إعادة لموضوع : علاقة الزوج بزوجته أمام الآخرين.

الحمد لله و حده , و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
أشكر المشرفة على حثي لإعادة الموضوع و الحقيقة لم أرى الرسالة إلا متأخراً و جزاها الله خيراً.
و الآن نبدأ :
أين الحياء الذي هو من صفات المؤمنات ؟
أين تقوى الله؟ ألا نستحي من نظر الإله إلينا ؟ ألا نعلم أن الله يغار و غيرته أن تنتهك محارمه ؟!
أولاً:
أختي المسلمة أنت لا ترضين أن يتزوج زوجك عليك . فكيف ترضين بامرأة أجنبية تمسك بيد زوجك و تكشف و جهها أمامه ( المصورة) و حتى لو لم تكشف وجهها فهي تستعرض أمامه و تخبره كما تخبرك بالحركة المناسبة التي يجب و بشدة أن تفعلانها حتى تظهر الصور أجمل و أجمل !!أنا لا أعذر الرجل لكن بعض (العرسان) يرضى بكل شيء ليلة الزواج – حتى و لو خالف دينه و مبدئه – إرضاء لزوجته ( العروسة ) ؟!
أماتت الغيرة في قلوب بعض النساء ؟ بل إن البعض يرضى بالحرام و لا يرضى بالحلال؟!أي ترضى أن تمس يد زوجها امرأة أجنبية ( المصورة أو غيرها ) و يخلو مع الخادمة و يهاتف أجنبية و لا أن يتزوج عليها ؟!
ثانيا:فما الذي يحدد علاقة الزوج بزوجته أقصد أمام الآخرين:
أم الزوج و أخواته , هل من اللائق أن يقبلها أو أن يجلسا بجانب بعضهما متلاصقان ...؟ أليس من الحياء عدم فعل بعض الحركات حتى أمام الأهل ؟ أم أن الفضائيات تسببت في محو الحياء من نفوس المسلمين و المسلمات ؟ و أسفاه ! أختي المسلمة اتقي الله و اجعلي الحياء شعارك في كل الأمور , نعم لحب الزوج و احترامه لكن ليس على حساب الحياء الذي هو من الإيمان أنا لا أفتي بحرمة ذلك لكني أقول من الحياء و ليس الخجل لأن الخجل يمنعك من فعل الحسن, أما الحياء فهو خلق يمنعك من فعل القبيح و يحثك على فعل الحسن . حتى و لو لم يكن ذلك من الحياء فلنراعي مشاعر الآخرين فتلك مطلقة و أخرى لم تتزوج بعد و هذه متزوجة لكنها محرومة من عطف الزوج و من حبه لسبب أو لآخر .(أقصد بمشاعر الآخرين سواء كانوا من الأهل و الأقارب أو من المتفرجات في قصور الأفراح) .
شاركوني بارك الله فيكن في الأمرين المُرين.
أعذروني إذا كانت لهجتي شديدة , لكن و الله من حرقتي و غيرتي .
اللهم اهدي و أصلح نساء المسلمين و جملهن بالحياء آمين يارب. :(