هدوء إنسانه مصدومه
جــــــــــزاك الله خــــــير
جــــــــــزاك الله خــــــير
جميعا ان شاء الله
هدوء إنسانه مصدومه




( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )


قاعدة عظيمة في بيان قضية المصالح والمفاسد

فتقدير الله تعالى للإنسان كله خير

ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه

بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير

لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )

فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء


ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه




كثيرة هي المحن المنقلبة إلى منح...

تحدث القرآن الكريم عن ضعف ابن آدم.... وعن حبه للخير... وجزعه من الشر..

وتحدث عن الصابرين وأسهب في الثناء عليهم.....

حدثنا ربنا جل في علاه عن أعظم الصابرين محمد عليه الصلاة والسلام..

وحدثنا عن صبر أيوب عليه السلام...

وأخبرنا كيف كانت عاقبة صبرهم....

وكيف انقلبت محنهم إلى منح بفضل الله وعظيم منته....

ثم حدثتنا الحياة أيضا بمواقفها وأحداثها عبر العصور

أن ماكل محنة تدوم.... ولا كل ماكان ظاهره الشر لا يكون عاقبته الخير..

فلنتصفح الحياة.... ولنقرأ سطور المحن..... ولنمعن النظر في النتائج...





ظلم وبهتان عاقبته ملك وإحسان

يوسف عليه السلام (الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم)

إتهمته امرأة العزيز بمراودتها عن نفسها...وشهد له طفل رضيع بالصدق

وظهر صدقه وكذب المرأة.... ومع هذا سجن لتبرأ ساحة زوجة الملك

من طلب الفاحشة.....

دخل السجن وهو مظلوم ...والتقى بفتيان عبر لهم رؤاهم...

وخرج الفتيان ....وعمل أحدهما عند الملك

ورأى الملك رؤيا تحتاج إلى تعبير

فكان يوسف لها وقد أثبت قدرته على التعبير..

فيعبرها يوسف عليه السلام ويصبح عزيز مصر والقائم على حفظ الأرزاق..

فكان سجنه سببا في وصوله إلى سدة الحكم ....

فسبحان من بفضله تنقلب المحن إلى منح!!!





صبر إمرأة على عقم أفضي بها إلى جنة الخلد

أسية زوجة فرعون...إحدى الكوامل الأربعة من النساء....

كانت لاتنجب.....وتحن إلى ضم الولد واستنشاق عبق الامومة..

فوجدت ضالتها في وليد وضع في صندوق وألقي في النهر...

كان ذلك (موسى عليه السلام)

فدفعها حرمانها من الأمومة إلى أن تقول:

( عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا)

فاستجاب الله دعاءها ونفعها بذلك الوليد وأدخلها بسببه الجنة

وبنى لها بيتا عنده وزوجها خير خلقه محمد عليه افضل الصلاة والسلام...

فسبحان من جعل عاقبة الحرمان فضل وامتنان...





ذل يعقبه عز ورفعة

(صلح الحديبية)

هذا الصلح أغاظ المسلمين لما فيه من إجحاف بحقهم..

وكان أشدهم جزعا سيدنا عمر رضي الله عنه...

فكانت شروط هذا الصلح ألا يدخل المسلمون مكة لمدة عشر سنوات

وأن يتحللوا من إحرامهم بعد أن أعدوا العدة للعمرة واتجهوا لمكة ملبين!!

وأن يردوا من أتاهم مسلما إلى قريش...

أما من ارتد عن دينه وعاد إلى مكة فلا يسلم للمسلمين....

فكان عمر يقول( علام نرضى الدنية في ديننا) أولسنا على الحق؟؟؟

لكن هذا الصلح المجحف أفضى إلى فتح مكة الفتح العظيم

بعد أن نقضت قريش العهد قبل مرور عام عليه.....

فكان عزا ورفعة للمسلمين وذلا للشرك وأهله...

فسبحان من قلب حزنهم إلى فرح وسرور...






