^^شوق^^

^^شوق^^ @shok_17

عضوة نشيطة

إسرائيل قتلت "إيمان" داخل المطبخ بالصور

الملتقى العام

لحظات وتغير كل شيء.. سرقت الرصاصة البسمة وأبدلتها بقطرة دم. جلست لتتناول طعام الغداء بعد عودتها من المدرسة، إلا أن الرصاص العشوائي الذي داهم منازل الحي لم يترك الوقت للطفلة إيمان محمد طلبة -12 عاماً- لاستبدال ثيابها المدرسية وتناول طعامها الذي كانت تعده داخل المطبخ.



.>>


إيمان بعد اغتيالها
.


وأعلنت مصادر طبية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ظهر السبت 10-4-2004 استشهاد الطفلة إيمان، الطالبة في الصف السابع الأساسي بمدرسة زهرة، التي تسكن في حي الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة، موضحة أنها أصيبت برصاص القوات الإسرائيلية الذي أطلق بصورة عشوائية تجاه بيوت المواطنين الفلسطينيين من قبل الموقع العسكري المقام بمستوطنة "جاني طال" التي تبعد حوالي 500 متر غرب منطقة حي الأمل.

وأشارت المصادر "لإسلام أون لاين.نت" أن استشهادها جاء بعد دقائق من وصولها مستشفى ناصر بخان يونس متأثرة بإصابتها بجراح بالغة جراء إصابتها بعيار ناري اخترق مقدمة رأسها ونفذ من مؤخرته.

وتحدث يوسف طلبة ابن عم الطفلة الشهيدة والذي يسكن في نفس المبنى الذي تعرض لإطلاق النار "لإسلام أون لاين.نت" واصفا لحظات استشهاد الطفلة قائلاً: "كنت بالطابق الثالث من منزلنا والذي يطل على المستوطنة الإسرائيلية".

وأضاف طلبة الذي كانت ملابسه لا تزال غارقة بدماء الطفلة، قائلاً: "سمعنا صوت إطلاق نار كثيف مصدره المواقع العسكرية التي تقوم بحراسة المستوطنة، وبعد لحظات من القصف سمعت صراخ زوجة عمي (مجدولين) التي تسكن في الطابق الرابع، ركضت تجاههم ودخلت إلى البيت وبعد دخولي الشقة وجدت زوجة عمي قد انهارت أعصابها وهي تجلس إلى جانب إيمان التي كانت تغرق في دمائها داخل المطبخ، المطل على الجهة الغربية حيث تقع المواقع العسكرية في المستوطنة".


.>>


دماء الطفلة إيمان بقيت شاهدا على الجريمة
.




وأكمل يوسف، وقد بدأت ملامح الحزن الشديد على وجهة: "في تلك اللحظات لم أعرف ماذا أفعل؟ حاولت الصراخ من نافذة لكي يسمعنا أحد المارة ويساعدني في حملها، إلا أنه لم يسمع ندائي أحد.. غطيتها ببطانية وحملتها بين ذراعي ونزلت أجري كالمجنون على الدرج".

وتابع قائلاً: "أسفل المنزل ساعدني أحد الجيران وحملها عني وبدأ يجري بها في الشارع عدة أمتار حتى وصلت سيارة إسعاف ونقلتها إلى المستشفى".

ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت" واصفا مكان استشهاد الطفلة: "كانت الدماء لا تزال شاهدة على جريمة مقتل الطفلة، فيما كانت آثار الرصاصة التي اخترقت زجاج نافذة الصالة لتصيب الطفلة وهي داخل المطبخ شاهدا آخر".

والدة الطفلة الشهيدة أصيبت بحالة انهيار عصبي استمرت لأكثر من ساعتين بعدما شاهدت ابنتها تسقط مضرجة في دمائها أمام ناظريها ولا تستطيع أن تحرك ساكنا.

____________________________
تحيــاااتي شــوق:44:
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(( جنـــــــــــــان ))
لاحول ولاقوة الا بالله
الأنين المرح
الأنين المرح
في كل شبر من وطني الحزين نفس تزهق روحها بلا ذنب سوى أن الإسلام ديني
ام حمووودي
ام حمووودي
لا حول ولا قوه الا بالله
أم لجينة
أم لجينة
طيف الأحبة
طيف الأحبة
حسبي الله ونعم الوكيل

انا لله وانا اليه راجعون