إحساس الأم

نزهة المتفائلين

أحيانًا مِن رحمة الله بِعبدِه وهو ما نُسمّيه نحن أحيانًا بـ"إحساس الأم" أنّ أولادك يكونون خارج المنزل سواءً في المدرسة أو غيرهِا، فَيُلهِمك الله أن تَدعي لهم، فَيأتي الشَّيطان ويقول لك: لماذا تدعين لهم؟ لَمَّا يقول لك كذا اعلمي أن الإلِهام الذي أتَاك بالدعاء لهم هو رزق من الله، لكي يَجعل دُعاءك سَببًا في حِفظهم، فهذا المَوقف يَحتاج مِنك إصرارًا على الدعاء لهم، ومن المؤكد أن في ذاكرتكم ما يشهد لهذه المواقف، وكيف أنك دعوت لهم، وأتى بهم الله لك محفوظين. حتى أن أماً تقول: كنت أصلي صلاة الظهر فأُلقي في قلبي أن أدعي لابنتي بالحفظ بالرغم من أنها لم تتأخر، ودعوت لها، وبعد أن انتهيت من الصلاة دَخَلَتْ ابنتي، فرأيت وجهها مُصفَرا، فسألتها: ما بك؟ قالت: ذهبتُ أوصل ابنة خالي لبيتها ونزلت؛ فأغلق المصعد بين الدورين، فبقيت أقفز أَقفِز إلى أن نزل إلى الدور الثاني! انظر كيف ألهم الله الأم الدعاء، لتزداد قوة في التوكل عليه حين تتذكر في المرات القادمة أنّ ربها حين أراد حفظ ابنتها أَلهمها الدعاء لها؛ فمن دَعا وتوكل على الله لم يخذله الله؛ وإلا فطفلة في الابتدائي كيف يأتي في بَالها أن تَقفز لتُنزل المصعد إلى أسفل؛ فتستطيع فتح الباب ثم الخروج منه؟! سبحان من يحفظ بفكرة!
من درس اسم الله الوكيل
اناهيد السميري
2
352

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ورده الجوري
ورده الجوري
بارك الله فيك
--am fahd--
--am fahd--
سبحان الله تذكرت موقف لي من موضوعك


كنت اصلي صلاه الضحى وبنتي توني مسجلتها صغيره في المدرسه وانا بسجودي استودعتها الله
الى مشرفه تقول بنتك كانت تطلع من شباك ودور الثالث


الحمدالله الي الهمني اني استودعها ربي لايورينا مكروه في عيالنا ومن نحب


جزاك الله خير🌹