إستغاثة الأبوين بعد رحيلهما إلى الدار الآخره .

الملتقى العام

استغاثة الابوين بعد رحيلهما في الدار الأخرة






ولدى الحبيب





انقطع عملى فأين أنت مني ؟





أنت غرسى و ثمرتى صدقتك عني تؤنسنى





في قبرى وتدنينى من رحمة ربى





وإذا مت ما بالى بسدا امولى





لامن حفر قبرى ولا من عنانى





رد الابن البار





وديتكم بالقلب ما عاد انساكم



سلام منى لكم ماعاد انساكم


انتوا وأدى ما عاد انساكم



ما احتوى قلبى غيركم مانساكم



حبكم في الحشى ما سكن غيركم








الدعاء للميت




لابد للمؤمن سواء كان ذكرا أم أنثى ينبغي عليه إن يستعد ويتأهب لنزول الموت به بالإكثار من الإعمال الصالحة والإحسان من شتى أبوابه وأبوابه لاتعد ولا تحصى ومن أهم هذه الأبواب الصدقة التي تظلل على صاحبها يوم القيامة من الشمس من شدة حرارتها فتزيد عشرات المرات عن شمسنا ألان ثم الابتعاد عن المحرمات بأنواعها وإشكالها وشبهات ظاهرها وباطنها فلابد من الحرص على إن يكون الموت حاضرا في ذهنك في كل الأوقات فلا تدرى بأي أرضا تموت وبأي مكان وبأي زمان فكم عليل عاش حينا من الدهر وكم صحيحا مات مفجعا وهو لايدرى كم سوف يعيش ومن العمر كم يزيد أو ينقص فأفضل الإعمال للإنسان المؤمن هو إن يكثر من ذكر الموت والاستعداد له في اى لحظه وثانيه فيقول النبي صلى الله عليه واله وسلم { أكثروا من ذكر هادم اللذات } اى لاننسى ولا نغفل عن الموت والاستعداد له حتى لا نفاجأ ونحن غير على هيئة الاستعداد للموت فينبغي على المؤمن إن يكون شديد اليقظة والفطنة لهذا الأمر حتى لايندم ولا يتحسر على فوات الأوان لذامن الإعمال الجيدة والحسنة الدعاء للميت فهو أكثر حاجة يتمناها هو الدعاء والصدقة لأنه لايستطيع القيام بهاء ولا سائر الإعمال والسبب الأخر هو إن الدعاء والصدقة عاملان يساعدان على رفع الحسنات للميت فكيف ذلك فيؤتى بالرجل يوم القيامة وعنده حسنات كجبل احد فيقول لربه لم اعمل من الإحسان حتى تكون هذه الحسنات بهذه الوفرة فيقول ربه عزه وجل { هذا بفضل دعاء ابنك لك } انظر أيها القارئ الكريم كيف فضل الدعاء للميت لذا المؤمن كلما دعاء لوالديه في الصلاة في كل فرض أو نافلة تزداد درجات والديك وهذا آمر الهي فقال ع جل جلاله في القرآن الحكيم { وقل ربى ارحمها كما ربياني صغيرا } .

قال النبي صلى الله عليه واله وسلم { أغمض عيني أبى سلمة رضي الله عنه وقال إن الروح إذا قبض تبعه البصر } وهذه أول منازل الميت إذا مات فينظر عن بعد فيكون البصر كما قال تعالى { فبصرك حديد } اى كناية عن القوة العظيمة التي ينظر بهاء الميت فزيد عنده قوة البصر عشرات المرات عن حاله في الدنيا يقول احد الصالحين واسمه أبو عبد الرحمن انه نام ذات ليله وحلم إن قد فارقت روحه عنان السماء فشعر انه قد مات فعلا ثم حس إن البصر يزداد بعدا اى مسافات لا حدود لها من البعد كأنه في بلده وينظر بلدا أخر في مكان أخر ثم استيقظ من نومه مع أذان الفجر ثم صلى في المسجد صلاة الصبح .




