لكل داء دواء فإذا عرف السبب بطل العجب، وهذا الشيء ينطبق هو الآخر على السمنة فهناك عدة أسباب تكمن وراء السمنة هي:
ـ الوراثة: فالخلايا الدهنية هي إحدى الموروثات التي يرثها الإنسان عن أهله. وهذه الخلايا تكون عادة على البطن والصدر والأرادف والفخذين.
ب ـ الغدد: وهي سبب رئيسي مؤثر جداً في زيادة الوزن عند الإنسان فالمشاكل الغددية (خاصة التي تصيب الغدة الدرقية والغدد التناسلية) تلعب دوراً مهماً في زيادة الوزن، فالغدة الدرقية تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على إتلاف وتذويب النسيج الدهني، فعند بعض الأشخاص تعمل هذه الغدة بشكل نشيط وفعَّال، إن هؤلاء الأشخاص هم أناس عصبيون لهم شهية كبيرة، يأكلون كثيراً دون أن يسمنوا جراماً واحداً.
أما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض الآخر، تكون النتيجة زيادة في وزنهم بالرغم من قلة شهيتهم وقلة تناولهم للطعام. وكذلك الأمر بالنسبة للغدد التناسلية، بحيث إن أقل اختلال في توازن الهرمونات النسائية أو الجنسية يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زيادة الوزن.
ـ الأعصاب والحالة النفسية: لقد ثبت وبشكل مؤكد أن للشهية وتنظيم الوزن مراكز عصبية معينة، وهذه المراكز حساسة جداً بحيث أن أقل ضغط نفسي يمكن أن يحدث خللاً عميقاً وحتى دائماً في عملها، وبالتالي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
بل إن أي حزن عميق، أو كآبة شديدة، أو حداد مؤلم، أو هموم طويلة أو إفراط في التفكير وغيرها من الضغوط النفسية، ممكن أن تُخل بتوازن الشهية مما يؤدي بالتالي إلى السمنة.
ـ السمنة من الأدوية: هناك العديد من الأدوية المتوفرة يمكن أن تزيد في وزن الجسم عدة كيلوجرامات. وأهم هذه الأدوية: الكورتيزون ومشتقاته، الهرمونات النسائية، مضادات الحمل والمضادات الحيوية وأدوية الانهيار العصبي.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
arch
•
مشكوووورة حبيتى على المعلومات
الصفحة الأخيرة