إستشارة في مشكلة صديقتي***

الأسرة والمجتمع

خوف صديقتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواتي ، كنت البارحة سهرانه مع صديقتي وشكت لي عن مشكلة لم تحصل فعلياً ولاكنها تؤرقها وتحاول أن تبعد عنها الأفكار والتوتر ولكن تقول غصباً عني يصير لي. فأنا سوف أطرح لكم مشكلتها لأننا كالأخوات هنا فأردت أن تساعدونني لأخفف عنها.
وهنا سوف أتكلم على لسان صديقتي وهي تشرح قصتها من بداية زواجها إلى الآن ومعاناتها الغريبة.

تقول رزقني الله بزوج ولله الحمد لا أتوقع أن يوجد مثله في هذا الزمن رغم أنه ليس بالطويل ولا بالعريض ولكن به وسامه هادئه، هو إبن عمي ولكن كانت تربيته غير عن كل أخوته وعن كل الناس اللي أعرفهم، عمي له الفضل الكبير في بروزه وتقديمه للمجتمع، مميز في كل شي هو الرابع في ترتيب أخوته رباه عمي على تحمل المسئولية منذ الصغر وكان مرافق له في كل شي في مجالس الرجال وفي حل مشاكل الأقارب و أماكن البيع والشراء والعقارات وتقدرين تقولين كل مكان.
وكان مميز في دراستة ومتفوق على أقرانه حيث أنه تخرج من الثانوي بتقدير عالي وإلتحق بإحدى الشركات الكبرى في برنامج التوظيف تحت التدريب. وبمجرد قبوله في البرنامج أصر عمي عليه بالزواج رغم أنه لم يبيح له بالرغبة بالزواج في هذا السن ولكن لأنه كان يحب تحمل المسئولية وبراً في والده قال اللي تأمر عليه يأبوي أنا حاضر.
في ذلك الوقت لم يبرز زوجي على الساحة بشكل كبير ولم يتم إختباره في مجالات الحياة ولا أحد يدري كيف يكون المستقبل معه وكان عمرة 19 سنة. وعمي يريد خطبة بنت تعينة وتصبر عليه حتى يكون نفسه وتعفه رغم محدودية دخلة إلا أن حال عمي ميسور وعنده أموال أفضل ممن حوله من الأقارب، ولما علموا أقاربنا بأن عمي يريد تزويجة، عرض عليه خمسة من الأقارب بناتهم وأنا كان عمري 17 سنة ومخطوبة من أحد الأقارب ورفضته لأنه كان متزوج وخٌطبت مرة ثانية في نفس السنة من واحد ثاني وكان ينتظر منا الرد. إلا أنني بمجرد سمعت أن عمي يبحث عن عروس لإبنه (فلان) تعلق قلبي به مباشرة ووالله ثم والله ما عمري شفت إبني عمي هذا لأن أبوي كان بمدينة وعمي بمدينة أخرى ولما نروح لهم أو يزورونا لم يحصل أن صادفته أو رأيته. وبما أننا نسمع عن إبن عمي من ثناء من أبي وأخوتي والجماعة كلهم تعلق قلبي به ودعوة الله أن يكون من نصيبي. ورفضت الخاطب الجديد بدون سبب ، فأبلغ أبوي الخاطب بقراري رغم أن أبي كان منزعج ومحرج بعض الشي ولكن لا يريد أن يغصبني.
وسبحان الله إبن عمي وهو لا يعرفني ولا عمرة شافني أبدى رغبته لعمي بخطبتي لما يسمع من الأقارب بأنني أملك بعض الصفات الجمالية والأخلاقية (ولا أمدح نفسي ووالله إن أرى ممن عٌرضوا عليه من هي أجمل ولكن النصيب) "

فرحب عمي بإختيارة وقام بخطبتي خلال أسبوع من رفضي للأول ووالله من شدة فرح أبوي أصر أبوي على أن يكتب عقد النكاح عندما أتوا لخطبتي في نفس اليوم وأن لا يرجع إلا وهو مملك . فعمل أبوي وليمة عشاء لهم بمدينتنا وأحضر الشيخ وعقد القران ووافقت وأنا أبكي من الفرح والناس لا تدري تحسب أني أبكي من الخوف. وكان ذلك بعد الحج. وبعدها بعشرين يوم إتصل عمي يخبرنا أننا سوف نعمل التجهيزات لحفل الزفاف في شهر ربيع الأول المقبل أي بعد ثلاثة أشهر.

فرفضت أمي تقول البنت صغيرة وباقي سنة وتخلص الثانوي فغضب عمي وقال أنا لو ما أبغى أزوجه كان ما خطبت له اللحين. فشاورني أبي وصارحت أبي فقلت يأبي فلان ما ينتفوت على كلامك فلا تغضب عمي وأبلغه بأني مستعدة للزواج. فصار نقاش بين أمي وأبوي ولكن الله سلم ووافقت أمي.
ولكن أمي تريد أن ترد إعتبارها فإشترطت شرط ماله داعي، وزادت عن المهر المتعارف عليه عند جماعتنا الدبل وطلبت مبلغ 40 ألف لها. ولأن عمي شهم ولحبة لزوجي ضغط على نفسه وأبدى إستعدادة وأحضر قيمة المهر مدبلة و40 الف لأمي وقال إن شاء الله الزواج في موعدة في أخر شهر ربيع الأول. وبعدما ذهب زوجي وعمي عنا، كبر في نفس أبوي تصرف عمي وكيف أنا كلفناه شي أكثر مما هو متعارف عليه عند كل الجماعة، والولد لسه ما كون نفسه وصار أبوي في دوامه وزعل من أمي وطلبها.
فتحركت في أبي النخوة وشاورني بأن تصرف أمي غلط وخاف أن لا يأثر هذا الشي على علاقة زوجي بي بالمستقبل "عندة بعد نظر ماشاء الله" ولكن مراعاة لمشاعر أمي عمي وافق ولأنه مصرين عليك وش رأيك فصراحة رحمت عمي وزوجي وقلت لأبوي تسوي اللي أقوله لك قال والله ما أردك قلت لأبوي، رجع المهر كامل والأربعين ألف وقول لعمي بنتك وتصرف زي ما تبي حتى بدون مهر. (وأنا كنت أعرف عمي وشهامتة ، ومن الشفاحة على ولده) بس أهم شي لا يصير زعل.
فراح أبوي لهم من البكرة وحلف على عمي إن هذه بنتكم وسووا اللي تسوونه ورجع المهر والفلوس. وعاد أبوي مباشرة حتى لا يدع مجال للأخذ والعطاء. فأخذنا حوالي شهر لم نسمع منهم شي و لم نتكلم معهم بشي إلا أن أمي زعلانه علي ومن تصرف أبوي رغم أنها مقتنعة تمام القناعة بزوجي.
وبعد شهر فأجأنا إبن عمي ومعه شنطة ثلاثة رجال ما يقدرون عليها وكان جاينا بالليل متأخر لوجود إلتزامات عليه ونزل الشنطة وقال هذا مهر بنتكم وإن شاء الله بنجيكم وقت العرس وراح نرتب حجز القاعة الفلانية في مدينتنا (من أفخم القاعات الموجودة في ذلك الوقت) ورجع لمدينته يمكن ما جلس ولا نص ساعة.
وبعد ما جابوا الشنطة وفتحتها أمي تصدقون إنا تفشلنا يوم رجعنا المهر والأربعين ألف. والله كانوا شارين ذهب بسعر أكثر من قيمة المهر اللي كانوا دافعينة وفوقه حاطين مبلغ جامد حق ملابسي وأغراضي الشخصية. وهدايا كثيرة مرة للأقارب بأسمائنا ولا بعد حاطين ظرف وكاتبين عليه إسم أمي ويوم فتحناه كان مبلغ 50 خمسين ألف ريال لأمي اللحالها يبغون يراضونها رغم إن مالها زعل.
صراحة في تلك اللحظة بكيت بكاء ما تصدقون حمدت ربي إن الله عطاني واحد شهم مثل أبوه وأمي إستحت وقالت والله ما عمر أحد سواها وصارت تدعي له ولي بالتوفيق ،وأبوي يقول فشلتوني في أخوي وولدة. بس أنا أعرف عمي وكنت واثقة فيه.