القربات النافعة للميت







الرقم





النوع





الملاحظات





1





سقيا الماء






2





بناء المساجد ودور المسنين






3





كفالة الأيتام






4





بيت لابن السبيل






5





مساعدة الفقراء والمساكين






6





مساعدة طلاب العلم






7





بناء المستشفيات لعلاج المرضى






8





وقفية نور على الأرض





وهى شامله المساعدات





9





وقفية وفاء الوالدين





وهى دائمة





10





وقفية إفطار صائم





وهى موسمية





11





وقفية الأسر المتعففة





وهى دائمة





12





وقفية القرآن الكريم





وهى تدريسه وحفظه وتطبيقه





13





وقفية الاضاحى





وتعتبر موسمية في الحج





14





وقفية قطرة الماء






15





وقفية اعطه فأسا ليحطب





وهذا العنصر يعتمد على التدريب






قضاء الدين لقوله صلى الله عليه واله وسلم لسعدا بن الأطول إن أخاك محبوس بدينه فاذهب فاقضه عنه } رواه الإمام احمد وابن ماجد وصححه الإمام البوصيرى ثم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم سأله رجل فقال { إن أبى مات وترك مالا ولم يوص فهل يكفر عنه إن أتصدق عنه قال نعم } رواه الإمام مسلم وابن ماجه قال الإمام النووي في جواز الصدقة عن الميت والاستحباب ثوابها يصله وينفعه وينفع المتصدق وهذا كله اجمع عليها لمسلمون } يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه } رواه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رواه أبو داوود والترمذي والنسائي والمعنى هنا إن الكسب الطيب يجعل الأبناء جميعهم صالحون بأذن الله ثم التربية الصالحة والتي على المنهج الرباني و هدى النبي صلى الله عليه واله وسلم تكون المخرجات من الأبناء أكثر وفرا وسعدا وفالا طيبا على الوالدين ثم يأملان فيهما الخير والسرور والطمأنينة من بعد وفاتهم بأن يدعون لهم في حياتهم ومماتهم .
وما يصل للميت كذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه اله وسلم { إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يأرب أنى لي هذه ؟ فيقول بأستغفار ولدك لك } والمعنى هنا إن الدعاء هو الأصل في إن يصل للميت وفيه من البركات والحسنات تصل إليه ثم الاستغفار يحبه الله وفيه تكفر الذنوب فكيف بدعوته للميت فيغفر الله له بأذن الله والاستغفار جاء في كثير من الآيات في القرآن الكريم ثم من الإعمال الأخرى التي تصل للميت هو الحج عنهما وهما الوالدين وغيرهما من الأهل إذا مات ولم يحج يجوز الحج عنه فيصل ثوابه إليه فقال النبي صلى الله عليه وله وسلم { إن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت إن امى نذرت إن تحج فلم تحج حتى ماتت أفاحج عنها؟ قال نعم حجي عنها ارايت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته اقضوا فالله أحق بالوفاء }

فيجب إن لا نخوض في الفتن أو العوامل التي تؤدى إلى زعزعت المسلمين فكل مؤمن يقتنع بم علم به فلا يفرض رأيه على الآخرين من دون علم حقيقا منبعث من دلائل قوية ولا نخلط الأمور مع بعضها بعض في بعض السنن أو العادات أو الأعراف المتبعة في الحياة الاجتماعية فنقول هذا غير جائز أو هذا ضال وغير وبذلك الأمر تنقسم الأمة الإسلامية أكثر بعدا وانقساما ونحن نريد إن نجمع كافة المذاهب الإسلامية متحدة في مذهب واحد يجمعهم وهو الدين المحمدي فقال تعالى { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله } وقال بعض أهل العلم { ويبعدون من حيث يعلمون أو لا يعلمون عن زمرة من مدحهم الله تعالى بقوله { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا } ثم قال { ومن المعلوم انه لا يجوز للمجتهد إذا اختلف مع مجتهد غيره في حكم قضية ليست محكمة وليس عليها دليل قاطع إن يجعل من نفسه مدعيا بأنه على الصواب وان غيره على الخطأ ويجعل من نفسه حكما فيجمع فيما اختلف الناس فيه } فقال تعالى { وان ليس للإنسان إلا ما سعى } ويرتبط الحكم هنا على النية التي نوى بهاء المسلم في اى عمل سواء كان خيرا أم شرا فأن قراءة القرآن الكريم على الميت ليس فيها شيئا من الإثم أو البعدعه التى يضل بها صاحبها فأنه اذا جلس مجلسا يذكرون الله ثم ينوى ثواب هذه القراءة الى من اهدى له من الاموات فأن كان قاصدا يهدى الاجر الذى اكتسبه من الله جراء هذه القراءة الى من يعز عليه هذا ليس فيه شيئا ثم من الامور المحببه واللطيفة التى تجمع الناس على الذكر الحكيم والتعود على التلاحم الاسرى والاجتماعى اليس مجالس السوء فيها من الاثام فهنا العكس مجالس الذكر فيها الاجر والثواب .

