dalya119 @dalya119
عضوة مميزة
== إعطاء الثقة لمن لا يستحقها== ( مشاركة بحملة الخيانة ندامة وحسرة )
كتبت هذا الموضوع على شكل حوار ...
وهي مشكلة متكررة ويقع فيها الكثير ..
أرجو أن أ كون كتبته بطريقة يستفاد منها ...
وهي قصة واقعية من إحدى معارفي ..سردتها لي تلفونيا..
ودار بيني وبينها مثل ماكتبت ..وأكثر من ذلك..
11
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أنآا نآاجحة :قصة معبرة جدااا ماعد فيه شي اسمه صداقة هالاياام الله يصلح الحاالقصة معبرة جدااا ماعد فيه شي اسمه صداقة هالاياام الله يصلح الحاال
اكبر خطاء وقعت فيه هو اخراج مشاكلها الزوجيه خارج اسوار بيتها
المشاكل الزوجية لاتخرج الا للصلاح بحيث يكن هناك حكم من اهلها واخر من اهله
اما غيرة وخاصه للاقارب والصديقات يمكن تضر اكثر مما تنفع
وصديقتها خانت الامانه حتى لو كان غرضها حسن
ونبل الغايه لايبرر الوسيلة
ومثل ماقلتى لتبداء حياتها من جديد وتشكوا امرها لرب المعبود
ويعطيك العافيه داليا
المشاكل الزوجية لاتخرج الا للصلاح بحيث يكن هناك حكم من اهلها واخر من اهله
اما غيرة وخاصه للاقارب والصديقات يمكن تضر اكثر مما تنفع
وصديقتها خانت الامانه حتى لو كان غرضها حسن
ونبل الغايه لايبرر الوسيلة
ومثل ماقلتى لتبداء حياتها من جديد وتشكوا امرها لرب المعبود
ويعطيك العافيه داليا
ديالا1
•
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اكبر غلط خروج مشاكل البيت برا سواء عند الاهل او الاصدقاء الزمن تغير الحين والنفوس تتغير ت معه
اعرفي اول شراره للمشاكل خروج الاسرار الزوجيه برا البيت
مافي احسن من تفويض الامور والشكوى لله منها ترتاح النفس ومنها حفظ البيت من الخلافات
تسلم يمينك يالغلا على طرحك الرائع
اكبر غلط خروج مشاكل البيت برا سواء عند الاهل او الاصدقاء الزمن تغير الحين والنفوس تتغير ت معه
اعرفي اول شراره للمشاكل خروج الاسرار الزوجيه برا البيت
مافي احسن من تفويض الامور والشكوى لله منها ترتاح النفس ومنها حفظ البيت من الخلافات
تسلم يمينك يالغلا على طرحك الرائع
الصفحة الأخيرة
أيقظني رنين هاتف المنزل في يوم من الأيام من سبات عميق ومددت يدي ورفعت سماعة الهاتف وسمعت صوتها وقد بادرت بالسلام ..والإعتذار لأنها اتصلت قي وقت قد يكون غير مناسب لي ...ولكنني طمأنتها ..ورحبت بها ...وفجأة أخذت تبكي وراعني ذلك ....توقعت أن مكروها قد حدث لها ..وصرخت بها مابك ؟ ولماذا تبكين ؟هل بك شيء ؟ وبسرعة قالت أنا متعبة وفيني قهر الدنيا كلها ..وأشعر بالغبن
قلت: ولماذا ؟
قالت :لأن من اعتبرتها صديقتي وكاتمة أسراري قد خانت صداقتي معها وأفشت بجميع (مافرجته ) لها وقد عاد علي بالوبال
قلت لها : أستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وأذكري الله ..ودعيني أسمع ذلك منك .
وبعد تكرار وإلحاح سمعتها تقولها ..وبعدها شعرت أنها هدأت قليلا... ولكن لاتزال العبرة في صوتها .. وشهقة تلو الأخرى تخرج من أعماقها ...