ومن ثاني يوم كلم عمي أبوي وقال له ترى السكن بيكون في غرفة وحمام فقط في الدور الأرضي معي في البيت لأني والله محتاج لخدمة ولدي ولا أقدر أخلية يسكن بعيد عني وأنت زي ما تشفون ما رايح يكون معه إلا أمه وخواته الثنتين، أما زوجة عمي الثانية وأولادها بيكونوا في الدور العلوي. في هذه اللحظة أمي قالت لا بنتي ببيت بلحالها ولا تسكن معه فقال أبوي لأمي أنتي ما تعرفين مصلحت بنتك وأنا موافق وإن قلتي أي شي تراك طالق. أبوي كان مرة زعلان من أمي وتصرفاتها. وأنا صراحة كنت بصف أبوي لأن أمي صراحة ما كانت من نفس عائلتنا وليس لها علاقة قوية مع مرة عمي أو جماعاتنا بشكل عام.

المهم عمي رتب بيته وأعاد تأثيثه ما شاء الله تبارك الله، وخلا غرفتي والحمام ذات خصوصية وصار مجلس النساء لضيوفي وضيوف عمتي وأعاد ترتيب البيت بشكل حلو مرة والبيت كان ما شاء الله الغرف واسعة بالمرة أكثر من المعقول والصالة كبيرة مرة والمطبخ صراحة كل شي كان بالنسبة لي ممتاز رغم أن كان تفكيري هو إبن عمي فقط. وليس لي تفكير بالمنزل أو أي شي ثاني.

المهم. أني خلال هذه الفترة إشتغلت أنا وأمي على ترتيباتنا الخاصة والتجهيزات لليلة الزفاف.

وحل موعد الزفاف في وقته المحدد وكان صراحة مفأجاة للجميع حيث لم يعمل مثله من قبل مع أي من أقربائنا. أما أنا فكنت في الفندق لأنه رفض زوجي الدخول على النساء وطلب أن تكون كوشتنا بالفندق ولا يحضر إلا بعض الأقارب.
ولما جأء زوجي من القاعة سلم علي وكان هذه المرة الأولى اللي أشوف فيها زوجي ويشوفني. وكان جداً مبسوط إلا أنه واضح علي وعليه الإرتباك والخوف.
وسهرنا ليلينا في التعرف على بعض والدعاء بالتوفيق وأن يجمع بيننا في خير. وكان واضح جداً حياءه الزائد مني لدرجة أنه لم يطلب مني أي شي وأنا كنت أيضاً لا أريد أن يمسسني. وفي صباح اليوم الثاني طلب أتجهز للذهاب إلى المدينة التي يسكن فيها. وتقريباً عند الساعة العاشرة صباحاً أخذني ومرينا أهلي وسلمنا عليهم كلهم وسافرنا وأنا كنت أبكي على فراق أخواتي وأخوتي وأمي وأبي. وعند الساعة الثانية ظهراً وصلنا لبيتي وكنت والله خايفة مرة لأنه عمي وعمتي جلسوا بمدينتنا وأنا وحدي مع زوجي اللي كان تعبان من السفر وحفلة الزواج. إلا أنه ماشاء الله ما زلنا أنا وإياه مستحين من بعض ولا واحد يلمح للثاني بشي، وراح جاب غداء من المطعم وتغدينا ونمنا تقريباً ساعة وقام هو يجيب بعض الأغراض الناقصة وكان مهتم فيني من البداية. وأنا قمت وسويت قهوة وشاي ولقيت في الثلاجة بعض الحلا اللي كان جاهز ويبدو أن عمتي كانت مرتبة المطبخ والحلا وكل شي حتى يكون واضح لي ولا أشعر بنقص شي.
ولما رجع تقهوينا وأكلنا حلا وصار يضحك ومستأنس وأنا أيضاً راحت الرهبة ومبسوطة منه فوق ما تتصورون.
وعند المساء فأجأنا أخوان زوجي الكبار بوليمة عشاء خاصة بنا فجأوا فطلبوا أن أذهب معهم لمنزلهم ولكني رفضت حياء مني.
وزوجي أحب أن يمازحهم وقال حتى أن ودي أقعد ماني رايح معكم، ردوا عليه وقالوا أفا من أول يوم نسيت علومك وعلوم الرجال اللي معودنا عليها. ضحك وقام راح معهم. وبعد تقريباً ساعتين جاء وكان جايب عشاء ومشويات وشوية حركات لي.
تعشيت ذيك الليلة ونمنا وكل واحد مستحي من الثاني وكأنه خابر شي بس ما وده يقول ولا يلمح. وفي اليوم الثالث جأئتني الدورة الشهرية وأخذنا خمسة أيام تخللها بعض التمشيات في بعض الممنتزهات الأماكن العامة. وجاء عمي وعمتي وأخوات زوجي للبيت وكان الكل مخليني على راحتي وأنا كنت الاميرة إلا أنني راعيت واجب وأعرف الصح من الخطاء.
وبدأت بخدمة زوجي عمي وعمتي وكانوا بنات عمي أكثر من رائعين وأصبحنا كلنا قلب واحد.
وبعد أسبوع نال ما أراد مني وكانت بداية واضحة عن عدم خبرة لدينا. وكنت أدعوا الله أن يوفقنا ويكفينا شر الحساد. ومرت الأيام والشهور وحملت بعد شهر من زواجي. وزوجي صار مهتم بعمله وتدريبة وخدمة والدية وأخوانه وإستقبال الضيوف حيث كان مجلس عمي دائما عامراً بالرجال.
وكان زوجي يكبر في عيني يوم عن يوم حيث أنه لم يقصر معي بشي بالعكس كان يعطي ولا يمن علي وحسسني بالأمان وصار عندي كل شي بالدنيا، وكلمته مسموعة لدى الجميع وأنفذ ما يطلب مني وأنا بقمة السعادة.
مرت شهور الحمل ورزقت بأول إبن الذي أطلق عليه إسم عمي وكنت مرتاحة له. وأهتم زوجي أكثر بي وبولده، وعمتي الله يجزاها كل خير ويطول في عمرها كانت خير معين لي وكانت معطتني الجو اللي يريحني بالبيت ولا تضايقني وتحاول تسعدني هي وبنات عمي وأنا كذلك صرت أحاول إن أساعدهن وأرد شي من جمايلهن وتعاملهن الطيب وصرنا كل واحد يحاول يخدم الثاني وبسعادة.
وزوجي إستطاع أن يتخرج وترسم على الوظيفة والتحق مباشرة بالجامعة نظام الإنتساب وأكمل دراستة وبتخصصة إدارة الأعمال وأهتم بثقيف نفسة وتثقيفي وتحمل عبء كبير خلال هذه الفترة من إلتزامات العمل والدراسة وأعماله الحرة مع عمي في العقارات والتجارة.

