اعلم أن التوبة الصادقة المقبولة هي ما كان دافعها الخوف من الله
ورجاء وعده والشفقه من وعيده ، لا تلك التوبة التي يدفع إليها خوف الناس
أو خوف الفضيحة في الدنيا أو تأثراً بموقف أو استجابة لعاطفة...
فاجعل توبتك نصوحاً تتحقق فيه الشروط الشرعية من ندم على الذنب
وإقلاع عنه وعزم على عدم العودة إليه.....
إذا تبت توبة صادقة ثم رجعت فلا تيأس من رحمة الله
وكرر التوبة فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أذنب عبد ذنبا
فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا
فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب،
فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي،
فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،
اعمل ما شئت فقد غفرت لك"
فقوله تعالى اعمل ما شئت أي ما دام يذنب ثم يشعر بالخوف من الله
ويندم على ذنبه ويستشعر عظمة ربه فليدم على ذلك فكلما أذنب ذنبا أحدث له توبة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نورعلىنور123
•
؟؟؟

ان تكون التوبة فقط دافعها الخوف من الله
ورجاء وعده والشفقه من وعيده ؟؟؟؟
يعني إن كان سبب التوبة :
خوف الفضيحة في الدنيا أو تأثراً بموقف
أو استجابة لعاطفة
فهي غير مقبولة ؟؟ وضحي من فضلك.
ورجاء وعده والشفقه من وعيده ؟؟؟؟
يعني إن كان سبب التوبة :
خوف الفضيحة في الدنيا أو تأثراً بموقف
أو استجابة لعاطفة
فهي غير مقبولة ؟؟ وضحي من فضلك.
الصفحة الأخيرة