دون سائر الأعمال..
اختص الله تعالى الصوم..
فجاء في الحديث القدسي :
( الحسنة بعشر أمثالها ..
إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ).
وهذا أعظم مبرز ومظهر لفضل الصيام ..
....
والحسنة بعشر أمثالها في الإسلام
هي الحد الأدنى لمضاعفة الأجر عند الله..
أما الحد الأقصى فلا حد له..
فقد يضاعف الأجر بحسب الأعمال
أو باعتبار حال أهلها ..
....
ومن الأعمال التي تضاعف إلى سبعمائة ضعف وأكثر الإنفاق في سبيل الله لعظم منزلة الجهاد
لقوله تعالى:
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة
أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء )
...
والإنفاق يضاعف بحسب إخلاص العبادة ، وقوة رغبة المنفق ،
وإيثاره لما عند الله
وإن كان في حاجة..
(ومن يوق شح نفسه فأولئك هو المفلحون )
لأن مقياس الإنفاق بحسب دوافع النفس وأحاسيسها
لابكثرة المال وتعداده .
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
:( درهم سبق مائة ألف درهم )
فقال رجل : كيف ؟
قال : رجل له مال كثير فأخذ من جانبه مائة ألف تصدق بها..
ورجل له درهمان فأخذ أحدهما
فتصدق به .
....
بقدر قيمة الهدف تكون السرعة إليه
فعند ذكر الرزق مشي
( فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه)
وعند ذكر الصلاة سعي
( فاسعوا إلى ذكر الله )
وعند كل عمل تمهد به طريق المغفرة
واضعاً الجنة نصب عينيك ..
أسرع .. ولا تتراخى
و( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض
أعدت للمتقين الذين ينفقون في
السراء والضراء )
....
ملحق !
وضع أحد الأغنياء بعض المال
بين صفحات الكتاب ..
ثم أعطاه لصديقه الفقير وقال له :
خذ اقرأ هذا الكتاب فقد يفيدك !
وبعد أن وجد الفقير النقود عادلصاحبه
وقال :
إلا يوجد جزء ثاني لهذا الكتاب ؟!!!
🙄
وبارك الله فيك