بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسرائيل هو اسم يعقوب عليه السلام ولكن !
أخرج الإمام أحمد في "المسند" (1/273) من طريق عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب أنَّ عبد الله بن عباس قال :
.
قلت : وهذا حديث حسن ، وللحديث طريق آخر عن ابن عباس يقوي هذا الطريق ، وقد ذكره الشيخ مقبل الوادعي في "الصحيح المسند من أسباب النزول .
.................................................. .................
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
إسرائيل هو يعقوب عليه السلام وهو ابن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وقد ذكره القرآن باسمه يعقوب في كثير من الآيات وذكره باسمه إسرائيل في موضع واحد في سورة آل عمران قال جل وعلا: (كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التورية) .
وهو الذي تنسب إليه بنو إسرائيل أيضا. والله اعلم.
..................................
رقـم الفتوى : 115012عنوان الفتوى :
إجماع المفسرين منعقد على أن إسرائيل هو يعقوب عليه السلام
تاريخ الفتوى :21 ذو القعدة 1429 / 20-11-2008السؤال
هل ثبت بالدليل القطعي أن إسرائيل هو يعقوب، وما حكم من ينكر ذلك؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نقل الشوكاني إجماع المفسرين على أن إسرائيل هو يعقوب، وقد استدل ابن كثير لذلك بالحديث الذي يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم فيه اليهود: هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب عليه السلام مرض مرضا شديدا فطال سقمه، فنذر لله نذرا لئن شفاه الله من سقمه ليحرمن أحب الشراب إليه وأحب الطعام إليه، فكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل، </B>وأحب الشراب إليه ألبانها. فقالوا: اللهم نعم. ورواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 18987 والفتوى رقم: 4595.
ومن أنكر هذا الأمر وهو عالم بالأحاديث التي صحت في ذلك فإنه يعتبر فاسقا والعياذ بالله، ولا يحكم عليه بالردة لأنه لم ينكر ما علم بالضرورة.
والله أعلم.
...........................................
ملاحظه ملونه مهمه جداً
واليهود والنصارى لم يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنه من العرب ولم يكن منهم وفي القرآن ذكر عن قصصهم أن الله أرسل فيمن كفر ونقض ميثاق الله الذي أمر به بعد مرور الزمان وقطع ماأمر الله به أن يوصل من سنن وواجبات وغيرها أرسل لهم (( رسولاً منهم )) كما ذكر في القرآن الكريم .. فمنهم من آمن ومنهم من كفر .. والذين آمنوا ينجيهم الله .. ثم عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام مبعوثاً إلى الناس كافة لم يؤمنوا بهم مع أنهم كانوا يعلمون بقدومه ولكن كبرياءً وحسداً وهما أول صفات إبليس لعنة الله عليه لذلك حرفوا التوراة والإنجيل ولم يؤمنوا بالقرآن .. والذين يؤمنون من اليهود او النصارى الآن عرفوا الحقيقة لهذا الدين وعرفوا أننا أمة واحده والله ربنا والأنبياء جميعهم يجب أن نؤمن بهم وأن علينا العمل بالقرآن والسنة .. هذا هو الدين .. وينزل الله وتنسخ الآيات ليعلم المؤمنين الحق الذين يقولون سمعنا وأطعنا ..
ولكن الله يفعل مايريد والدنيا ماهي إلا ابتلاء لمن أحسن عملاً وكل يجازى بحسب عمله ..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
فقوده @fkodh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فقوده
•
وين الغاليات
الصفحة الأخيرة