الدليل من القرآن الكريم قوله تعالى { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } 1- محمد 19- ونستدل بهذه الآية الكريمه فيما يلى جواز الاستغفار والدعاء للمؤمنين والمؤمنات سواء كان احياء او اموات والمعنى الاخر ان الدعاء بأى وسيله كانت بالصدقة او قراءة القرآن الكريم وغيرهما من الاعمال الاهداء للميت يصل وكما قلنا بنية الثواب فهذا عمل صالح بلا شك وثم الانتفاع العام للمؤمن والمؤمنة من الاهداء العام من المسلم لهم وان كان من تعداد الاموات فأنهم ينتفعون بهذا الاجر فأنه يهدى ما كسبه من الثواب للميت وهذا ليس فيه شئ وقراءة القرآن الكريم شامله دعاء واستغفار واحكام وعندما يقرأ القرآن الكريم فأنه واثناء القراءة وهو فى داخل قلبه يدعوا ويهدى هذا الثواب للميت والآية الاخرى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان } وهنا مشروعية الاستجابة للمؤمنين والمؤمنات سواء كان حيا او ميتا والمعنى الذى نحن فيه الدعاء للميت والاستغفار له بعد مماته بأى وسيله مشروعه والاية واضحه لا تحتاج الى تفسير وثم دعاء النبى صلى الله عليه واله وسلم لابى سلمة حين مات ثم صلى عليه وثم صلى من قبل على عمه ابوطالبه عليه السلام كما جاء فى الاخبار .



الادلة فى السنة النبوية




قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال { يا رسول الله إن امى فتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها اجر إن تصدقت عنها ؟ قال نعم } رواه الإمام مسلم ونستفيد بالحديث الشريف انه يجوز التصدق عن الميت بأي الإعمال الخيرية وتصل إليه بأي من الأحوال وان قراءة القرآن في مجلسا أو مسجد جالسون يذكرون الله ويتلون الكتاب في هذا المكان المقدس لماذا ؟ جاؤا من آجل اهداء ثواب القراءة وثم الدعاء للميت بعد ذلك اليس هذا عمل صالح ؟ ثم اثبتت الاحاديث الشريفة اداء فريضة الحج عن الميت وهذا عمل صالح يصل به الى من يدعوا له ويهدى ثوابه اليس الحج ركن اساسى فى اركان الاسلام فلم يسقط على المؤمن وهو غير قادر على اداء الفريضه فجاءت امرأة الى النبى صلى الله عليه واله وسلم فقالت { يارسول الله ان فريضة الله فى الحج اركت ابى شيخا كبيرا لا يستطيع ان يثبت على الراحله افأحج عنه قال ارايت لو كان على ابيك دين اكنت قاضيته قالت نعم قال فدين الله احق ان يقضى } رواه الامام البخارى وكذلك جاءت الاحاديث الكثيره عن الصوم واختلف بعض الفقهاء فى ارداء الفريضه عن الميت فمالك رضى الله عنه لم يرى ذلك واجبا على الحى وغيره من الائمة قد اجاز الصوم عن الميت بأدلة من الاحاديث والمعى هنا ان الاعمال الفرضية جائزه للحى ان يقوم بها للميت وتصل اليه .


