إسـقـاط الـرمـوز ، وتـستـمـر المؤامـرة !!
12 أبريل, 2010
إسـقـاط الـرمـوز ، وتـستـمـر المؤامـرة !!
العلامة صالح اللحيدان ، فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك ، فضيلة الشيخ سعد الشثري ، فضيلة الشيخ محمد المنجد ، فضيلة الشيخ محمد العريفي ، فضيلة الشيخ يوسف الأحمد ، إحدى الروابط التي جمعت بين هؤلاء الأعلام ، وهؤلاء الرموز والأسود ، تهجم البعض من الكتاب والإعلاميين عليهم ، وترصدهم بمقالاتهم ومحاولة إسقاطهم ، ومحاولتهم دائماً ما تبوء بالفشل بفضل الله ، كيف لا والله يقول : ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور )) !!
العلامة صالح اللحيدان ، بدأ الهجوم عليه ومحاولة إسقاطه ، بعد أن أفتى حفظه الله ، بقتل ملاك القنوات الفضائية المفسدة بعد استتابتهم ، فبتر كلامه ، وانطلق الرويبضة يهجمون على الشيخ ويحاولون إسقاطه ..
أما فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك ، فهجموا عليه بعد أن أفتى حفظه الله بكفر وقتل من يبيح الاختلاط ، فغضب أولئك وتحركت أقلامهم ، وأيده الكثير من العلماء وطلبة العلم ، ثم هدأت الفتنة ولم يخرجوا بشيء ..
أما فضيلة الشيخ سعد الشثري ، فبدأت محاولة إسقاطه بعد أن حرم الاختلاط الذي سيحصل في جامعة ( كاوست ) ، فبدأ الفتنة رئيس تحرير أحد الصحف ، وتبعه بعض الكتاب من بعده ، إلى أن استقال الشيخ من هيئة كبار العلماء ، ولم تزده محاولة الإسقاط تلك إلى قوة وحباً للناس له ..
أما فضيلة الشيخ محمد المنجد ، فحاولا إسقاطه مرتين ، أولاهما عندما ادعوا أن الشيخ أفتى بقتل ( ميكي ماوس ) ، فرد الشيخ على ذلك ومما قال : ( لو سئلت أحد الأطفال ، هل يمكن قتل ميكي ماوس ؟ لضحك وقال : لا ) ، وثانيهما عندما أفتى فتوى بخصوص الجمارك ودفع الرشوة لهم ، فهجموا عليه ، ووصل بهم الأمر أن طالبوا بترحيله !!
أما فضيلة الشيخ يوسف الأحمد ، فهجموا عليه وحاولوا إسقاطه ، بعدما اشتعلت نفوسهم غيرة على الكعبة والحرم ( بزعمهم ) ، بسبب فتوى الشيخ التي حملت على غير محملها ، والتي مما ذكر فيها أن لديه مخططاً هندسيا كاملا لتوسعة الحرم ، وفيه فصل للنساء عن الرجال منعاً للاختلاط ، فانطلق أولئك بألسنتهم وأقلامهم ، وكتبوا عشرات المقالات ، وتكلموا واحتجوا ، وزعموا أنهم غاضبون ( لبيت الله الحرام ) ، والمفارقة أنه في هذه الأيام ، الأقصى يتعرض للخطر من كل جانب ، فما تفوهوا بحرف ولا كتبوا كلمة ، ولم تشتعل نفوسهم غيرة هنا !
أما فضيلة الشيخ محمد العريفي ، فحاولوا إسقاطه مرتين أيضاً ، الأولى بعد ذهابه لجيزان أيام الحرب مع الحوثيين وعودته ، ألقى خطبة تحدث فيها عن ذلك ، كما أنه تكلم عن السستاني ووصفه بالفاسق والفاجر ، فما كان بأولئك إلا أن اشتعلت الغيرة بهم من جديد ، وهجموا على الشيخ بأقلامهم وقنواتهم ، أما الثانية فهي أحدثها ، بعدما قال في إحدى برامجه : ( سنصور القدس بطريقة مختلفة ) ، فبتروا كلامه وحرفوه ، وخرجوا بخيلهم ورجلهم هجوما على الشيخ وانتقادا له وسخرية ، ثم خرسوا بعدما بين الشيخ موقفه وقال : ( والله أن أسحق وأحرق ، أهون علي من أن يوضع على جواز سفري تأشيرة إسرائيلية ، والمسلمون يدخلون القدس فاتحين لا زائرين ) ..
سيستمر هجوم تلك الشراذم على العلماء ، وسيظلون يحاولون إسقاطهم والطعن فيهم ، وغداً سيستهدفون أحدهم ، وآخر بعد غد وهكذا ، ولكنهم سيموتون بغيظهم ولن ينجحوا بإذن الله وأقول لهم كما قال الله : (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور )) ..
ويصدق فيهم قول الشاعر :
يا ناطح الجيل العالي لتلكمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل !!
بقلم عبد الرحمن الكيلاني