الحمد لله وحده.
إذا كنت تعبتَ في رمضانك؛ فأبشر، فأنت إن شاء الله على الطريق، واسأل الله أن يعينك على التمام.
وإن كنت عازما أن تجتهد، على قدر طاقتك، فأبشر، واستعن بالله ولا تعجز، فليلة القدر أمامك، وهي أعظم مطلوب في الشهر، بعد فريضة الصيام.
الخوف ألا تكون تعبت، وكذلك لا تكون عازما على الاستدراك والجد.. الخوف أن تكون زاهدا في نعمة الله، منشغلا بالعصيان!
إياك.
فإن كنت الثالث، فأسرع بنفسك، وكف عن العصيان، إن كان.. وعن الوقت المهدر ولو في كثرة المباح.. إن كان.
ثم: عرّض قلبك للإنعاش فورا.. اسجد وادع الله وتباكَ.. اقرأ القرآن.. اسمع القرآن.. ادع الله.. اقهر نفسك على الطاعة.. تصدق.. اقهر نفسك على مجلس "لا حول ولا قوة إلا بالله".. مجلس استغفار.. صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
افعل شيئا، وقل: يا رب، قد فعلتُ، فأعن.. فيكون لك الحجة عند نفسك.
غدا القريب، ينقضي الشهر.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
خالد بهاء الدين

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء