اسيرة الأمل

اسيرة الأمل @asyr_alaml

عضوة شرف عالم حواء

إذا أكلنا وشربنا متعة ولأجل المتعة بشكل رئيسي، عندها تبدأ الأمراض بالظهور!

الصحة واللياقة

عندها تبدأ الأمراض بالظهور!
لها أون لاين - خاص


إن الإحساس بالجوع نعمة من الله أوجدها لدى مخلوقاته؛ حتى لا يَنْحَل المخلوق ثم يموت وهو لا يدري.

والإحساس بالعطش نعمة تحفظ علينا أجسامنا، ولو لم تكن هذه الحاسة موجودة لمات الإنسان من الجفاف واضطراب مكونات الجسم من أملاح ومعادن.

وكذلك نعمة الإحساس الجنسي، إنما أوجدها الله لحفظ النوع على الأرض، ولو لم تكن تلك النعمة لانقرضت الأحياء من على وجه البسيطة.

إذن هذه نعم، وهناك نعم أخرى لا تعد ولا تحصى، وعلى هذه النعم تقوم حياة الإنسان فوق سطح الأرض. فإذا أدرك الإنسان حقيقة الغاية من هذه النعم وتعامل معها بالقدر والكيفية وصولا لما تهدف إليه؛ عاش سعيداً سليماً دنيا وآخرة بإذن الله.

أما إذا جهل الغاية من الجوع والعطش والجنس، واعتقد أنها هي الغاية وصارت عنده هدفاً، ثم جاهد في إشباعها؛ تعب وأتعب الآخرين من حوله، حتى إذا امتد به العمر أدرك أنها لم تكن كذلك؛ ندم على ما أصابه من فساد في جسده وخلقه.

الأكل هو لتزويد الجسم بالمواد البروتينية والنشوية والدهنية والمعادن والفيتامينات اللازمة، وذلك لبناء العظم واللحم والدهن والأعضاء، ولتشغيل هذه الأعضاء ليل نهار.

والماء ضروري لكل خلية في الجسم، بل كل مكونات الخلية، ولكل ما بين كل خلية وخلية. يحتاج الجسم الماء النقي الصافي العذب، ولا يحتاج للماء الملون بالأصباغ الصناعية والنكهات الصناعية والإضافات الصناعية. الجسم يحتاج للماء فقط حتى يعمل كما أمره الله، ولا يريد غير ذلك الماء مهما كان اسمه لامعا براقا مكتوباً بأحرف من نور الكهرباء، أو متوفراً على موائد الأغنياء أو الذين يقلدونهم.

في الجسم عمليتان: عملية بناء وعملية هدم، على مدار أربع وعشرين ساعة. فالتغذية المتنوعة هي أفضل طريقة لبناء الجسم أو تعويض ما هدم منه. فإذا أكلنا وشربنا متعة ولأجل المتعة بشكل رئيسي، فإننا قد لا نوفر للجسم ما يحتاج إليه مِمّا ذُكِر. وقد لا يكون الذي يحتاجه الجسم فيما نحب أكله. ويكون الذي يحتاجه الجسم في ما لا نأكله أو نحب أكله... عندها تبدأ المضاعفات والأمراض بالظهور.





--------------------------------------------------------------------------------
1
490

هذا الموضوع مغلق.

* عـطـرالبـوادي *
يعطيج العافيه ياأخت أسيرة الأمل على هذا الموضوع المفيد