إن الظروف الاقتصادية التي نعيشها اليوم وكذلك رغبة الكثير من الأسر في الحفاظ على دخل شهري معين يوفر لهم حياة كريمة دفع العديد من النساء إلى مضاعفة الجهد وزيادة ساعات العمل ، ففي دراسة حديثة أجراها المعهد الأمريكي للتوتر بنيويورك اتضح أن المرأة العاملة تعاني من توتر مستمر مقارنة بالرجل ، ووفقا للدراسة نفسها نجد أن "المرأة الأمريكية" بعد عودتها منهكة من عملها تضطر الى مباشرة مهامها كربة بيت وأم أيضا.
فالمرأة العاملة غالبا ما تشعر بالذنب لغيابها الطويل عن بيتها وأولادها لذا تحاول أن تقضي أيام الإجازات معهم لتعوض بذلك غيابها السابق وخصوصاً أن العمل المتواصل يؤثر على الصحة والأعصاب.
ولتجتنبي ذلك خصصي لنفسك ربع أو نصف ساعة يوميا لتمارسي فيها أي هواية تحبينها بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بصفة دورية لأن الأبحاث أثبتت أن رياضة المشي تساعد على تنشيط مناطق معينة في المخ مرتبطة ببعض الإفرازات التي تساعد على رفع الروح المعنوية وتعدل الحالة المزاحية.
ولا تنسي بأن تخصيص ساعات معينة لقضائها مع أفراد الأسرة أمر مهم للأم وللأبناء على حد سواء، فلا بأس من التضحية بمحادثة هاتفية مع صديقة أو التسوق مقابل الجلوس مع العائلة.
الكلمات السابقة ليست سوى ومضات بسيطة ورغم أنها قد تبدو غير مقنعة للبعض أو حتى من غير المجدي تطبيقها لكنني أنصح كل امرأة عاملة بدأت تتذمر من ضغوط العمل وواجبات المنزل بأن تطبق النصائح السابقة لمدة أسبوع واحد فقط ، عندها ستلاحظ اختفاء الأعراض المرضية والاحساس بالتعب وستشعر بالقوة والنشاط والإقبال على الحياة.
م ن ق و ل
الله يعينكمممممممممممممممممممممممممممممم
يالعاملااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات:06:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشكورة اختي على طرحك هالموضوع المهم
وانتي على ما يقولون حطيتي يدك على الجرح
مع اني من ارجع من الدوام وعلى طول اكون مع زوجي وبناتي الا اني بداخلي
احس اني مقصرة في حقهم ودايم اكون متوترة
وحتى بيوم الاجازة احاول يكون طول اليوم لهم وما افكر حتى اكلم صديقتي بالتليفون
والحمد لله على كل حال
وانتي على ما يقولون حطيتي يدك على الجرح
مع اني من ارجع من الدوام وعلى طول اكون مع زوجي وبناتي الا اني بداخلي
احس اني مقصرة في حقهم ودايم اكون متوترة
وحتى بيوم الاجازة احاول يكون طول اليوم لهم وما افكر حتى اكلم صديقتي بالتليفون
والحمد لله على كل حال
سوف اتنتاول لكم في موضوعي هذا اتخاذ القرار في امور الحياة واتمنى ان ينال اعجابكم وان ينفع به :)
يجبر الإنسان أحياناً على اتخاذ قرارات لا يرغب بها.. قد تشكل هذه القرارات مشاكل للشخص في بدايتها.. ولكن يجب على الإنسان أن يفكر بصورة إيجابية و يتقبل الوضع الذي هو فيه. قد تكون اليوم في موضع "اختيار".. أي قد يكون أمامك خيارات كثيرة أصعبها مر.. فتختصر الطريق و تأخذ القرار السهل الذي قد يكون فيه دمارك.. أما إن تعقلت و أخذت الأمور بجدية.. فقد تختار الطريق الصعب الذي يوصلك إلى بر الأمان.. ولكن الناس يحبون دوماً اختيار الطرق السهلة التي قد توصلهم إلى النجاح, ولكن ليس بكل حال..:)
ألم تسأل نفسك يوما, ماذا لو جار علي الزمان ووضعت في موقف لا خيارات لي فيه؟ ماذا لو وضعت في وضع أجبر فيه على اتخاذ أصعب الطرقات؟.. ألن يكون من السهل عليك أن تسير في طريقك المليء بالعثرات لو كنت معتاداً على اجتياز الصعاب؟ ألم يخطر لك في بال يوماً أن الدنيا لا تدوم أبداً على حال؟:)
هل يترك المرء وظيفته الجديدة التي بدأ بها للتو فقط لأن مديره في العمل نقله عن صحبه؟ و هل يهجر المعلم صفه فقط لأن طالباً واحداً لم يكف عن المشاغبة؟ أيهرب الأب عن بيته لأنه لم يستطع اليوم كبح جماح غضبه على أحد أبنائه؟ كلنا مسؤول, بطريقة أو بأخرى.. كلنا نملك القرار.. ولكن لسنا كلنا قادرين على التكيف مع القرار الصائب إذا كان تنفيذه صعب..:)
