إشراقه النور وضياء العيون

إشراقه النور وضياء العيون




فجرً أضاء الأرض بمولده




نورً انبثق بين ضلا مات الجهل




وعبادة الأصنام فعم به السلام




من بعد الفرقةِ والخوف والظلال




إلى الوحدةِ و التآلف والإخاء



وعبادة الله وحدة لا شريك له رب السماء


جهر برسالة التوحيد والانقياد لله










من مكة كان مشكاةً أضاء نورً يا رسول الله (عليه الصلاة والسلام)


بها ولد وبها مهبط الوحي الرسالة الخالدة دين الإسلام


فأرسله الله هدايةً ورحمةً للعالمين مُهداه


ولد سيد المراسلين صلى الله عليه وسلم :

بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين

التاسع من شهر ربيع الأول عام حادثة الفيل سنه 571 م

وروى ابن سعد (:أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت:

لما ولدته خرج نور أضاءت له قصور الشام )


ليشهد الكون هذا الضياء


هذا رسولنا وحبيبنا محمد الصادق الأمين (عليه الصلاة والسلام)






إشراقه النور وضياء العيون



الرحيم العطوف خير البشر كريمً




كالبدرِ في السماء كنجمِ عالياً



لا يتطاول عليه البغاة الملحدين



عظيمً رفيع القدرِ والشأن


اصطفاهُ الله وبمعجزات أيده



نزل عليه القرآن إلى اليوم يُتلى


قال تعالى(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(




آيات الله محكمةً



وتأمل في الخلق النفسِ والكونِ



بديع صنع الله لا عيبً به ولا نقصً



أرتقي بآيات الله وازدد علماً

وتدبر بخشوعً سبحان الله من خضع الكون لسلطانه

وأسكب الدمع من العينِ

وأروي الفؤاد المتحجرِ




هذا رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام



من أبناء الأمةِ يشتمِ

يحرق قلوب المسلمين بكتابةً شلت يداه

هذا المدعي أي قلبً يحملهُ

لم يبصر الدين حقً عُميت عيناه

إي حريةً تنادي تطاول على خيرً من وطئه الأرضُ قدماه

آه آه من هذا الهوان والخسران في نارً حميمً تذوق الذل وما خطت يداه

كفرً وماذا بعد الكفر أي حياةً وأي سعادةَ يرتجي من دنياه

وأسكب الدمع من العينِ



هذا رسولنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

لتدمع العيون لتدمع العيون


أين نصره الرسول

أين أصوت الحق


أين الأمة أجمعين




يقول الحق سبحانه وتعالى :
{التوبة:40}










قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أشد أمتي لي حبا ، ناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني بأهله و ماله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5893
خلاصة حكم المحدث: صحيح



كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) .
الراوي: عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6632
خلاصة حكم المحدث:
منقول