لي لي
لي لي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته،
صراحة هذه قصة مره جميله يأخ فهد كمقلب وأنا من بداية قرائتي للقصة كنت أعرف أنها مقلب وتوقعت أنها حاجه للأكل بس توقعت معزه أو نعجه لأنك كنت تتكلم عن شيء مؤنث. صراحة حلوة الخدعة وشكراً على طرافتك.

------------------
بسم الله توكلت على الله ولا حولى ولا قوة إلا بالله.
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت/لي لي

------------------
...التوقيع......
في زمن من الأزمان،أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين،فأرسلوا عيناً لهم (أي جاسوساً)يستطلع لهم أحوال المسلمين،ويتحسّس أخبارهم،وبيناهو يسير في حيّ من أحياء المسلمين،رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام،وأحدهما قاعد يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء: ((إني قد أخطأت الهدف..))ثمّ عاد إلى بكائه..فقال له العين:لابأس،خذ سهماً آخر،وأصب الهدف! فقال الغلام بلهجة غاضبة: ((ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتّى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف)) ..فعاد الرجل إلى قومه،وأخبرهم بما رأى،فعلموا أن الوقت غير مناسب لغزو المسلمين..ثمّ مضت السنون،وتغيرت الأحوال،وأراد الأعداء غزو المسلمين،فأرسلوا عيناً،يستطلع لهم الأخبار،وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره! في هيئة غريبة،قاعداً يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فرفع رأسه،وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة: ((إن حبيبته التي منحها مهجة قلبه،وثمرة فؤاده،قد هجرته إلى الأبد،وأحبّت غيره)) ثمّ عاد إلى بكائه..!! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشراً لهم بالنصر... ((( إن قوّة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم )))
قال الشاعر :
وينشأ ناشىء الفتيان منّا*** على ما كان عوّده أبوه
نسيم الجنوب
نسيم الجنوب
الاخ فهد حلوووووووووة بس انا والله عرفتها من وقت ما قلت فرشنا السفرة وحضرنا المائدة لان زوجي دايما لما اساله ايش تحب تتغدى يقول سويلنا بنت المؤذن بس القصة محبوكة اثرك خطيييييييييير
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت /نسيم الجنوب


فهد

------------------
...التوقيع......
.لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.

لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.

لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.

لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأي ءالآء ربكما تكذبان } .

لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
* من كتاب((لا...تحزن)للشيخ :عائض القرني