مرحباً سيداتي...
أعجبني هذا الموضوع في إحدى المواقع، وأردت أن أشارككم به.
السنوات الأخيرة تشهد تراجع في سُلطه الأهل على أبنائهم. بعض الأهل أصبحوا غير قادرين على وضع حدود لتصرفات اولادهم وطلباتهم. هذه المقالة سوف تناقش أهميه إعادة السُلطة الأبوية للأهل، و أهمية وضع الحدود في حياة الأطفال ألنفسيه.
يعيش الطفل حديث الولادة في عالم منفصل له وحده, به يشعر انه "ملك العالم", والأمر الناهي الذي يحقق كل أمنياته ويخضع العالم لسيطرته. حين يجوع هنالك من يطعمه, وحين يقضي حاجته هنالك من ينظفه, وحين يبكي هنالك من يواسيه. هذا الإحساس "بالعَظَََمَة" هام جدا في هذه المرحلة من تفتحه وهو يحميه من الشعور بأنه ضعيف وبدون حول ولا قوه. إحساس الطفل بضعفه وبأنه غير قادر على حماية نفسه في هذه المرحلة خطر جدا ويسبب له رهبه عظيمه قد تكون خطرا على تفتحه النفسي والجسدي.
مع دخوله السنة ألثانيه من عمره, يواجه الطفل للمرة الأولى حقيقة انه ليس ملكا,وان بيئته تتطلب منه أن يكون مستقلا ولا تلبي حاجته المستمرة باللذة ألمطلقه. بمعنى آخر انه يواجه الحقيقة بأنه لن يحصل على كل ما يريد, وهنالك "حدود" لما يمكن أن يعطيه أو يسمح له والديه. هو يتعلم انه إذا أراد أن يطير مثل سوبرمان من على الشرفة فإن أمه لن تسمح له بذلك, وان أبوه لن يسمح له بقيادة السيارة ولن يشتري له كل لعبه يطلبها. هذه ألمرحله تعتبر صعبه, وبها يواجه الطفل ووالديه تحدي كبير. الطفل يواجه للمرة الأولى شعور خيبة الأمل وهو يحارب بكل قوته لاستعادة منصبه "كملك", والأم والأب, يواجهون للمرة الأولى بالحاجة للوقوف أمام "ثورة" الطفل وغضبه وخيبة أمله.
اسفة لم استطع نقل كل الموضوع. تجدون التكملة في
http://bit.ly/rNaYkn
أحبك يا وطني @ahbk_ya_otny_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3399356