المرء الذي نقل عن وظيفته و أبعد عن صحبه سيعتاد مع مرور الوقت على التغير الجديد و سيكوّن صداقات جديدة, و بهذا يكبر في عين مديره و يزداد صيته اجتماعياً. و المعلم باستطاعته التحدث مع الطالب مراراً و تكراراً و محاولة مساعدته بالتقرب إليه و مدّ يد العون. قد يكون هذا الطالب إنساناً في منتهى النضوج, ولكن ظروفاً أجبرته على لبس لباس لا يروقه.. باستطاعة المدرس في هذه الحال مساعدة الطالب في العثور على لباسه الأصلي و من ثم سقي بذرة النضوج فيه و جعلها تثمر لتغطي برائحتها الحسنة نتن الشغب الذي كان يقوم به. و بهذا, فالمدرس لا يحل مشكلته وحده, بل و يحل مشاكل الطالب مع نفسه ومن حوله..:)
أما عن الأب.. مربي الأجيال.. فيمكنه أن يكون قدوةً لأبنائه بأن يفكر بعقلانية و يحل الأمور بروية.. فالكلمة الطيبة تلين حتى القلوب المصنوعة من صخر. يجب عليه أن يتذكر أنه لكل مشكلة, مهما كبرت أو صغرت, حل.. قد يكون حلها صعب التنفيذ.. ولكن الحلول الصعبة توصلنا إلى النهاية المطلوبة مهما بلغت درجة صعوبتها..:)
إن بيد كل منا أن يعيش حياة خالية من الهموم و الأمراض النفسية بأن يبتعد عن التفكير بسلبية. لا يجب علينا اتخاذ المواقف قبل بلوغها..
إن حل مشكلة الموظف و المعلم و الطالب و الأب و غيرهم الكثير لا يأتي بعد تفكير يدوم ساعة أو ساعتين.. قد يأخذ حل بعض المشاكل أشهراً طوال, و لكن النهاية ستكون مرضية لجميع الأطراف. أما إن لم ينال منها الرضا, فعند ذاك يمكن للإنسان اتخاذ موقف آخر تكون فيه مرضاته.. إلا أن الروية في اتخاذ هذا القرار هي أفضل السبل لنيل مرضاة الجميع..
إن لكل مشكلة حل إذا ما توقفنا و فكرنا ملياً.. اعتماداً على حجم المشكلة يتقرر الوقت المطلوب لحلها.. فكلما سهلت المشكلة قل وقت التفكير فيها, و العكس صحيح..:)
على كل إنسان أن يتذكر أن الكمال لله فقط و أن لا أحد في هذه الحياة كامل و أنه بقدرته كبح جماح غضبه لأنه لا مصلحة له أو لمن حوله من انفجار بركان غضبه.. إن ذلك لن يحل المشكلة, بل سيزيدها سوءاً.. و يجب عليه موازنة الأمور في رأسه قبل التفوه بها.. إنه من الصعب على الإنسان تنفيذ ذلك في بعض الأحيان, ولكن بإمكان الإنسان أن يقنع نفسه بأنه يستطيع, و بإذن الله سيستطيع و كل شيء سيسير على ما يرام..:)
أخيراً و ليس آخراً.. اللجوء إلى الله في كل شيء, قبل التفكير في القرار, هو أفضل السبل لنيل مرضاته و توفيقه عز و جل.. و ثق دائماً أن الله لا يخيب لمؤمن لأملاً.. و الله ولي التوفيق..
--------------------------------------------------------------------------------
منقوووووووووووووول:30:
يجبر الإنسان أحياناً على اتخاذ قرارات لا يرغب بها.. قد تشكل هذه القرارات مشاكل للشخص في بدايتها.. ولكن يجب على الإنسان أن يفكر بصورة إيجابية و يتقبل الوضع الذي هو فيه. قد تكون اليوم في موضع "اختيار".. أي قد يكون أمامك خيارات كثيرة أصعبها مر.. فتختصر الطريق و تأخذ القرار السهل الذي قد يكون فيه دمارك.. أما إن تعقلت و أخذت الأمور بجدية.. فقد تختار الطريق الصعب الذي يوصلك إلى بر الأمان.. ولكن الناس يحبون دوماً اختيار الطرق السهلة التي قد توصلهم إلى النجاح, ولكن ليس بكل حال..:)
ألم تسأل نفسك يوما, ماذا لو جار علي الزمان ووضعت في موقف لا خيارات لي فيه؟ ماذا لو وضعت في وضع أجبر فيه على اتخاذ أصعب الطرقات؟.. ألن يكون من السهل عليك أن تسير في طريقك المليء بالعثرات لو كنت معتاداً على اجتياز الصعاب؟ ألم يخطر لك في بال يوماً أن الدنيا لا تدوم أبداً على حال؟:)
هل يترك المرء وظيفته الجديدة التي بدأ بها للتو فقط لأن مديره في العمل نقله عن صحبه؟ و هل يهجر المعلم صفه فقط لأن طالباً واحداً لم يكف عن المشاغبة؟ أيهرب الأب عن بيته لأنه لم يستطع اليوم كبح جماح غضبه على أحد أبنائه؟ كلنا مسؤول, بطريقة أو بأخرى.. كلنا نملك القرار.. ولكن لسنا كلنا قادرين على التكيف مع القرار الصائب إذا كان تنفيذه صعب..:)