وكنت أرحم زوجي حيث كان يأتي منهك وتعبان ويحاول أن يخدمنا ويقدم لنا كل ما نحتاج. وإستطاع أن يتخرج من الجامعة بمعدل عالي وترقى بالعمل وصار مدير رغم صغر سنة وعطاه الله راتب مرتفع.

ورزقني الله خلال العشر سنوات من زواجي بأربعة أبناء ما شاء الله ربي يحفظهم ويصلحهم.

وزوجي أثبت للجميع أنه رجل وصارت كلمته المسموعة والجماعة كلهم إلتفوا حوله وكانوا يشاورونه في كل شي في مشاكلهم الإجتماعية أو المالية أو مشاريعهم الإقتصادية وسبحان الله رزق الله زوجي الرأي السديد فكانوا يستأنسون برأية في كل شي. حتى أن أبوه وأخوانة الكبار يرجعون له ويشاورنه ويطيعونه وأصبح زوجي علم على جبل عند الجماعة والمعارف والجيران والكل يحبه وأي واحد يتعامل معه وهو عمره لم يتجاوز 29 سنة ، وأنا صرت أحمد الله على توفيقه أن رزقني بهذا الزوج الدين الكريم الشهم الشجاع صاحب المروءة. والرومانسي حيث كان له الفضل الكبير في تعليمي وتثقيفي وتزويدي بالكتب اللتي تعينني على الحياة الزوجية.
ورغم جمعه لثروة ومبالغ كبيرة ولله الحمد إلا أنه رفض أن يترك منزل والده وبناء لي شقة كبيرة مرة بالدور الثالث ولها فناء أمامي روعة وتصميم حديث جداً وأنا لم أطلب منه شي ولم أعارضه فهو يعرف مصلحتي أكثر مني وأنا راضية به لو داخل جحر. وكان يقول لا بد أن أكون قريب من والدي وأخوتي الصغار فأنا أعتبرهم أمانة في عنقي إلى أن يرفعوا أنفسهم وكان يدعوا الله دائماً أن يعينة. أما بالنسبة لأخوانة الكبار فكانوا عايشين في بيوت خاصة بهم وهم طيبون ولكن ليسوا كزوجي في التعامل مع الحياة.