انكسار قاد إلى انتصار

طلقت حفصة بنت عمر رضي الله عنه فحزن عمر لطلاقها...

واشتاقت نفسه لزواجها....

وذهب يعرضها على أصحابه....فعرضها على عثمان بن عفان رضي الله عنها

لكنه أعرض عنه.....فحزن عمر لذلك....ثم ذهب يعرضها على

إبي بكر رضي الله عنه فأعرض عنه أيضا....فازداد عمر حزنا وضيقا..

فقدر الله عزوجل أن يكون زوج حفصة هو المصطفى سيد البشر

بأبي هو وأمي....وهو خير ممن طلقها وخير ممن أعرض عنها..

فسبحان من به ينقلب الألم إلى أمل....





ملك تنقلب محنته إلى منحة بفضل الله

يحكى أن ملكا كان مولعا بالصيد...وخرج يوما مع صديق له ليصطاد

فرأى قطيع وسدد نحوه السهام....لكن السهم أخطأ الهدف وقطع إصبع الملك..

فقال صديقه:

خير إن شاء الله...

فغضب الملك وقال:

أتهزأ بي؟؟؟ كيف يكون خيرا وقد قطعت إصبعي؟؟

وأمر الملك أن يحبس صديقه عقابا له على تلك الكلمة....

وحين أدخل صديق الملك للسجن قال:

خير إن شاء الله...

فتعجب الجنود.... وتعجب الملك منه....

ثم خرج الملك في رحلة صيد إلى الغابة وتوغل فيها...

فمر بقوم يعبدون صنما ويقدمون له قربانا من الرجال كل عام..

فأمسكوا الملك يريدون ذبحه قربانا لصنمهم...

ولكنهم إكتشفوا أن أعضاءه ليست كاملة لأنه مقطوع الإصبع

فأطلقوه لأنهم لايقدمون لصنمهم إلا رجلا كامل الأعضاء...

فتعجب الملك من ذلك وأمر بإخراج صديقه من السجن ..

وقال له:

قد بان الخير في قطع إصبعي وهو نجاتي من القتل...

ولكن أخبرني أي خير في سجنك؟؟؟

قال صديقه:

الخير أيضا في نجاتي من القتل فلو كنت معك لقتلوني وقدموني قربانا

لصنمهم....




××××××××××


http://www.khayma.com/da3wah/249.html


إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ،

وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ،

وإذا أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه ،

وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات

تكيف في ظرفك القاسي ، لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا

انظر إلى الوجه الاخر للمأساة ، لأن الشر المحض ليس موجودا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر .
هدوء إنسانه مصدومه



همسة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لا توجد خطوة طويلة توصلك مباشرة لما تريد ..
لكن توجد خطوات قصيرة متقاربة .. توصلك بإذن الله ..
إذن.. لابد من الصبر ..وبذل السبب والجهد وتحمل المشقة.
وذلك بعد التوكل على الله .. وسؤاله التوفيق والسداد .

حقيقة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صديق السوء يحزن حينما يراك أفضل منه .. !
فيسعى جاهداً لتكون مثله .. فاحذر ..!

همسة ؛؛؛؛؛؛؛

الوالدان .. مفتاحان من مفاتيح الجنة .. فلا تفرط !!

وصية ؛؛؛؛؛؛

مهما كلفك الأمر .. ليكن رضى خالقك عنك فوق كل اعتبار ..

إضاءة ؛؛؛؛؛؛؛

العظماء لهم أهداف عظيمة يسعون لتحقيقها ..
والكسالى .. لهم أهداف بسيطة ! يرونها في أحلامهم !

تنبيه ؛؛؛؛؛؛؛

ستجد في طريقك من يستهزئ أو يسخر بك .. أو يسعى لإحباطك .. أو يقلل من شأنك .. !
فاعتبر هؤلاء مثل الشوك والحجارة .. ابتعد عنها حتى لا تؤذيك .. ولا تجبها ..
بل واصل سيرك نحو المعالي . وسل الله لك التوفيق ولهم الهداية والعافية ..

