إصصصصصصصصصصصلاح المظهر كييييف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟تفضلوا

الملتقى العام

أولاً : إصلاح المظهر :أولاً : إصلاح المظهر :

يظنّ البعض من الرجال والنساء أنّ الاهتمام بالمظهر يقتصر على الأيام الأولى من الزواج فقط ، أي في الأيام
التي ينبغي فيها الظهور بأبهى ما يمكن من الزينة ، أمّا بعد أن يصبحوا أهلاً وأحبّة فإنّ المرحلة الجديدة
تقتضي التصرف على الطبيعي دون تكلف ، وبالتالي الظهور بالمظهر العادي ، أو حتى إهمال هذا الجانب كليّة .
إنّ جمال الحياة ولَطافتها تفرض على الزوجين الاستمرار في الظهور بأجمل ما يمكن ، والحديث الشريف
الذي يقول : ( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال )، له مغزاه ودلالته .
فليس من اللاَّئق أن يكون اللقاء بين الزوجين في ملابس العمل وثياب المطبخ ، فالاحترام المتقابل
يفرض على الزوجين اهتماماً أكثر بمظهرهما الخارجي ، ومحاولة إدخال الرضا في قلب كلّ منهما
بما يعزز من مكانته لديه .وتتجلى أهمية هذا الجانب اليوم أكثر من أي وقت آخر ، فالعصر الحاضر
يموج بكلّ أسباب الانحراف والضياع ، فالمحيط الاجتماعي المفتوح ، وبكلّ ما فيه من إيجابيات ، يبعث
في قلب المرء شعوراً بالميل إلى بعض المظاهر الخلاَّبة ، ولذا فإنّ ضعاف الإيمان سرعان ما ينجرفون مع التيار بعيداً .
وعلى المرأة أن تنتبه إلى هذا الجانب والاهتمام بمظهرها ، وبالتالي الإسهام في حماية زوجها من الانحراف ،
وهذه المسألة تنسحب أيضاً على الرجل ، إذ ينبغي له الظهور اللائق أمام زوجته بما يجذبها نحوه ويشدُّها إليه .
والاهتمام بالمظهر الخارجي لا يعني فقط الثياب النظيفة والعطور الفوَّاحة ، بل يشمل أموراً أخرى
كالابتسامة المشرقة ، والحديث الحلو ، والمعاشرة الطيبة ، وإِشادة كلّ منهما بذوق الآخر وإلى آخره .
وتكاد تكون قاعدة ( لا إفراط ولا تفريط ) شاملة لكلّ نواحي الحياة ، ففي الاهتمام بالجانب الجمالي
ينبغي أن يكون الأمر في حدود المعقول .فلا تفريط بالمظهر الخارجي وإهماله تماماً ، ولا إفراط بهذا
الجانب والوصول إلى حدود غير معقولة ، بحيث تنفق المرأة مثلاً من الميزانية ما يهدد بقية الجوانب ،
وبالتالي تفجير كوامن الغضب في قلب الرجل تجاهها .إنّ أساس الحياة المشتركة هو التفاهم
والانسجام الفكري ، ولذا فإنّ مسألة الجمال والزينة هي الأخرى تخضع لهذا القانون ، فالنفوذ إلى
قلب الرجل أو المرأة لا يقتصر على الزينة الظاهرية فقط ، إنما يتطلب اهتماماً شاملاً بكلّ أركان الشخصية
وبنائها المطلوب .ذلك أنّ الجمال الظاهري له تأثيراته المؤقتة ، والتي سرعان ما تنتهي
ليبقى الجمال الحقيقي الذي يكمن في جمال النفس والروح .


يظنّ البعض من الرجال والنساء أنّ الاهتمام بالمظهر يقتصر على الأيام الأولى من الزواج فقط ، أي في الأيام
التي ينبغي فيها الظهور بأبهى ما يمكن من الزينة ، أمّا بعد أن يصبحوا أهلاً وأحبّة فإنّ المرحلة الجديدة
تقتضي التصرف على الطبيعي دون تكلف ، وبالتالي الظهور بالمظهر العادي ، أو حتى إهمال هذا الجانب كليّة .
إنّ جمال الحياة ولَطافتها تفرض على الزوجين الاستمرار في الظهور بأجمل ما يمكن ، والحديث الشريف
الذي يقول : ( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال )، له مغزاه ودلالته .
فليس من اللاَّئق أن يكون اللقاء بين الزوجين في ملابس العمل وثياب المطبخ ، فالاحترام المتقابل
يفرض على الزوجين اهتماماً أكثر بمظهرهما الخارجي ، ومحاولة إدخال الرضا في قلب كلّ منهما
بما يعزز من مكانته لديه .وتتجلى أهمية هذا الجانب اليوم أكثر من أي وقت آخر ، فالعصر الحاضر
يموج بكلّ أسباب الانحراف والضياع ، فالمحيط الاجتماعي المفتوح ، وبكلّ ما فيه من إيجابيات ، يبعث
في قلب المرء شعوراً بالميل إلى بعض المظاهر الخلاَّبة ، ولذا فإنّ ضعاف الإيمان سرعان ما ينجرفون مع التيار بعيداً .
وعلى المرأة أن تنتبه إلى هذا الجانب والاهتمام بمظهرها ، وبالتالي الإسهام في حماية زوجها من الانحراف ،
وهذه المسألة تنسحب أيضاً على الرجل ، إذ ينبغي له الظهور اللائق أمام زوجته بما يجذبها نحوه ويشدُّها إليه .
والاهتمام بالمظهر الخارجي لا يعني فقط الثياب النظيفة والعطور الفوَّاحة ، بل يشمل أموراً أخرى
كالابتسامة المشرقة ، والحديث الحلو ، والمعاشرة الطيبة ، وإِشادة كلّ منهما بذوق الآخر وإلى آخره .
وتكاد تكون قاعدة ( لا إفراط ولا تفريط ) شاملة لكلّ نواحي الحياة ، ففي الاهتمام بالجانب الجمالي
ينبغي أن يكون الأمر في حدود المعقول .فلا تفريط بالمظهر الخارجي وإهماله تماماً ، ولا إفراط بهذا
الجانب والوصول إلى حدود غير معقولة ، بحيث تنفق المرأة مثلاً من الميزانية ما يهدد بقية الجوانب ،
وبالتالي تفجير كوامن الغضب في قلب الرجل تجاهها .إنّ أساس الحياة المشتركة هو التفاهم
والانسجام الفكري ، ولذا فإنّ مسألة الجمال والزينة هي الأخرى تخضع لهذا القانون ، فالنفوذ إلى
قلب الرجل أو المرأة لا يقتصر على الزينة الظاهرية فقط ، إنما يتطلب اهتماماً شاملاً بكلّ أركان الشخصية
وبنائها المطلوب .ذلك أنّ الجمال الظاهري له تأثيراته المؤقتة ، والتي سرعان ما تنتهي
ليبقى الجمال الحقيقي الذي يكمن في جمال النفس والروح .
2
407

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
سبحان الله وبحمده
سفيرة نفسي
سفيرة نفسي
زائرة :
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
رفع