بسم الله الرحمن الرحيم
غالياتي
من السنة عندما تقدمين على مشروع كخبطة فتاة لقريبك أو زواجك أنت أن تقومي بالاستخارة وسؤال الله إن كان في هذا الأمر خيرا أن ييسره ويبارك لك فيه وإن كان شرا أن يصرفه عنك ويبدلك خيرا منه ويرضيك به .. هذا معروف ..
لكني اطلعت على طرائق جديدة بكل أسف لا تمت للدين بصلة بل هي من الكهاااانة .. !!!
أصبحت الفتاة تطلب صورة الخاطب وتريها المدربة تتفرس في شكله
والأدهى حينما تطلب توقيعه أو خطه وتقوم هي بتحليل شخصيته !!
وما علمت المسكينة الجاهلة أن هذا من الكهانة والكفر بالله ..
هي درست ذلك في دورات تسمى تطويرا وماهي إلا هدم للعقيدة .. إذ أصل هذه الأفكار لوثات عقدية مبنية على كتب السحر والكهانة ..
وقد حضرت دورة لمدة أسبوع تقريبا عن الفكر العقدي الباطني وكيفية التصدي له
وبإذن الله أفيدكم بها في موضوع لاحق .. فانتظروني بارك الله فيكم .

طموحي لله ولية ،، @tmohy_llh_oly
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

راقية الفكر :
بارك الله فيك ليست في الشرع الاستخارة تكن بالاول بل الاستشارة ثم بعدذالك الاستخارة لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌبارك الله فيك ليست في الشرع الاستخارة تكن بالاول بل الاستشارة ثم بعدذالك الاستخارة لاَ إِلَهَ...
يا عزيزتي بارك الله فيك هذا معروف ولم أسهب في موضوع الاستخارة
فأول ما تتوجهي لله هو قيامك بصلاة الاستخارة
أما الاستشارة فأمر مفروغ منه
لن تقدم فتاة إلا بعد استشارة من حولها وهم بدورهم يسألون عن الرجل
حديثي يا الغالية أرجو أن نركز عليه : عن أمور يقوم بها الناس اليوم تقدح في عقيدتهم من حيث لا يشعرون بجهل منهم وتقصير ..
فأول ما تتوجهي لله هو قيامك بصلاة الاستخارة
أما الاستشارة فأمر مفروغ منه
لن تقدم فتاة إلا بعد استشارة من حولها وهم بدورهم يسألون عن الرجل
حديثي يا الغالية أرجو أن نركز عليه : عن أمور يقوم بها الناس اليوم تقدح في عقيدتهم من حيث لا يشعرون بجهل منهم وتقصير ..

الاستخارة والاستشارة: حثنا الله جل وعلا أيضًا على الشورى وأخذ رأي العقلاء والحكماء، والجمع بين الخيرين يكون بالاستخارة ثم الاستشارة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره، فقد قال سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (آل عمران
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=188482
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=188482

راقية الفكر :
بارك الله فيك ليست في الشرع الاستخارة تكن بالاول بل الاستشارة ثم بعدذالك الاستخارة لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌبارك الله فيك ليست في الشرع الاستخارة تكن بالاول بل الاستشارة ثم بعدذالك الاستخارة لاَ إِلَهَ...
وليت مرة أخرى يا الغالية ألا تستعجلي في تصدير الأحكام الشرعية لأنها توقيع عن رب العالمين
تأملي حديث الاستخارة
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلِّمنا السورة من القرآن، يقول: ((إذا همَّ أحدكم بالأمْر فليَركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، .... )
في الحديث دلالة على: أن الاستخارة تشرع عندما يَهُمُ الإنسان بالأمر من الأمور لقوله في الحديث: ((إذا همَّ)).
تأملي حديث الاستخارة
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلِّمنا السورة من القرآن، يقول: ((إذا همَّ أحدكم بالأمْر فليَركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، .... )
في الحديث دلالة على: أن الاستخارة تشرع عندما يَهُمُ الإنسان بالأمر من الأمور لقوله في الحديث: ((إذا همَّ)).

بارك الله فيك لم اتي من كيسي بل من كلام العلماء
اذاكان الرجل ثبت صلاحه من خلال الاستشارة يأتي المرءبعدها بالاستخارة
وليست الاستخارة تكون بصلاة ركعتين فقط بل لويدعومن غيرصلاة ذالك مشروع
والعلم لااخذه من المنتديات بل من كلام العلماء مباشرة
اذاكان الرجل ثبت صلاحه من خلال الاستشارة يأتي المرءبعدها بالاستخارة
وليست الاستخارة تكون بصلاة ركعتين فقط بل لويدعومن غيرصلاة ذالك مشروع
والعلم لااخذه من المنتديات بل من كلام العلماء مباشرة
الصفحة الأخيرة
ليست في الشرع الاستخارة تكن بالاول
بل الاستشارة ثم بعدذالك الاستخارة
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