إذا كنت مسلم ادخل

بسم الله الرحمن الرحيم

فهذه أمور يجب على كل مسلم معرفتها سائلاً الله القدير أن ينفع بها ويجعلها خالصة ً لوجهه الكريم وأن يبارك في جهود العاملين للإسلام , وأن يرزق الجميع حسن القصد واتباع الحق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الأصول الثلاثة
1. معرفة العبد ربة
2. معرفة العبد دينة
3. معرفة العبد نبية صلى الله علية وسلم
مراتب الدين الإسلامي
1. الإسلام
2. الإيمان
3. الإحسان
أنواع التوحيد
1. توحيد الربوبية
2. توحيد الألوهية
3. توحيد الأسماء والصفات
مقدمة عن العقيدة الإسلامية
( إن الدين الإسلامي عقيدة وشريعة , فأما العقائد فيراد بها : الأمور التي تصدق بها النفوس , وتطمئن إليها القلوب وتكون يقينا ً عند أصحابها لاشك فيها ولا ريب . وأما الشريعة تعني : التكاليف العلمية التي دعى إليها الإسلام كالصلاة والصيام وبر الوالدين وغيرها .)
أسس العقيدة الإسلامية هي
( الإيمان بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , والإيمان بالقدر خيره وشره )
معنى ( لا إله إلا الله )
معنى لإله إلا الله ( لا معبود بحق إلا الله وحده , فهو نفي الإلهية عما سوى الله تبارك وتعالى , وإثباتها كلها لله وحده لا شريك له )
أركان لا إله إلا الله
لهذه الكلمة العظيمة ركنان هما : ( النفي والإثبات )
فالركن الأول : (( لا إله )) وهو نفي العبادة عما سوى الله وإبطال الشرك ووجوب الكفر بكل ما يعبد من دون الله
والركن الثاني : (( إلا الله )) وهو إثبات العبادة لله وحده وإفراده سبحانه بجميع أنواع العبادة .
شروط لا إله إلا الله
1) العلم بمعنى لا إله إلا الله : كما قال تعالى ( فاعلم أنه لآ إله إلا الله ) .
2) اليقين : أن يكون قائلها مستيقناً بما تدل عليه , فإن كان شاكاً مرتاباً بما تدل عليه لم تنفعه .
3) القبول لما دلت عليه هذه الكلمة من عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه .
4) الانقياد لما دلت عليه .
5) الصدق : وهو أن يقول هذه الكلمة صدقاً من قلبه .
6) الإخلاص : وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك بأن لا يقصد بقولها طمعا ً من مطامع الدنيا .
7) المحبة لهذه الكلمة , ولما تدل عليه , ولأهلها العاملين بها .
أركان العبادة
إن العبادة التي أمر بها الله قٌائمة على ركنين مهمين هما :
الأول : كمال الذل لله والخوف منه .
والثاني : كمال الحب لله.
شروط قبول العمل عند الله تعالى
أ‌- أن لا يعبد إلا الله وحده ( وهو التوحيد وإخلاص العبادة لله )
ب‌- أن لا يعبد إلا بما أمر الله به ( وهو الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
أنواع الشرك1)
شرك أكبر: ( وهو أن يصرف العبد إحدى العبادات لغير الله تعالى , فكل قول أو عمل يحبه الله تعالى , فصرفه لله توحيد وإيمان , وصرفه لغيره شرك وكفر )
2) شرك أصغر : ( وهو كل قول أو عمل يكون وسيلة إلى الشرك الأكبر , وطريقاً للوقوع فيه )
نوا قض الإسلام
1) الشرك في عبادة الله
2) من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعاً .
3) من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر .
4) من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه , أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه , فهو كافر .
5) من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر .
6) من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر .
7) السحر ومنه الصرف والعطف ‘ فمن فعله أو رضي به كفر .
8) مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
9) من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر .
10) الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به .

((( ويدخل في القسم الرابع من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام أو أنها مساوية لها أو أنه يجوز التحاكم إليها , ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة افضل أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين , أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين , أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه , دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى , ويدخل في القسم الرابع أيضاً من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر , ويدخل في ذلك أيضاً كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرها , وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة , لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرمه الله إجماعاً , وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة , كالزنا والخمر والربا والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين )))

(( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره , وكلها من أعظم ما يكون خطراً , وأكثر ما يكون وقوعاً , فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه ))

أسأل الله تعالى أن نكون من من حسن أسلامهم
تحياتي