قال صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ
عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ
الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي
قال الشيخ العثيمين رحمه الله
فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا،
إما بماله أو بأهله، أو بنفسه، أو بأحد ممن يتصل به .
المهم أن تعجل له العقوبة، لأن العقوبات تكفر السيئات ، فإذا تعجلت العقوبة وكفر
الله بها عن العبد، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب ، قد طهرته المصائب والبلايا ،
حتى إنه ليشدد على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه، حتى يخرج من الدنيا
نقيا من الذنوب، وهذه نعمة لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملَك إنسان
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة