زائرة
إذا اسودت الحياة في وجهك0000 ماذا تفعلين؟؟؟؟؟
عندما تظلم الحياة من حولك ...
ويتحول الرضا بداخلك إلى سخط من كل شيء ...
يقل اهتمامك بأي شيء ...
تتخلين عن مسؤلياتك وتفقدين الرغبة في ممارسة نشاطك اليومي و حتى في القيام من مكانك ...
عندما ترين كل شيء ضدك ...ونعم الله شقاء عليك ...
حينها ماذا تفعلين ؟؟؟
هل تسكبين العبرات تلو العبرات لعلها تخفف عنك؟
هل تخلدين إلى النوم عله يقضي على تلك المشاعر السوداوية ؟
هل تتأملين حالك وما تمرين به من ضغوط لعلك تكشفي سبب حالة الضيق التي بك
لتعالجيها ؟
أم ترفعين يديك عاليا إلى خالقك وتناجينه ليكشف عنك الضيق والهم والغم وترجينه أن يدلك على الطريق الصحيح للعلاج .
ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــم
تراجعين علاقتك بالله وتسألين نفسك :
هل أؤدي فرائضه كاملة ؟
هل أتقرب إليه بالنوافل ؟
هل أتقيه في أقوالي وأفعالي ؟
هل أنا دائمة الذكر والاستغفار له تعالى ؟
اعلمي أخيتي أن سعادة المؤمن في صدره ، وضيق الكافر في صدره أيضا ..
إن المعاصي تجلب الوحشة والضيق والملل من الحياة كلها ...
بادري أخيتي إلى الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله ... ثم استعدي لأن تسعدي في الدنيا والآخرة لأن هدفك الأسمى في الحياة هو إرضاء الله رب العالمين .
ومن المعينات على ذلك :
تأملي دائما نعم الله التي تتنعمين بها واشكريه عليها .
انظري إلى الضغوط الي تمرين بها على أنها امتحان من الله لك وستؤجرين عليها ان صبرت واحتسبتي ، بل قد يكون لها منافع لك من حيث لا تعلمين ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
تأملي سيرة علماء الأمة ممن عذبوا وفتنوا وسجنوا أمثال اب تيمية وأحمد ابن حنبل .. فهل ضاقت بهم الدنيا حينئذ ، لا حاشاهم بل قلوب مطمئنة ونفوس راضية ووجوه ضاحكة مستبشرة ، رأو سجنهم خلوة تقربهم إلى الله ، اشتغلوا وهم في أحلك الظروف بالعلم وبحث المسائل الفقهية ؟
منقوول
12
884
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء
علي ما سطرت يدك
وجعله في موزين اعمالك
ودمتي