سدرة المنتهى7
سدرة المنتهى7
ثبّتني بالقول الصالح كي أطمئنّ،
ودلّني على الخير كي أتبَعه،
وهبني مستراحًا ورحابةً كي أعبدك،
وجمّلني بالسّكينة،
أعوذ بكَ من الوحشة وأنتَ خير الوارثين،
أعوذ بكَ من التّيه وأنتَ دليل الحائرين .
سدرة المنتهى7
سدرة المنتهى7
أعذبْ ما قيل في الاستغفار؛

"أستغفرالله من ذنبٍ وقعت به
جهلًا على غفلةٍ أو جئتهُ علما."،
سدرة المنتهى7
سدرة المنتهى7
: يارب أني اسألك نُوراً في الوجه وقبولاً
بين عبادك وأرزقني اللهم محبة في
قلوب الناس، اللهم ارزقني الجمال
والخلق الحسن وتحصنت بكلماتك
التامات من شر ما خلق ..
سدرة المنتهى7
سدرة المنتهى7
لست من الصالحين ، لكنني أتتبع أثرهم راجيًا من الله أن يحشرني معهم. .
سدرة المنتهى7
سدرة المنتهى7
‏لم يكن هذا الدعاء مجرد نداءٍ عابر في لحظة ضيق، بل كان نبضَ قلبٍ امتلأ معرفةً بالله، ويقينًا بأن الفرج لا يُنتَزَع، بل يُهدى، وأن الخير لا يُنتَزع بالقوة، بل يُمنح برحمة.


‏قالها موسىٰ عليه السلام وهو لا يملك مأوى، ولا زاد، ولا طريق… لكنه كان يحمل أثمن ما يمكن أن يحمله الإنسان:‏قلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، و روحًا تعرف باب السماء.


‏هذا الدعاء ليس فقط رجاءً، بل هو شكر لما مضىٰ، وتذلل لما هو آت؛ هو استغفار للقصور، وابتهال للرحمة.


‏فيه يتقدّم الحمد علىٰ الطلب، ويعلو الافتقار فوق الرجاء، ويظهر فيه التسليم الكامل لعطاء الله، كيفما شاء ومتىٰ شاء.


‏إننا لا نحتاج هذا الدعاء فقط حين تضيق بنا السبل، بل نحتاجه كل يوم…


‏لأن الفقر إلى الله ليس ظرفًا عابرًا، بل حقيقة دائمة، لا يشعر بها إلا من عرف نفسه، وعرف ربّه.


‏وحين تشتدّ الخطوب، لا تبحث كثيرًا…‏اجلس في ركنٍ هادئ من بيتك، أو في زاويةٍ ساكنة من مسجد،

كما جلس موسىٰ عليه السلام تحت ظل الشجرة، وارفع كفّيك بيقين، وقلها من قلبٍ منكسر:


‏﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾



‏فقيام الليل، وسجدة انكسار، ودمعة صادقة…‏ليست لحظات عابرة، بل هي مواطن نور، تُرمّم الروح، وتغرس الطمأنينة، وتستجلب من عند الله ما لا تستجلبه الأبواب ولا الخطط.


‏إنه دعاء العارفين، الذين أيقنوا أن الله إذا أعطىٰ أدهش، وإذا رحم وسِع، وإذا عفا ستر، وإذا أغنىٰ أغنىٰ من حيث لا يحتسب العبد.


بالدعاء ننال رضئ رب العالمين وننال بإذنه الرجاء..