وصية ؛؛؛؛؛؛؛

التفاؤل شيء جميل جدا ً ..
يبعث الأمل في النفوس ..
ويشعل فتيل النور في الطريق ..
وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ..
فلنتفاءل .

وقفة ؛؛؛؛؛؛

- العاصي قدم شهوته على حساب دينه ..
فضاعت الشهوة وبقيت السيئة !! وكتب عليه الإثم ! وسيحاسب عليها .
- والمطيع .. قدم دينه ورضى ربه على شهواته ..
فصبر .. فذهبت عنه ..
وبقيت له الحسنة وكتب له الأجر ..
وعوضه الله خيراً مماترك من المعاصي والمحرمات ..


هدوء إنسانه مصدومه



الى امي

إليك يا واحة امني التي استظل بدفء حنانها من وهج الحياة ..

الى الصدر الحاني

.. الى ملجئي كلما اوجعتني الحياة بهمومها وصارعتني الاحداث وابكتني المواقف

إلى حبيبة قلبي إلى امي.......

ما اكثر ما توقف القلم وتعثر اللسان

واختلج الفؤاد وشلت القدرة على التفكير

وانا احاول ان اكتب لكي

كل كلمه قلتيها لي تمثل درة ثمينه اختزنها بين حنايا قلبي ولا اجيد صياغتها بما يرضيني ويليق بمنزلتك ....

لقد كنتي فوق الوصف وكلماتي دون المستوى....

فانت عندما تخترقني الهموم وتعصف بي المواجع وتتعاظم الجراح

اجد كلماتك بلسما كقطرات المطر تنزل على جروحي تمتص حرارة الاحداث

ولم افهم نظراتك الحنونه ولم اترجمها حيث انها تنبؤني بما يمزقك من آلام لاجلي

ولكن ارى بسمتك التي تشيع في داخلي الامان .....

فأنتي عزائي بعد كل هم

وبدعواتك اتلمس طريقي

وبوقوفك معي في كل حركاتي وسكناتي يزيدني قوة وارى صلابتك امام الاحداث

فأستمد منها البعض

فأنت عيني التي ترى عيوبي واخطائي وتبكيني قبل ان تضحك علي العيون

وتحزنين لحزني وتسعدين لسعادتي

فلك يا حبيبة قلبي كل تحياتي وحبي ودعواتي لك بطول العمر والسعاده وان يحفظك المولى من كل سؤ فأنت البسمه لحياتي





والدي الحنون

يطل وجهك الحبيب

الى قلبي وقد كساه الزمن بهالة من الوقار الممزوج بحنكة السنوات التي عشتها

تسعى ان توفر لنا عيشا هنيا طيبا .

وارى وقد ترك الزمن على وجهك خطوطا تحمل معاني كثيره

منها الحب واللهفه علينا ونحن بكنفك وتلوح فيها تعابير الخوف علينا

والحزن لاجلنا ونحن نبدأ بالابتعاد عنك

في دراستنا وعملنا اتراني يا حبيبي استطيع ان انسى فضلك علي؟

كنت ملاذي وسندي في كل شده تواجهني وكل خوف يعتريني

وتلوح لي نظراتك من بعيد حذره مترقبه تحمل بطياتها اسمى معاني الحب والمسانده بأنك معي وستحميني من غدر الزمن

. انت من علمني ان اكتب واقرأ واتعلم وارفع راسي عاليا فخرا بديني وعروبتي ووطني واهلي

وكيف اكون مصدر فخر لهم .


والدي الحبيب ادعو الله ان يمد في عمرك ويرزقك صالح العمل ويجمعنا دائما اسرة طيبه متحابه تغمرنا بركات الله ورحمته
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جـــزاك الله كل خير ياغلاتي
وربي يسعد قلبك
دمتي بحفظ الرحمن