جربت جربت جميع الطرق معه لكن مافيه فايده وقد وضعت المناكير على اصبعه لكن دون جدوى بالعكس امبسط لانه صار مثلي يستعمل المناكير
تصدقين عندنا هنا في كندا ماديه كانها مقوي للاظافر ولكنها شديده المروره توضع على اصبع الطفل
وعندما يمص اصبعه يتقزز من طعمها المر وبالتالي يكره اصبعه
فاشتريته وكلي امل ان يترك هذه العاده وضعتها على اصبعه وبدات اراقبه مص اصبعه اول مره وتقزز كثير ثم عاود المص مره اخرى وكانه يتطعم شي غريب ثم مص مره ثالثه ورابعه حتي ذهب مفعوله ثم جاء عندي وطلب مني اضع له مره ثانيه (الظاهر اعجبه) وهكذا استمر
مما جعلني أقلق عليه كثيراً ..
ولكن
الحمدلله توصلت إلى الحل الذي جعله يتخلص من هذه العادة نهائياً وعمره الآن سنتين ونصف ولم يعد إليها أبداً ولقد نجحت بعد أن فشلت كل المحاولات الأخرى من ربط إصبعه وغيرها
تتساءلين ما الحل ؟؟
والإجابة هي الحناء
نعم الحناء
لا تندهشي ولا تستنكري هذا الكلام ..
لقد قمت في البداية ب (تحنية ) يده كلها ولكن فشلت ..
ولكن في المرة الثانية قمت ب(تحنية ) إصبعه الذي يمصه فقط حتى يرى أن لونه غير طبيعي مقارنة ببقية أصابعه ..
بالطبع قابلني بكثير من التمرد والرفض ..
لكن
كنت أتجاهل صياحه وعويله إلى أن تلون إصبعه
وبعدها كان يبكي كثيراً بشكل كبير لا يمكن تجاهله كلما همَّ بمص إصبعه خاصة وقت النوم فما كان مني إلا أن أمسك بإصبعه في كل مرة وأتظاهر أمامه بأني أحاول إزالة اللون عن طريق غسله بالماء والصابون وتنشيفه باستخدام المحارم فكان يصمت ويتأملني وأنا أقوم بهذه العملية إلى أن يغلبه النعاس وينام وهو يظن في كل مرة أن اللون سيزول ولكن بالطبع اللون لن يزول فجأة
هذا بالإضافة إلى تخوفيه من إصبعه ومن لون الأحمر ..
مما جعله يكرهه ويتقزز من مصه ..
وهكذا
ما إن بدأ لون إصبعه يخف بالتدريج مع مرور الأيام حتى نسى أخي إصبعه ونسى مسألة المص ..
وهكذا
عاد طفلا ًطبيعيا ً يلعب ويتكلم ولم يعد ينزوي بعيداً عن الاطفال ..
والحمد لله لم تترك هذه الطريقة أية آثار سلبية على شخصيته كما كان يعتقد الجميع
والآن
إذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة فلا تتجاهليها أبداً لأنها ستصبح عنده عادة لن يستطيع التخلص منها فيما بعد وسيلقي باللائمة عليك عندما يكبر ..
فقط تخيلي ابنك وهو يبلغ من العمر عشرين عاماً يمص إصبعه
لا تندهشي هكذا فأنا أعرف من هم أكبر بكثير من هذا السن ومتزوجين وعندهم أبناء وما زالوا يمصون إبهامهم
أتمنى أن أكون قد أفدت بهذه التجربة
وكلمة أخيرة
لا تيأسي وتسلحي بالصبر ولا تضعفي أمام بكاء طفلك
وتحياتي للجميع
------------------
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجرٌ
تنبو الحوادث عنه وهو ملـــموم