tanya

tanya @tanya

كبيرة محررات

إستعملي حواسّك الخمس للإسترخاء والتأمّل

الملتقى العام

منقول للافادة


إستعملي حواسّك الخمس للإسترخاء والتأمّل
________________________________________

إن لمس الحصاة، أو الإصغاء الى تغريد العصافير، أو حتى تذوق الشوكولا... كلها أمور يومية بسيطة قد تشكل أيضاً وسيلة للتأمل والاسترخاء، إذا أنجزتها بوعي.

يلزمك زهرة وموسيقى وحصاة وبخور وشوكولا. تلك هي الأدوات التي يمكنك استخدامها بغية تهذيب حواسك، ونمو تقيظك وإحساسك الداخلي. نفّذي كلاً من التأملات الخمسة الآتية طوال أسبوع أو أسبوعين، ثم تابعي التمارين، وكرري تلك التي وجدتها صعبة. لكي تستفيدي منها، مارسيها بانتظام، صبحاً أو مساءً، ولكن في الساعة نفسها كل يوم. اختاري غرفة هادئة، يدخلها الهواء جيداً، وارتدي ثياباً واسعة ومريحة وحذّري من يحيط بك ألا يزعجوك لنصف ساعة.


النظر

الوسيلة: الزهرة

نغرق في ثقافة الصورة التي تقذفنا باستمرار بمعلومات بصرية: نرى ولكننا قلما ننظر.

اجلسي، وظهرك مستقيم، وكتفاك مسترخيتان، وتنفسي عميقاً وبانتظام. ضعي على مستوى عينيك زهرة، على بعد نحو 60 سنتم (يجب الا تحولي عينيك). راقبي بدءاً الزهرة في مجملها، شكلاً وحجماً ولوناً. ثم اغمضي عينيك وأعيدي تركيب الصورة التي سجلتها في عقلك. كرري ذلك حتى تصبح الصورة دقيقة. ثم راقبي التفاصيل. توقفي عند الأوراق، ومختلف تغيرات اللون والشكل وتخيّلي أنك تتنزهين داخلها وأنك تستكشفينها من الداخل. مع مرور الدقائق، سيتحول العالم الصغير الى عالم كبير، وكأن الكون بأكمله كان موجوداً في تلك الزهرة.


السمع

الوسيلة: الموسيقى

بسبب كثرة الضجيج والتلوث الصوتي، أصبحنا نسمع من دون أن نصغي فعلاً.

اختاري أسطوانة تحبينها. اجلسي أو تمددي، واغمضي عينيك. تنفسي عميقاً، وارخي عضلاتك. دعي الأصوات تهدهدك. فللموسيقى القدرة على وضعنا على اتصال مباشر مع اللاوعي والخيال. لذا دعي الذكريات أو الأمور التي تثيرها هذه الموسيقى فيك تظهر ودعيها تطير بعيداً عنك. عندما يصبح ذهنك فارغاً، عودي بوعي الى تنفسك، وفكري في الشهيق والزفير، واشعري بايقاع دقات القلب يهدأ. ثم "ادخلي" في الموسيقى، وركزي على الايقاع واللحن والآلات، واغرقي فيها وكأنك تسبحين في البحر. بعدئذٍ، ستشعرين أن لا شيء آخر موجوداً غير هذه الأصوات التي تسمعينها بتفاصيلها.

اللمس

الوسيلة: حصاة

لم يعد في مجتمعنا مكان للمس، مع أنه حاجة أساسية.

امسكي حصاة في يديك، واجلسي، وتنفسي عميقاً وبانتظام، واغمضي عينيك نصفياً. اثبتي نظرك على بعد متر ونصف متر أمامك، ولكن لا تنظري مطلقاً الى الحصاة. فكري بشكلها وحجمها ووزنها وتركيبتها. دعيها تتدحرج على ظهر يديك، واغلقي كفّيك عليها، ودعيها تتزحلق بين أصابعك. المسي سطحها بأطراف أصابعك، وغلفيها بيديك. بدّلي الايقاع، فليكن تارةً بطيئاً جداً وطوراً سريعاً. تابعي حتى تصبح صورة الحصاة في ذهنك دقيقة جداً. امتلكيها حتى تشعري أنها تشكل جزءاً منك وأنك تسيطرين على وعيك كله.


