إعجاز القرآن أن الله ابد رسله بمعجزات وكان لكل رسول معجزة من جنس ما يحسنه قومه فلما كان السحر منتشرا في زمن موسى – عليه السلام – جاءت معجزته بما هو أعظم من أعمال السحرة وهو العصا وانفجار الصخر وانفلاق البحر . ولما كان في قوم عيسى بارعين في الطب جاءت معجزته – عليه السلام - بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى . ولما كان العرب في الجاهلية يتبهون بالبيان والفصاحة والبلاغة جاءت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن .
فقد تحدى الله العرب أن يأتوا بمثله بما فيه من بديع نظم وحسن تأليف وروعة أسلوب ودقة عرض .
لذا فعندما سمعه العرب وهم أمراء البيان أكبروه وعجزوا عن أن يردوه إلى نوع من أنواع الكلام المعروفة فقالوا مضطربين : إنه شعر شاعر , أو فعل ساحر , أو سجع كاهن ووصفه إياه بأنه نوع من هذه الأنواع التي تشترك في فتنة العقل دليل على فعلة القوي في نفوسهم .
وببلاغة القرآن تحدى الله العرب , إلا أن هناك وجوها أخرى لإعجاز القرآن لم يقع فيها التحدي وهي : الإخبار عن الغيبيات والأمور المستقبلية , والإخبار عن الأمم الماضية كما ظهر في العصر وجه جديد وهو ما يسمي بالإعجاز العلمي .
فيا سبحان الله .........
ملاحظة :- إذا كان لديكي أي مشاركة أو مناقشة فراحب بها
أنا حلوة وكلي حركت @ana_hlo_okly_hrkt
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أنا حلوة وكلي حركت
•
أتمني أنكم استفدتم من هذا الحملة والتي سوف تستمر إلى ما بعد اسبوعين واتمني لكم الفائدة
الصفحة الأخيرة