إرفعي مقاييسك

ملتقى الإيمان

ارفعي مقاييسك..!

أختي المسلمة.. اسعي للتغيير للأفضل مهما كانت الظروف، وأنا الآن أستطيع أن أؤكد أنك متميزة تبحثين عن النجاح وإحداث تغيير فعّال في حياتك.. ولكن قد تتساءلين: كيف عرفتِ ذلك؟

أقول لك ببساطة: إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل، وأتوقع أن هذا هو الذي قادك إلى دخول هذا الموقع وقراءة هذه الأسطر...

تسألين: كيف أستفيد من هذا الموضوع في صناعة التميز؟

أقول لك: حاولي أن تكتبي الخطوات الفعّالة التي أعجبت بها بعبارات قصيرة وضعيها على بطاقات تذكيرية في أماكن متفرقة، ثم اشرعي بالتطبيق في الحال، كل مرة طبقي فكرة أو أكثر وستذهلين بالنتيجة الرائعة التي ستصلين إليها بمشيئة الله تعالى بعد فترة وجيزة.

من المهم أن أذكرك بأهم مبادئ التغيير الدائم، فإذا أردت أن تتغلبي على الظروف الصعبة في حياتك فانشغلي في إحداث تغيير حقيقي في حياتك، فأول شيء عليك أن تفعليه: ارفعي من مستوياتك أو زيدي من مقاييسك، وأهم ذلك ما يتعلق بالمستوى الديني.. لا تكتفي بأنك تؤدين الفروض، بل ابحثي عن السنن والنوافل، وتعمقي في دينك أكثر، وتقربي يوماً بعد يوم إلى الله تعالى ولا تقولي "أنا بخير وهذا يكفيني" فأنت لن تقفي مكانك، بل تأكدي أنك إذا لم تتقدمي فسوف تتأخرين، وعلى مستوى حياتك الأسرية والعملية لا تقولي لنفسك "حالتي معقولة" بل حاولي أن تبحثي عن سعادة أكثر، أحلمي بمراكز أعظم وخططي لذلك من الآن .


وتذكري أن أقوى مجال للتأثير في حياتك هو الجانب الإيماني، كما نعلم ذلك من كتاب الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد،لأن التغيير في الجانب الإيماني ينعكس مباشرة على باقي مجالات حياتك (اجتماعية ـ صحية ـ نفسية - مهنية - علمية) وخاصة إذ استغليت مواسم الخير والنقاء كموسم شهر رمضان المبارك في زيادة العبادة وكثرة الطاعة، فإن ذلك سيزيد ـ بإذن الله ـ مقاييس الإيمان وستتحرر الروح كثيرا من سلطان الجسد.

وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام، فقد أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والإسلام، وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل أسباب قوتها وعزها.


بارك الله لي ولكن.. ونفعنا بما قرأنا..

نقلا.. عن شبكة آسية .. بقلم د: أسماء الرويشد - حفظها الله -..
7
485

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

BARIS
BARIS
بارك الله فيك ....
متفائله رغم الهموم
سبحان الله وبحمده
حكايه صبر
حكايه صبر
بارك الله فيك
نور نور الدنيا
جزااك الله خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك
استغفروه
استغفروه
الله يجزاك بالجنه