إذا خسرت الله فقد خسرت كل شيء وإذا ربحت الله فقد ربحت كل شيء
نصيحة غالية جدا جدا جدا إلى كل الأصدقاء ......
قبل أن تندموا وتبكون دماء على حياتكم التي ضيعتموها ......
في وقت لن ينفعكم فيه الندم ولا البكاء ......
ولكي لا تعذبوا في الدنيا، ولافي قبوركم، ولا يوم القيامة ......
حتى لاتخسروا حياتكم، ولا أنفسكم، ولا أهلكم يوم القيامة.....
وحتى لاتأتون مفلسين مذلولين يوم القيامة من دون أعمال تدخلكم إلى الجنة ......
الوقت يمر بسرعة ...... والعمر قصير جدا ......
وكل أعمالنا مسجلة علينا وسوف نحاسب عنها يوم القيامة .......
فمن رضي الله عنه يوم القيامة سيكون من المنعمين بلاشك ......
ومن غضب الله منه يوم القيامة سيكون من المعذبين بلا شك ......
ولايمكن أن يرضى عنك الله يوم القيامة إلا إذا كنت متقربا منه في الدنيا ......
ولكي تتقرب من الله وتنال رضاه ومحبته يجب عليك أن تبدء بعمل الأشياء التالية فورا، ومن دون تردد أو تأخير، وأن تأخذ مااستطعت معك من هذه الجواهر الثمينة، فهذا أفضل مايمكنك أن تأخذه معك من هذه الدنيا، وإلا سوف تكون من النادمين، وتكون من المعذبين لامحالة، وأقسم بالله العظيم على صدق كلامي، وأتمنى من كل قلبي أن تأخذوا نصيحتي لكم بكل جدية وحزم، وتعملوا بها قبل فوات الآوان ...... قال الله تعالى: (يوم يتذكر الإنسان وآنى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي) .....
ذكر الله تعالى يوميا بشكل متواصل من دون انقطاع قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكره وأصيلا).
ذكر الله تعالى هو الدليل الواضح على محبتك لله، ومحبة الله لك، وهو أسرع طريق للوصول لرضى الله سبحانه وتعالى ولمحبته، قال الله سبحانه وتعالى: (اذكروني اذكركم)، وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أكثر ذكر الله أحبه الله)، ومن أحبه الله لن يعذبه، وقال رسول الله أيضا: (ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)، لذلك يقول ربنا: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، فذكر الله هو كل شيء وهو الخير كله وهو السعادة كلها ومن دون ذكر لله لن تصل لمحبة الله ولا لرضاه، وستكون من المطرودين من رحمة الله، ومن المعذبين، وستكون حياتك وآخرتك كالجحيم، قال ربنا سبحانه وتعالى في القران الكريم: (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا)، أي عذابا شاقا مؤلما متصاعدا، ويقول الله جل جلاله: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)، أي أن من لايذكر الله عزوجل سيعيش حياة الغم والهم والحزن والتعب، وسيبعثه الله يوم القيامة أعمى، وإن من يغفل عن ذكر الله ولو قليلا سوف يضيع ولو ظن نفسه انه على هدى وصواب، لذلك يقول لنا ربنا جل جلاله محذرا لنا لخطورة هذا الأمر: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)، ويقول أيضا: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)، ويقول أيضا ربنا جل جلاله: (نسوا الله فنسيهم)، ويقول رسول الله سيدنا محمد صىلى عليه وآله وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت). يا إخواني! ياأخواتي ! ياأعزائي! الله يحذرنا تحذيرا شديدا من الغفلة عن ذكره، فيخبرنا أنه من لايذكرالله تعالى فله عذابا شاقا مؤلما مضاعفا في الدنيا والآخرة، وسيعيش حياة الاكتئاب والهموم والغموم والأحزان والتعب الشديد والذل، وسينساه الله من فضله وكرمه وجوده وإحسانه في الدنيا والآخرة، ولاينظر الله إليه يوم القيامة، وسيكون من الخاسرين، وسيكون مثل الأموات، فهل فهمنا كلام الله وتحذيره لنا؟! وهل عرفنا خطورة هذا الأمر؟! وهل سنذكر الله ؟؟؟؟!!!!!!!!! أتمنى ذلك من كل قلبي حقا..... لذلك ولكي تنقذوا أنفسكم من ذلك العذاب، وتفوزا بمحبة الله ورضاه، عليكم أن تذكروا الله تعالى ذكرا كثيرا..... اذكروا الله قبل ان تندموا وتبكون دماء في وقت لاينفع فيه الندم ولا البكاء، وقبل ان تعذبوا في الدنيا والآخرة، وقبل أن تخسروا أنفسكم... اذكروا الله ذكر الحب، والحضور، والخشية، فإذا ذكرتم الله ذكركم الله، وأحبكم، والذكر الكثير لايكون في دقيقة أو دقيقتين، الذكر الكثير يكون متواصلا بشكل يومي من دون انقطاع، الذكر الكثيرأقل مايكون ساعة في اليوم، ويجب أن يكون بمكان خال، وبانقطاع عن الناس.