المرء الذي نقل عن وظيفته و أبعد عن صحبه سيعتاد مع مرور الوقت على التغير الجديد و سيكوّن صداقات جديدة, و بهذا يكبر في عين مديره و يزداد صيته اجتماعياً. و المعلم باستطاعته التحدث مع الطالب مراراً و تكراراً و محاولة مساعدته بالتقرب إليه و مدّ يد العون. قد يكون هذا الطالب إنساناً في منتهى النضوج, ولكن ظروفاً أجبرته على لبس لباس لا يروقه.. باستطاعة المدرس في هذه الحال مساعدة الطالب في العثور على لباسه الأصلي و من ثم سقي بذرة النضوج فيه و جعلها تثمر لتغطي برائحتها الحسنة نتن الشغب الذي كان يقوم به. و بهذا, فالمدرس لا يحل مشكلته وحده, بل و يحل مشاكل الطالب مع نفسه ومن حوله..:)
أما عن الأب.. مربي الأجيال.. فيمكنه أن يكون قدوةً لأبنائه بأن يفكر بعقلانية و يحل الأمور بروية.. فالكلمة الطيبة تلين حتى القلوب المصنوعة من صخر. يجب عليه أن يتذكر أنه لكل مشكلة, مهما كبرت أو صغرت, حل.. قد يكون حلها صعب التنفيذ.. ولكن الحلول الصعبة توصلنا إلى النهاية المطلوبة مهما بلغت درجة صعوبتها..:)
إن بيد كل منا أن يعيش حياة خالية من الهموم و الأمراض النفسية بأن يبتعد عن التفكير بسلبية. لا يجب علينا اتخاذ المواقف قبل بلوغها..
إن حل مشكلة الموظف و المعلم و الطالب و الأب و غيرهم الكثير لا يأتي بعد تفكير يدوم ساعة أو ساعتين.. قد يأخذ حل بعض المشاكل أشهراً طوال, و لكن النهاية ستكون مرضية لجميع الأطراف. أما إن لم ينال منها الرضا, فعند ذاك يمكن للإنسان اتخاذ موقف آخر تكون فيه مرضاته.. إلا أن الروية في اتخاذ هذا القرار هي أفضل السبل لنيل مرضاة الجميع..
إن لكل مشكلة حل إذا ما توقفنا و فكرنا ملياً.. اعتماداً على حجم المشكلة يتقرر الوقت المطلوب لحلها.. فكلما سهلت المشكلة قل وقت التفكير فيها, و العكس صحيح..:)
على كل إنسان أن يتذكر أن الكمال لله فقط و أن لا أحد في هذه الحياة كامل و أنه بقدرته كبح جماح غضبه لأنه لا مصلحة له أو لمن حوله من انفجار بركان غضبه.. إن ذلك لن يحل المشكلة, بل سيزيدها سوءاً.. و يجب عليه موازنة الأمور في رأسه قبل التفوه بها.. إنه من الصعب على الإنسان تنفيذ ذلك في بعض الأحيان, ولكن بإمكان الإنسان أن يقنع نفسه بأنه يستطيع, و بإذن الله سيستطيع و كل شيء سيسير على ما يرام..:)
أخيراً و ليس آخراً.. اللجوء إلى الله في كل شيء, قبل التفكير في القرار, هو أفضل السبل لنيل مرضاته و توفيقه عز و جل.. و ثق دائماً أن الله لا يخيب لمؤمن لأملاً.. و الله ولي التوفيق..
--------------------------------------------------------------------------------
منقوووووووووووووول:30:
ااااااااااااااااااااااه
الوظيفه وما ادراك مالوظيفه
انها حلم لمن لم يحصل عليهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وكابوس من هو في خضمهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الله يعين كل متوظفه على الورطه لانه تركها وقراره صعب شوي
والي ما جتها الوظيفه مو مثل الي حصلت لها
بس التعب ووووووووووووووووواحد
وشكررررررررررررا على موضوعك
الوظيفه وما ادراك مالوظيفه
انها حلم لمن لم يحصل عليهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وكابوس من هو في خضمهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الله يعين كل متوظفه على الورطه لانه تركها وقراره صعب شوي
والي ما جتها الوظيفه مو مثل الي حصلت لها
بس التعب ووووووووووووووووواحد
وشكررررررررررررا على موضوعك
الصفحة الأخيرة
موضووووووووووووووووع حساس ....
صدق أحب أعوض غيابي عن البيت في أيام الإجازة أو حتى لما أرجع من الدوام .... أقضي معظم الوقت ويا ريلي ... صدق صدق حتى ما عندي وقت أتكلم ويا صديقاتي .... لإن أهم شي بيتي من صديقاتي ...
موضوعج حلووووووووووووووووو يا حلووووووووووووووووووة .