الشم

الوسيلة: البخور

حاسة الشم مرتبطة مباشرة بموضع الأحاسيس في دماغنا. وهذا ما يفسّر مفعول الروائح الاستثنائي على الجسم والروح. اختاري نوع بخور طبيعي (لافاند أو ورد). احرقي قطعة منه على بعد نحو متر منك، ثم اجلسي بطريقة مريحة، واغمضي عينيك جزئياً أو كاملاً. ارخي عضلاتك واجعلي تنفسك يصبح منتظماً. وبمفعول العطر، ستشعرين فجأة أن الصور والأفكار والأحاسيس تغزوك. تنشقي العطر عميقاً، وتصوري مساره في أنفك وحلقك ورئتيك، ثم ازفري وأزيلي كل التشنجات والمخاوف والأمور المكبوتة. أحسي ببشرتك وهي تمتص العطر. ودعيه يسيطر عليك واشعري بإحساسي اللذة والاسترخاء اللذين يغلبانك، وذوبي تماماً في هذه الرائحة.


الذوق

الوسيلة: الشوكولا

تكشف الطريقة التي نأكل بها علاقتنا باللذة. وكثيراً ما تغيب النوعية والبطء والوعي عن مائداتنا. قد تجعلك فكرة الجمع بين التأمل والشوكولا تبتسمين، ولكن أخذ الوقت اللازم لتذوق الطعام طريقة لإظهار امتناننا نحو الحياة. ليس التأمل في التذوق احتفالاً بالحواس الخمس فحسب (انتبهي الى شكل الشوكولا، وصوته عندما تأكلينه، ورائحته، وتركيبته، وأخيراً طعمه)، بل أيضاً وسيلة لإدراك العلاقة المعقدة التي تربطنا بالطعام. لذا من المهم، خلال إجراء هذا التمرين، التعرف الى الأحاسيس التي تتحرك فينا: قلة الصبر، الغضب، الشعور بالذنب، الطمأنينة... يرمي هذا التأمل الشره الى تذكيرنا بأننا نتكون من لحم وروح، وأحاسيس وعقل، وأن الاعتدال هو الوسيلة للشعور بالراحة مع الذات: بلا افراط ولا حرمان.


حرّري نفسك

في حين باتت منافع التأمل والاسترخاء مثبتة على الصحة والتوازن العاطفي، الا أن كثيرين مقتنعون أنها تتطلب كفايات خاصة. وهم مخطئون، إذ إن التأمل ليس نشاطاً فكرياً مخصصاً لنخبة ما، بل هو في متناول الجميع. يكفي أن تخصصي يومياً وقتاً للراحة، بغية إزالة التشنجات من العضلات والأعصاب، وتحرير نفسك مما يشكل عبئاً عليك. ولكي يكون التأمل كاملاً، عليك اللجوء الى حواسك الخمس، أي النظر والسمع واللمس والذوق والشم.

في البدايه سيكون صعب
خاصه فكرة الإسترخاء وعدم التفكير بما يدور حولنا
في البدايه قبل هذا كله ممكن أن تكون حاله الاسترخاء قبل أن البدء
بأي شئ
أغماض العينين الجلوس المعتدل كما ذكرت
ملامسه إحدى اليدين بالمعده بشكل خفيف
أخد نفس عيمق والتأمل كيف ان المعدة تتغير حركتها مع كل نفس
وكيف تكون مع الشهيق والزفير
التأمل بكيفيه دخول الهواء من الأنف الى الحنجره ومن ثم حركه ونبض المعدة
ومن ثم التأمل بسماع دقات القلب والتأمل ...
ربما لمدة خمس دقائق وبعدها ممارسة الخطوات التي قلتها
فما كتبت جيد لإزاله الضغوط النفسيه من الحياه اليوميه
ويكون الافضل لو أنها على سفح جبل او بجانب نهر او بحديقه هادئه










اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا

طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى

اللهم على حبيبك ونبيك محمد

أمين....

ادعوا لي بهذه الايام الفضيلة انا ووالدي و امة محمد اجمعين
امانه
0
469

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️