ومن الامور الجائزة فى هذا الموضوع فقد ثبت عن النبى صلى الله عليه واله وسلم انه قال { اقرأوا على موتاكم يس } فى كتاب ابن حبان وهنا العلم للمؤمن الاجازية فى العمل والمعنى ان يقرأ الحى القرآن على الميت وقد خصص الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه الاية فهى داله وشامله فى نفس الوقت ثم الجواز للحى زيارة القبور فقد اخرج ابو القاسم الزنجانى فى حديث اى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلى الله عليه واله وسلم { من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله احد والهاكم التكاثر ثم قال انى جعلت ثواب م قرأت من كلامك لاهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات كانوا شفعاء له الى الله تعالى } المصدر { تحفة الاحوذى } واخيرا الم ندعوا فى صلاتنا عند الجلوس ونقول اللهم اغفر لى ولوالدى والمؤمنين والمؤمنات } استدلال بقول تعالى { وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا } فأمر نا الله بالدعاء لهم فى حياتهم ومماتهم ثم اننا مسلمين الم نقول فى التشهد الاخير { السلام عليك ايها النبى } اليس النبى غير موجودا بيننا الان فلماذا نسلم عليه وهو فى الغيب وعالم الاموات أن السلام يصل للنبى صلى الله عليه واله وسلم اىمكان فى العالم فأنه يصل اليه ويرد السلام عليك . يفيد الحديث التالى الى التصدق عن الميت قبل دفنه كما كان فى الماضي



روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: »اهدوا إلى موتاكم« قيل وما نهدي يارسول الله الى الموتى؟ قال: »الصدقة والدعاء وما من اهل بيت يموت منهم ميت يتصدقون عنه بعد موته الا اهداها له جبريل عليه السلام على طبق من نور، فيقف على شفير القبر فيقول ياصاحب القبر اهداها اليك اهلك اقبلها، فتدخل عليه فيفرح بها ويستبشر..« ورد هذا في السنة الصحيحة واجمع عليه سلف هذه الامة كتاب بستان الواعظين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »ان مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، او مصحفا ورثه او مسجدا بناه، او بيتا لابن السبيل بناه، او نهرا اجراه، او صدقة اخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته« رواه ابن ماجة وابن حزيمة وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: »قلت يارسول الله ان امي ماتت فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء، فحفر بئراً وقال: هذه لأم سعد«. رواه ابو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه قال الامام النووي الاذكار: اجمع العلماء على ان الدعاء للاموات ينفعهم ويصلهم ثوابه. واحتجوا بقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان }.. صلى الله عليه وسلم: »اللهم اغفر لحينا وميتنا« رواه ابو داود وغيره سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن قراءة أهل الميت، تصل اليه؟ والتسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير، اذا اهداه الى الميت يصل إليه ثوابها ام لا؟ وهذا دليل على اجازة قرأت القرآن الكريم عن الميت واهداء الثواب له ردا على ادعاءات الوهابيه.
فأجاب: يصل الى الميت قراءة أهله، وتسبيحهم، وتكبيرهم، وسائر ذكرهم لله تعالى إذا أهدوه الى الميت، وصل اليه، والله أعلم، فالله الله لاتغفلوا عن موتاكم ولا تنسوهم من الصدقة والدعاء والزيارة فإنكم تدخلون عليهم بذلك السرور، ويغتبطون بها في القبور.
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احلا من الحب
احلا من الحب
جزاك الله خير
الحلا فالي
الحلا فالي
جزاك الله كل خير

اسأل الله ان لا يحرمك الاجر
مـي الدوبه
مـي الدوبه
يسلمو ع المرور
وجزا الله الخير للجميع
مـي الدوبه
مـي الدوبه
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
حبيب عمري والدي
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
كلامك أكثر من رائع والله أفرحتيني وأفرحتي أهلي ربنا يفرج همك ويرزقك الرزق المبارك الحلال ويجمعنا معك في الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم