده فى كتاب المحلى لإبن حزم أو كتاب نيل الأوطار للشوكانى )
هل نقول سمعنا و اطعنا كما فعل المؤمنون الاوائل ام نقول إقنعنى أو لماذا أم نتجاهل الأحاديث الصحيحه ونتعب أنفسنا فى الصيام ثم نفطر على محرم ونقول وجدنا عليه آبائنا
معانى بعض الكلمات
البسر بضم الموحده : نوع من تمر النخل معروف
الزهو بفتح الزاى وضمها لغتان مشهورتان ، قال الجوهرى أهل الحجاز يضمون : يعنى وغيرهم يفتح ، والزهو: هو البسر الملون الذى بدا فيه حمره أو صفره و طاب
على حدته : بكسر الحاء المهمله وفتح الدال و المراد أن كل واحد منهما ينبذ منفردا عن الاخر
المذنب : بذال معجمه ونون مشدده مكسوره ما بدا فيه الطيب من ذنبه أى طرفه
عائش @aaaysh_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عائش
•
السلام عليكم :26:
حبيباتى فى الله معذره للسهو وجل من لا يسهو لقد راجعت الأحاديث السابقه وقد تنبهت لوجود حديث ضعيف ضعفه الإمام بن حزم ووجدت ان من الأمانه أن انقل لكم تعليقه حتى لا تنشروا أحاديث ضعيفه وانتم لا تعلمون
الحديث هو (ومن طريق عبد الله بن المبارك حدثنا وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن انس :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نجمع شيئين نبيذا مما يبغى أحدهما على صاحبه وكان انس يكره المذنب من البسر مخافه ان يكونا شيئين فكنا نقطعه )
تعليق بن حزم على هذا الحديث :وأما خبر أنس فمن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره مع أنه كلام فاسد لا يجوز أن يضاف إلى النبى صلى الله عليه وسلم البته لانه لا يدرى احد ما معنى يبغى احدهما على صاحبه فى النبيذ فإن قالوا معناه يعجل احدهما غليان الآخر قلنا :هذا الكذب العلانيه وما يغلى تمر وزبيب جمعا فى النبيذ إلا فى المده التى يغلى فيها الزبيب وحده او التمر وحده ) إنتهى تعليق بن حزم ومعناه والله أعلم كما فهمت أن النهى ليس متعلق بعله معينه كالإسكار مثلا كما يدعى البعض ولكن النهى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أمر بشئ لابد أن نقول سمعنا وأطعنا ولا نبحث عن عله تقنعنا لكى نطيع لأن النهى قد يكون أمر مجرد أو لحكمه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
وقد ضعف بن حزم هذا الحديث لأنه عن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره
أما رأيه بصفه عامه فى المسأله فهو 0( وقد قال ابن حزم فى كتاب الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال
(وتفصيل المسأله تجده فى كتاب المحلى لإبن حزم )
أما باقى الأحاديث المكتوبه موجوده فى صحيح بخارى وصحيح مسلم وقد أرفقت اسم الباب بل ورقم المسأله وعلق عليها الشيخ الشوكانى فى كتاب نيل الأوطار وعلق عليها الإمام بن حزم فى كتاب المحلى
مره أخرى أكرر إفتحوا كتاب صحيح البخارى أو صحيح مسلم وقد كنت معكم فى غاية الدقه فكتبت لكم أرقام الأحاديث وتحت أى باب أو أى جزء بل ورقم الصفحه بعض الأحيان إقرأوا هذه الأدله ثم بعدها تكلموا
الدليل :
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )
حبيباتى فى الله معذره للسهو وجل من لا يسهو لقد راجعت الأحاديث السابقه وقد تنبهت لوجود حديث ضعيف ضعفه الإمام بن حزم ووجدت ان من الأمانه أن انقل لكم تعليقه حتى لا تنشروا أحاديث ضعيفه وانتم لا تعلمون
الحديث هو (ومن طريق عبد الله بن المبارك حدثنا وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن انس :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نجمع شيئين نبيذا مما يبغى أحدهما على صاحبه وكان انس يكره المذنب من البسر مخافه ان يكونا شيئين فكنا نقطعه )
تعليق بن حزم على هذا الحديث :وأما خبر أنس فمن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره مع أنه كلام فاسد لا يجوز أن يضاف إلى النبى صلى الله عليه وسلم البته لانه لا يدرى احد ما معنى يبغى احدهما على صاحبه فى النبيذ فإن قالوا معناه يعجل احدهما غليان الآخر قلنا :هذا الكذب العلانيه وما يغلى تمر وزبيب جمعا فى النبيذ إلا فى المده التى يغلى فيها الزبيب وحده او التمر وحده ) إنتهى تعليق بن حزم ومعناه والله أعلم كما فهمت أن النهى ليس متعلق بعله معينه كالإسكار مثلا كما يدعى البعض ولكن النهى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أمر بشئ لابد أن نقول سمعنا وأطعنا ولا نبحث عن عله تقنعنا لكى نطيع لأن النهى قد يكون أمر مجرد أو لحكمه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
وقد ضعف بن حزم هذا الحديث لأنه عن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره
أما رأيه بصفه عامه فى المسأله فهو 0( وقد قال ابن حزم فى كتاب الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال
(وتفصيل المسأله تجده فى كتاب المحلى لإبن حزم )
أما باقى الأحاديث المكتوبه موجوده فى صحيح بخارى وصحيح مسلم وقد أرفقت اسم الباب بل ورقم المسأله وعلق عليها الشيخ الشوكانى فى كتاب نيل الأوطار وعلق عليها الإمام بن حزم فى كتاب المحلى
مره أخرى أكرر إفتحوا كتاب صحيح البخارى أو صحيح مسلم وقد كنت معكم فى غاية الدقه فكتبت لكم أرقام الأحاديث وتحت أى باب أو أى جزء بل ورقم الصفحه بعض الأحيان إقرأوا هذه الأدله ثم بعدها تكلموا
الدليل :
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )
الصفحة الأخيرة
لا حول ولا قوه إلا بالله
الاحاديث المكتوبه موجوده فى صحيح بخارى وصحيح مسلم وقد أرفقت اسم الباب بل ورقم المسأله ثم يأتى من يقول هل هى صحيحه ؟ أكرر مره أخرى صحيح البخارى وصحيح مسلم بل وعلق عليها الشيخ الشوكانى فى كتاب نيل الأوتار وعلق عليها الإمام بن حزم فى كتاب المحلى وقال أن المنع ليس لعله الإسكار ولكن النهى لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بذلك ونص كلام بن حزم (الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال ...) وقد كتبت رقم المسأله للدقه لمن يريد أن يراجع المسأله حتى لا تقولوا كلام غريب بل نحن من أصبحنا غرباء عن ديننا
ماذا أفعل اكثر من أن أكتب الأحاديث بسندها و أرقامها و تخريجها لتصدقوا ،سبحان الله
صدقونى أنا اسكن بلد عاداتها الأساسيه فى رمضان أن تبدأ الفطور على طبق عباره عن منقوع خليط التمر والزبيب وأشياء أخرى وكنت أحب هذا الطبق جدا جدااا ولكن سمعت الكثير من علماء الدين ينصحون بالإبتعاد عن هذا الطبق فى رمضان وفى غير رمضان وقالوا لنا الأحاديث الصحيحه وكان الأمر صعب فى البدايه لى لأنى اعتدت أن اكل ذلك
كما انى كنت احبه جداا ولكن قلت لنفسى هل اتعب نفسى فى الصيام ثم ابدأ فطورى على ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأت ابحث فى الكتب و الفتاوى ( لم أفعل مثل البعض وأشكك فى الأحاديث الصحيحه الموجوده فى صحيح البخارى وصحيح مسلم ولم افعل مثل البعض الأخر وأقول ربما كان يقصد كذا او كذا بجهل أو هوى نفس ولكنى قرأتها وشروحها وكلام العلماء فيها ولم أشكك الناس فيها حتى لا أخذ ذنب تعطيلها وتردد الناس فيها ) وعندما علمت انه لا يجوز أكله إمتنعت عنه رغم حبى وإعتيادى عليه وقلت سمعنا و أطعنا ولم أقل وجدنا عليه أبائنا كما فعل الكفار
مره أخرى أكرر إفتحوا كتاب صحيح البخارى أو صحيح مسلم وقد كنت معكم فى غاية الدقه فكتبت لكم أرقام الأحاديث وتحت أى باب أو أى جزء بل ورقم الصفحه بعض الأحيان إقرأوا هذه الأدله ثم بعدها تكلموا لأن الكلمه على النت قد تصل للألاف إما ان تكون لك أو عليك يوم القيامه أنا شخصيا لم اتكلم بهذا الكلام إلا بعد المراجعه وجمع الأدله
لا حول ولا قوة إلا بالله هذا الموقف يذكرنى بالحديث الشريف الخاص بالذبابه وهو بمعنى أن إذا سقطت الذبابه فى إناء أحدكم فليغمزها كلها فيه لأن فى أحد جناحيها الداء وفى الاخر الدواء (هذه نصيحه للذى سوف يكمل الأكل من هذا الإناء) وللأسف كثير من المسلمين شككوا فى هذا الحديث و البعض كان يحرج من قوله ثم يأتى العلم الحديث بعد عشرات وعشرات السنين ويؤكد هذة المعلومه وأنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى واثبت العلم الحديث أن احد جناحى الذبابه فيه الداء والأخر فيه المضاد له ولكن الصحابه المؤمنون لم ينتظروا إثبات العلم الحديث ولم يقولوا لماذا ولكنهم قالوا سمعنا و أطعنا
نصيحه أخرى أن لا أتبع عاده أو هوى نفس إذا كان يتعارض مع دليل شرعى من كتاب او سنه
لا أجادل أو أشاغب مادامت الأدله صحيحه واضحه أو قبل ان أقرأ المسأله بنفسى وأراجعها فى الكتب وما أكثر المكتبات إلا إذا كان معى دليل أقوى لأن ديننا واضح لا تردد معه ولانكون مثل الكفار مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
أهم نصيحه إذا جاء نهى من الرسول صلى الله عليه وسلم فى شئ لا أربط هذا النهى بعله من عندى مادام الحديث لا يحتوى هذه العله ، مثال لذلك هناك نهى عن أكل لحم الخنزير لا ينبغى لى أن أربط النهى بعله أن الخنزير يحتوى لحمه على دوده خطيره أو أمراض وذلك لأنه نفترض أنى جئت بخنزير وأطعمته أفضل طعام وكشفت عليه فلم أجد فيه الدوده الخطيره او أى أمراض هل يجوز لى أن أطعمه فى هذه الحاله ؟ بالطبع لا رغم أنه قد اطعمته طعاما نظيفا وكشفت عليه ولم أجد أمراضا به ولكن أيضا لن اكله لأن الله حرم أكله ويستوى عندى أن أعلم العله أو لا أعلمها لأن فىكل الحالات سوف أقول سمعنا وأطعنا
مره أخرى الدليل بسنده بتخريجه برقمه وبابه و صفحته 0( اللهم بلغت اللهم فاشهد )
الدليل
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )
أخبر المراقب عن هذا الرد | الخــط الســـاخن
01-11-2003 17:54