ومن المواقف اللي زادت إعجاب الجميع بزوجي وخاصة أنا.

- إستطاع جمع قلوب الجماعة وأزال الكثير من الشحناء والبغضاء بين البعض.
- ***** صندوق خيري. للإعانة على الزواج وساعد أكثر من ثمانية أشخاص من الجماعة على الزواج. وأعطى راتب شهري لكل فقير من العائلة أو أرملة أو مديون.
- لما توفي والدي الله يرحمه بعد خمس سنوات من زواجي، وبعد وفاة والدي بسنتين تفاجأت أن زوجي يعطي أمي مصروف شهري خاص من عنده لمساعدتها (تخيلوا سنتين مصروف عالي لأمي وأنا زوجته ما أدري، من يسوي كذا ياناس رجل رجل رجل الله يحفظه لي).
- جاب لي خادمة بدون ما أطلب منه وذلك لخدمتي حتى أتفرغ لتدريس إبني وأن يهيئ جو جيد لنا.
- صار المدير المالي لعمي وأخوانه حيث إستطاع وبتوفيق الله أن يجنب عمي وأخوانه الخسائر الأخيرة بالأسهم ورفض التعامل معها. وكان مبدأة هذا المال مال صغار يقصد أخوته وأبناء أخوانة ولا بد أن نبتعد عن المخاطرة مهما كان فهذا مستقبلهم.
- كنا مرة في إستراحة وأنا جاية قبل زوجي مع واحد من أخواني وحنا الحريم جالسين إلا نسمع صوت بقسم الرجال يا هلا ياهلا بصوت عالي والرجال كلهم لجووووا بشكل كبير وأنا ما أدري وش السالفة وأسأل وش فيه قالوا الحريم كأنك ما تدرين ؟ هذا فلان وصل ! يقصدون زوجي وكان باين على كثير من الحريم الحسد علي . وأنا أول مرة أدري كيف يكون إستقبال زوجي عند الجماعة . الله يحفظه .
- أكمل زوجي تعليمة بدراسة الماجستير وحصل على الشهادة رغم كثرة مشاغلة والتي كانت خير معين له في مسيرتة العملية وثقافتة التعليمية.

بعد كل هذا الكلام من صديقتي عن زوجها وقصتها معه من بداية زواجها إلا الآن تقول صرت دائماً مهمومه منه حيث أني أتخيل أني لو أفقده كيف بأعيش حياتي وهو حياتي كلها وصرت كل ما جاء يجلس معي صرت أطالع فيه وأبكي وأتخيل إني بأفقدة وهو يقول يابنت تعوذي من الشيطان وإستغفري ربك ولا تفكرين في الأقدار خلي الأقدار لخالقها.
وصارت أيامي كلها دموع وصار من خوفي عليه إذا طلع أو سافر أدق كل دقيقة وينك وينك لا تسرع إنتبة لنفسك وإذا جاء صرت أبكي حتى والله العلاقة الحميمة بينا وأنا أبكي صرت أخاف عليه من كل شي.

والمشكلة الأخرى تقول من حبي له وودي إن الله يسعده وأتمنى له السعادة تقول أحس إنه ما تهنى مثل الشباب في بداية زواجة لتحمله المسؤولية وحملي بسرعة وصرت أفكر إن أقول له تزوج وحده ثانية فقط أريد مكافأته لما عمل لي ورفعني عن جميع البنات وكل وحدة تتمنى ولو ربع رجولة زوجي ، تقول ولأني ألاحظ عليه حبه للعلاقة الحميمة أكثر من مرتين باليوم وبشكل دوري منذ سنوات أردت أن أزوجه أيضاً ليسعد نفسه أثناء حملي أو مرضي وأسعده أثناء حمل زوجته أومرضها.

طبعاً كلا المشكلتين تقول أنها مازالت تفكير وليس حقيقة ومشغول بالها فيه ، وهي الآن تشاورني في مشكلتها وكيف تستطيع التغلب على التفكير في فقد زوجها وهل تصرفها صحيح بالطلب من زوجها بالزواج من وحدة تكون أنا من يختارها؟ مع العلم أن زوجها لم يلمح لها لا من بعيد ولا من قريب بالزواج وتقول ولو قال بأتزوج والله إن لأفرح لأنه يستاهل يستاهل وجمايلة فوق راسي.

