كنت البنت الوحيدة لدى أبي و أمي وتعودت على الدلع من صغري ولي إخوة ولكن بنين كنت دائما أشعر بالوحدة والشعور بالسلبية دائما أردد لا أحد يحبني لا أحد يشعر بي ومع أنني جميلة الملامح وبسبب تجاربه هو وأخوتي أغلق أبي علي كل الأبواب هو وأخوتي فزاد شعوري بالسلبية والكبت والكره لكل من حولي ومع إرتفاع هذا الشعور ومع التقدم في العمر بدأت أفعل أي شىء يثير من حولي ويلفت إنتبه الجميع لي ومع إنغلاقي كان إسلوبي في الحوار يزداد عنفا وبدأت تمر الأيام وإنجرفت مع التيار الديني عندما بلغت ال15 من عمري وأرتديت الخمار أمام الناس أكون الملاك الأبيض الذي نزل من السماء و في المنزل أكون المسلم المتهجم الوجه في معاملة الكفار كنت أعاملهم وكأنهم من أهل جهنم وخصيصا أمي كنت دائمة الشعور ببعدهاعني فكريا وكنت عندما أشتكي لها تفهم الموضوع فهم بعيد عن الصحة وتتعامل معه بتهور بدون عقل فإبتعدت عنها تدريجيا وزاد عنفي معها وتزوجت وأنا في18 رغم تفوقي الدراسي تزوجت رغم رفض أهلي له ولكن وافقوا بالضغط عليهم وكان أبشع كائن حي على وجه الأرض في المعاملة والأسلوب والتدين وكل شىء ولم يظهر كل هذا إلا بعد الزواج وحدث الإنفصال بعد إنجابي منه طفل وعدت لمنزل اهلي ولكن قفوامعي فيهذه:؟؟؟؟؟؟؟
لا أصلي ولاأشعر بأن ترك الصلاة ذنب معاملتي عنيفة مع الجميع بعيدة كل البعد عن الله ساعدونيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
the rose sky @the_rose_sky
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اختي الحبيبة لا تجعلي التجربة التي مررت بها تنقلك من دائرة الإيمان إلى دائرة الكفر والعياذ بالله لأن بين المسلم والكافر ترك الصلاة واعلمي انك في إمتحان من الله وإبتلاء لقوة إيمانك ومدى صدقك مع الله حاولي البحث عن الرفقة الصالحة التي تذكرك دوما باللهوأكثري من الدعاء وانت منطرحة بين يدي الله وأسأليه من فضله وعليك بقراءة القران كثيرا وتدبر معانيه
الى الغالية نرجس والغالية جنان الرحمن جزاكم الله خيراوأدخلكم فسيح جناته عن ما بدر منكم في مساعدتي حقيقي إن كلماتكن أثرت في إلى حد ما
الصفحة الأخيرة
أسأل الله تعالى أن يهديك و يملأ قلبك بالإيمان والراحة والإنشراح ..
عليك عزيزتي باتخاذ خطوة حاسمة ..مادام الأمر وصل لترك الصلاة ..
قفي مع نفسك وتفكري لماذا وصلت لهذه الحال ؟؟
ربما بسبب بعدك عما يزيد الإيمان من الاقبال على القرآن الكريم وحضور مجالس الذكر ومصاحبة الصالحات ..وسماع المحاضرات والدروس الشرعية ..
هذه كلها تغذي الإيمان وتبعد عن الغفلة وتنير القلب ..
فعليك بها ولاتنسي وردك اليومي وأكثري من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..والزمي الدعاء ففيه الفرج
وبري بوالديك مهما بدر منهما ..وحاولي بالالتحاق بمركز لتحفيظ القرآن لعلك تجدين الجو الإيماني
الذي يبعد عنك حزنك وذكرياتك المؤلمة .. ويعطيك القوة لمدافعة الشيطان والمواظبة على الصلاة .