رجلٌ برِجْل واحدةٍ قطعَ مسافةً طويلة جريًا في الغابة
سُئل :كيف؟
قال: جعلتُ المسافةَ أجزاءً بحسب أشجار الغابة
فإذا شرعتُ في الجري لم أُفكّر إلا في الوصول إلى الشجرة الأولى
فإذا بلغتُها صار هدفي الثانيةَ.. وهكذا
ولو أني فكّرتُ في آخر المسافة وطُولها = لما تحرّكتُ من مكاني!
قلت:
هكذا كل هدف كبير، لابد أن تُقسِّمه مجموعة أهداف صغيرة
فإتقانُ القرآنِ الكريم كاملا يبدأ بتعلُّمِ آية
وطريق الوحي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ ب(إقرأ)
ففكِّرْ في وِرْد اليوم فقط لا تنشغل بغيره
وأقولُ: مِن أكبر المعوقات في طريق أي هدف هو الانشغال بحجم الهدف وضخامته وصعوبته، وما يحتاجه من زمن وجهد.
ولو قُسِّم أجزاءً لَسهُل على طالبه أن يبني صرحَه حجرا حجرا فكهذا طريق القرآن
ليس عليك أن تصل
فالبقاءُ عليه هو النجاح نفسُه
والفشل فقط هو تلك اللحظة التي تتوقفُ فيها عن الطلب
واعلمْ أنّ إرادةً تتعثرُ في طلب القرآن
خيرٌ ألف مرةٍ من عزيمةٍ استحكمتْ على تركِه..
منقول بتصرف يسير

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ركايز
•
لااله الا الله





الصفحة الأخيرة