اللحين أبغى ردودكم ورأيكم فيها ومشكلتها الغريبة وفكرتها؟؟؟

صحيح الموضوع طويل لكن والله هذا اللي أتذكرة من كلامها لي .
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم عبدالرحمن علي
يا ماشاء الله يا ماشاء الله كم يوم جلست تكتبي هالقصة المحزنة هادي

وكل هادا ولساتك مش متذكرة كل الكلام

يا عيني يا عيني عليك وعلى صديقتك

الظاهر حابة تعمليلك حركة في المنتدى

يختي تسلمي على القصة تعبت وانا اقراها وهادا ردي

كتري من هالقصص خلينا نستمتع بقراءتها
رسيل المحبة
رسيل المحبة
يا ماشاء الله يا ماشاء الله كم يوم جلست تكتبي هالقصة المحزنة هادي وكل هادا ولساتك مش متذكرة كل الكلام يا عيني يا عيني عليك وعلى صديقتك الظاهر حابة تعمليلك حركة في المنتدى يختي تسلمي على القصة تعبت وانا اقراها وهادا ردي كتري من هالقصص خلينا نستمتع بقراءتها
يا ماشاء الله يا ماشاء الله كم يوم جلست تكتبي هالقصة المحزنة هادي وكل هادا ولساتك مش متذكرة كل...
أم عبدالرحمن

أشكر مرورك الكريم وأتمنى أن تحسني الظن بالناس

وجزاك الله خير على مشاركتك.

وأنا هنا أريد مساعدة بالرأي وليس مجرد رفع الموضوع


تحياتي
شيماء حزومي
شيماء حزومي
خليها تسيب الوساوس وتتعوذ من الشيطان وتقرب من الله هذا ابتلاء مثل قصة ابراهيم عليه السلام حب ولده كثير ونسي حب الخالق كيف وهو خليل الرحمن فابتلاه الله بامره بذبح ابنه ومن مغزى قصة ابراهيم عليه السلام نعرف ما نخلي نفسنا تتعلق بأي انسان وننسى كيف نرضي الله أكثر
يـاأختي خليه تقرب من رب العالمين وتحصن نفسها وزوجها كثير وما تتكلم عنه قدام الناس ترى العين بحر
ديمه المطيري
ديمه المطيري
ليه كل ما وحده تحط مشكله نكذبها على طول

والله ممكن تصير أنها من حبها له تخاف تفقده

يا بناااات أنا أبكي على أخوي خايفه أني أفقده

وأقول ياربي لو راح (أبو محمد ) كيف أعش بدونه //يارب لا تحرمني وجوده

والله يالغاليه ما عندي خبره ولا خلفيه بس حبيت أقول الكلمتين السابقه
رسيل المحبة
رسيل المحبة
خليها تسيب الوساوس وتتعوذ من الشيطان وتقرب من الله هذا ابتلاء مثل قصة ابراهيم عليه السلام حب ولده كثير ونسي حب الخالق كيف وهو خليل الرحمن فابتلاه الله بامره بذبح ابنه ومن مغزى قصة ابراهيم عليه السلام نعرف ما نخلي نفسنا تتعلق بأي انسان وننسى كيف نرضي الله أكثر يـاأختي خليه تقرب من رب العالمين وتحصن نفسها وزوجها كثير وما تتكلم عنه قدام الناس ترى العين بحر
خليها تسيب الوساوس وتتعوذ من الشيطان وتقرب من الله هذا ابتلاء مثل قصة ابراهيم عليه السلام حب ولده...
أشكركن جميعاً على المشاركة وأشكر الأخت شيماء خصوصاً

وسوف أجمع جميع الردود وأطبعها وأعطيها صديقتي، هذا ما أستطيع فعله.

جزاكن الله كل خير

وأقول لأخواتي مرة أخرى أحسنوا الظن بالناس.

والله إن ما قصدت سوى مساعدتها وتعبت نفسي بالكتابة من صباح الله خير ومتحمسة على المشاركة في منتدى عالم حواء.

وفي الأخير أجد بعض الردود اللي تخلي الوحدة تعاف الكتابة مرة ثانية.

أشكركن جميعا وأتمنى مزيداً من الأراء