طريقة ذكر الله:
اجلس في الصباح بعد صلاة الفجر، ومساءا قبل صلاة المغرب في غرفتك بمفردك، وتعطر برائحة زكية، والبس ثوبا نظيفا، وأطفئ النور، واغمض عينيك، وتوجه بقلبك إلى الله، واشعر بأن الله حاضر معك، واشعر بقدسيته، وهيبته، ومحبته، وعظمته، وخشيته تملأ قلبك، وقل (لاإله إلا الله) لمدة نصف ساعة صباحا، ونصف ساعة مساءا على الأقل،-طبعا لاتنسى ذكر الله في كل أوقاتك أيضا-، ولاتقطع هذا الذكر ولايوم، يقول الله عزوجل: (لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة)، ولكن لكي تكون من أهل (لا إله إلا الله) يجب قبل ذلك أن تعلم معنى (لا إله إلا الله) ومعناها أنه ليس هناك معبود إلا الله، ولا رازق إلا الله، ولا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا نافع إلا الله، ولا أحد بيده الخير إلا الله، ولا يتصرف في هذا الوجود إلا الله، أوحى الله إلى موسى عليه السلام: (إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضه)، وقال ربنا (أنا جليس من ذكرني، أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه، إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في الملأ الأعلى في ملأ خير من ملئه)، وللذكر آداب كثيرة وعلوم ولكي تتعلم ذكر الله يجب أن تسمع الملف المرفق، واشتر مسبحة لكي تذكرك بالله، أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: (اطلبني تجدني ، فإن وجدتني فقد وجدت كل شيء وإن فقدتني فقدت كل شيء( وإن استطعت أن لايسبقك إلى الله أحد فافعل....
قراءة القرأن الكريم قراءة تفكر في كلماته، وفهم لآياته ومعجزاته، وتطبيق آحكامه، قال تعالى: (:لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله * وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).
