إسلام عبد القادر مصممة هدايا سورية (( لقاء))

الألوان السائدة لمسكة العروس الفضي والذهبي
إسلام: بصمتي على كل هدية وأحب إضافة الأغصان والكرستال والخرز الملون

فن تغليف الهدايا من أجمل أنواع الفنون الراقية، ويكثر الإقبال عليه خاصة في المواسم والأعياد والمناسبات الاجتماعية، وقد أصبح شكل الهدية يسيطر على الجميع ، وأصبحوا يهتمون بتغليف الهدية من الخارج أكثر من اهتمامهم بالهدية نفسها، إسلام عبد القادر مصممة هدايا سورية درست الفنون الجميلة وتخصصت بالديكور.
وعن دوافع دخولها هذا المجال قالت:" منذ الصغر أحب صنع الأشياء وأحب الأعمال اليدوية والديكور، ووالدي يرحمه الله هو الذي شجعني على هذه الهواية، ودعمني ودعمت ذلك بالدراسة، ولكن مجالي يحتاج للممارسة والمتابعة سواء عن طريق المجلات وكل ما يخص هذا المجال، فالموهبة وحدها لا تكفي ، والابتكار وعدم الانقطاع عن العمل الأساسي هو سر النجاح".
تقول إسلام عبد القادر "اعتمدت كثيرا في صنع وتغليف الهدايا على دراستي في كلية الفنون الجميلة، وتخصصي للديكور الذي ساعدني في جلب الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع، وكنت دائما أحاول الابتكار، وأضع في مخيلتي الفكرة التي أريد تنفيذها، وأحب تغيير "الاستايل" الخاص لكل شيء أمامي، فعندما أرى فازه زجاجية أحاول أن أبرزها بشكل مختلف، وأضيف لها جمالية أكثر، فأقوم بإضافة اللمسات المميزة مثل الكرستال أو الخرز الملون أو بعض الأغصان ، ومع كل إضافة جديدة لها تزداد جمالا".
وعن أنواع الهدايا التي تقوم بتصميمها قالت " أصمم جميع الهدايا دون استثناء، فلدي أفكار خاصة بالمواليد، وقد صممت لهم دفاتر خاصة تحمل توقيع المهنئين ، وعندما يكبر الطفل يحتفظ به للذكرى ، وهدايا النجاح والتخرج ، مثلا أقوم بصنع شجرة تحمل خداديات تهنئة بالتخرج، وتكون مكتوبة بماء الذهب، وتطلب على حسب لون الفستان الذي ترتديه المتخرجة، بالإضافة إلى هدايا الأعياد وتصميم مسكات وكوش العرائس وهدايا الأحبة، وتغليف الدفاتر الخاصة بالفتيات، وتصميم ديكورات خاصة بألبومات الصور وغيرها".
وعن أسلوبها الخاص التي تتميز به قالت "أحب أن أتواصل مع زبائني، وأقدم لهم الأفكار والإبداعات، وتوجد بيننا ثقة متبادلة، وأحاول أن أجدد دائما وأقدم أفكارا جديدة وملفتة للنظر، وعملي يعتمد غالباً على العمل اليدوي والذي يحظى بإقبال العملاء كالشموع والبراويز، وأضع بصماتي على كل هدية أقوم بتصميمها وصنعها، وأحمد الله أنني أجد الثقة من عملائي ، وذلك يزيدني حماسة أكثر ورغبة بتقديم الأفضل دائما".
وعن المواسم التي تكثر فيها الهدايا تقول إسلام " الهدايا بمتناول الجميع طوال العام، ولكن في شهر رمضان والأعياد والعطل الصيفية يكون الإقبال عليها أكثر".
تقول "أحب أن أميز نفسي بكل جديد وملفت للنظر، وأحاول أن أخترع وأفكر وأقدم إبداعاتي لإرضاء الزبائن ، وقد حرصت على التميز في صناعة الكروت التي أصنعها مع الهدية، وتكون مشابه لصندوق الهدية، ولدي إضافات ابتكرتها لمسكات العروس، فالمسكة عبارة عن ورود طبيعية، ولكني أضفت لها لمسات تزيدها جمالا مثل الكرستال والحجار الملونة وبعض الأفكار الغريبة الجميلة والخاصة بي، وهناك طلبات أتلقاها من العروس ، منها مثلا رغبتها بأن تحتفظ بالمسكة الخاصة بليلة العمر، فتطلب أن أصنعها باللؤلؤ والشك، وألا تحتوي على ورد طبيعي حتى تحافظ عليها وتبقى للذكرى".
وتعتمد إسلام على الطبيعة أيضا في تصميم الهدايا ، تقول "أعتمد في تصميم كوش الأفراح واللون السائد عليها هذا العام اللون الفضي والذهبي، وعندما توكل إليَّ مهمة تصميم صالة الأفراح أخطط في البداية ماذا سأضع، وأحدد الكوشة والطاولات، وكيفية عرض المفارش والورود، وأبذل كل جهدي حتى أجعل كل هذه الأشياء متناسقة في الألوان، وتتناسب مع فستان العروس ، حتى الدعوات الشخصية أضع لمساتي فيها"، مشيرة إلى أنها قامت بإحضار الأدوات التي تستخدمها في صنع الهدايا من سوريا ولبنان.
وعن الإكسسوارات التي تضيفها على الهدايا قالت "أحب إضافة البوكسات والأحجار وأشكال المجوهرات المقلدة ، حيث أدخلها على بعض التصميمات، وأقوم بإضافة بعض الزهور والأسلاك لتبدو أكثر جمالا، وأحب أيضا أن أضيف للهدايا الفوانيس الصغيرة والأزهار سواء الطبيعية أو المجففة والدببة المصنوعة من القطن والأغصان والكرستال، بحيث إذا شاهدها المدعوون يفضلون الاحتفاظ بها".