لقد وضع الله في القرآن الكريم المعجزات الكثيرة، ووضع فيه من كل علوم الدنيا والآخرة، وذكر فيه تاريخ الأمم السابقة وأحوالهم لنتعظ بهم، وبين لنا الله فيه ماسيحدث في الآخرة من النعيم للمؤمنين، ومن العذاب للكافرين، ووضع فيه كل أسباب السعادة وبينها لنا بشكل واضح، وأمرنا بقراءته وفهمه، والتفكر فيه، والقرآن سيضمن لنا الاتصال الدائم بالله تعالى، وسيزيد من علمنا، ومعارفنا، ومن خشيتنا لله، وسيرسخ الإيمان في قلبنا وينميه إلى درجة اليقين، ويمنحنا محبة الله تعالى، القرآن هو كلام الله القدير خالق كل شيء والذي وسع كل شيء بعلمه ورحمته. القرآن الكريم أنزله الله إلينا رحمه وهدى ليخرجنا به من الظلمات إلى النور ويهدينا به إلى الإيمان الصحيح، ولنضمن سعادتنا في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن). إن من لايقرآ القرآن، ولايتفكر به، ولايؤمن به، سيكون حتما من الهالكين والمعذبين يوم القيامة، وسيحرم نفسه من كل أنواع الخير في الدنيا والآخرة، وسيكون مطرودا من رحمة الله وبعيدا عن الله كل البعد، بل وسيكون من الضالين، ويكون من الخاسرين، لذلك يجب علينا أن نقرأ القرأن الكريم ونفهم كلماته، ونتعرف على معجزاته، وتطبق آياته، قال الله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)، قال الله تعالى: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)، وقال الله أيضا: (من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين)، قال رسول الله: (اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر)، فكل آية من آيات القرآن لها حق علينا فيجب أن نفهم معناها، ومقصدها، وواجبنا نحوها، وأن نتبع أخلاقياتها، وننفذ أوامرها، ونتجنب محارمها، ونعلمها لغيرنا، بذلك فقط نكون مؤمنين بالله وبالقرآن، وبذلك فقط ننل شهادة الإيمان بالقرآن، قال رسول الله صىلى الله عليه وآله وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)، أي أن من يقرآ القرآن ويفهمه ويطبقه يكون من المقربين إلى الله، قال الله سبحانه وتعالى: (الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به)، فحق تلاوة القرآن هو فهم آياته وتعلمها وتطبيقها وتعليمها لغيرنا، قال رسول الله صىل الله عليه وآله وسلم: (مسألة واحدة يتعلمها المؤمن خير له من عبادة سنة)، وقال أيضا: (ليس مني إلا عالم أو متعلم ولاخير في سواهما)، وقال تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، أي أن القرآن يهدي إلى أعظم أنواع الخير في الدنيا والآخرة، وقال تعالى: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا)، لذلك ولكي نكون من المقربين إلى الله، والمحبوبين عند الله، والمخلصين له، والمؤمنين به، ونكون من الرابحين في الدنيا والآخرة، ونرتقي بهذا القرآن وننل من بركات هذا القرآن الكثيرة، ويشفع لنا القرآن يوم القيامة، وندخل به أعلى المقامات في الجنة، يجب علينا أن نقرأ القرآن لنفهمه ونطبقه، يجب أن نحول القرآن من كلمات إلى أعمال وحقائق وأفعال....
طريقة قراءة القرآن:
اقرأ القرآن الكريم بتمعن، وهدوء، وبشكل يومي، واحصل على كتاب المعجزات العلمية في القرآن الكريم، وانظر في الكون، ونصيحتي لك أن تحصل على تفسير للقرآن الكريم من شيخ عالم عارف بالله لتفهم معاني الآيات بشكل أفضل، وهناك ملف مرفق مع هذا الإيميل لتفسير القرآن الكريم، قال رسول الله صىل الله عليه وآله وسلم: (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)، أوحى الله إلى موسى عليه السلام: (اطلبني تجدني فإذا وجدتني فقد وجدت كل شيء وإذا فقدتني فقد فقدت كل شيء)، قال تعالى: (يوم يتذكر الإنسان وآنى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الله وملائكته واهل السموات والارضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، وقال أيضا: (ألا أخبركم عن الأجود الأجود ؟ الله هو الأجود الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدي رجل تعلم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده) انشرها لتنال الثواب الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله
إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها
أصلح الله أحوالنا التي نحببها ولانستطيعها
قاطعوا الأغاني والمسلسلات لأنها تميت القلب وتسبب الفقر، وحافظوا على صلاة الصبح في المسجد لأنها سبب للغنى والإيمان.
الامــيــرة01 @alamyr01
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بآتوٌنْيآ
•
جزآك الله كل خير
عزيزتي وش اقولك
الله يرزقك الفردوس الاعلى بدون حساااااااااااااااب على هذا الكلا م الهام
محتاااااااااااااااااااجين صحوه دينيييه للعوده لذكر الله كثيييييييييييييرا
الله يرزقك الفردوس الاعلى بدون حساااااااااااااااب على هذا الكلا م الهام
محتاااااااااااااااااااجين صحوه دينيييه للعوده لذكر الله كثيييييييييييييرا
الصفحة الأخيرة