قلت لها :أخبريني ماذا بك ؟ ومالذي أزعجك ؟
قالت : أتعرفين فلانة
قلت :أجل مابها
قالت :إنها دائما تتصل بي وأتصل بها ونتحدث سويا في كل شيء في البداية شعرت
هي أن لدي مشاكل بسيطة مع زوجي وأخذت تسحبني بالكلام إلى أن أصبحت
أفضفض لها ..وكانت معي وفي صفي وتراني على حق وأن زوجي هو المخطيء علي وكانت دائما ضد زوجي وتنتقد كل تصرف ذكرته لها عنه أساءني منه
قلت لها :وماذا في ذلك صديقة تفضفض لصديقتها حتى ترتاح نفسيتها وتجد من تتحدث معه لأن ليس كل شيء يقال لأي أحد والصديق وقت الضيق
قالت : ولكن ألا تعرفين ماذا حدث ؟ وماذا كانت تفعل ؟ وكيف كانت تتصرف وأنا لا أعلم شيء
قلت : كيف ؟ أخبريني
قالت . في البداية تطورت المشاكل مع زوجي وأصبح ينظر لي نظرات غريبة وأحيانا يسيء لي وأنا لا أعرف لماذا وهو لم يكن صريح معي.. وكان قلبي دائما يؤلمني وأشعر أن هناك شيء غير مريح يحدث...وأ حيانا يأتيني إحساس بأنه يعلم ماقلته بالهاتف في ذلك اليوم لأنني كنت أشعر أن تصرفه وكأنه ردة فعل عن ماقلته وأقول في نفسي لا لا كيف يعرف وأبعد عن نفسي ذلك الإحساس وكنت كل يوم أتصل بها وأبكي وأتشكى لها من زوجي وأنا لم أكذب أبدا عليها وإنما الواقع الذي كنت أعيشه معه أتكلم به معها .ولم ألحظ أنها خفت من أنتقاد زوجي وإنما أخذت تقول إن زوجها يطريه بكل خير فيه وأنه لا يظهر عليه أنه قد يعاملك بسوء
في أحد الأيام قالت لي .قد يكون يريد أن يتزوج فقلت لها لماذا لم يخبرني إذا كان يريد ذلك ؟ لم أسمعه يطلب ذلك ؟ ثم سألتني لو أراد أن يتزوج هل توافقيه ؟ وأجبتها وأنا في حالة غضب شديد ( لو ) طلب مني ذلك من قبل لوافقت وأعيش سعيدة على أن أعيش هذه الحياة التي كلها مشاكل وكل يوم تزيد عن اليوم الآخر
ثم وجهت كلامها لي بقولهاوأنت تعرفين لا يوجد إمرأة في الدنيا تتمنى أن زوجها يفعل ذلك ثم قالت :
أنها بعد كل مكالمة معها تؤمنها وتحلفها بأن لا تظهره لأحد وأن يكون فقط بينهما وهي تطمأنها على ذلك .
ثم أخذت تجهش بالبكاء وأنا أسألها ولماذا تبكين الآن .
قالت : بألم لقد تزوج واتصلت أخبرها أتدرين ماذا قالت لي ؟
قلت : ماذا قالت ؟
قالت : لقد قالت لي لايهم أتركيه حتى ترتاحي منه أليس أنت من قلت لو تزوج لارتحت من هذه المشاكل وهنا كانت الصدمة لي . وكأنها صفعتني على وجهي لتنبهني مما أنا فيه وتركت منها الهاتف لأكلمك ....آه لوتعرفين ماذا فعلت وأخذت تبك بحرقة ...
قلت :لا إله إلا الله ماذا فعلت أيضا ؟
قالت :وقد صم آذاني صوتها ...لقد خانتني وكررتها عدة مرات أجل خانتني وخدعتني..
قلت : وكيف ذلك ؟
قالت : وهي مستمرة في البكاء أتدرين ماذا فعلت ؟
قلت :أكملي هداك الله
قالت : لقد كان كل شيء أتحدث به لها تقوله لزوجها وزوجها يقوله لزوجي
ثم أخذت تسألني مارأيك بخيانتها لي ولماذا تفعل ذلك ؟ هي من اعتبرتها صديقة لي وتظهر لي المحبة .. وتسألني دائما عن حالي وأحوالي ولم أكن أفهم ما تعنيه أو ماتقصده .
قلت لها: الآن وقد انتهى كل شيء وعرفت معنى الصداقة ومعنى الخيانة والفرق بينهما
إذا لم تسمعي منها شفويا غير ماذكرت فلا تلام لأنها تسمعك فقط ..ولم يأت منها مايسوءك بالكلام المباشر أو الفعل العمد وإنما احساسك فقط هو الذي أخبرك بأنها تقول لزوجها وزوجها يخبر زوجك
وقد يكون إحساسك صحيحأ.. وقد يكون غير ذلك .وقد انتهى كل شيء ولن تستطيعين إصلاح شيء الآن إلا أن ترضين بما حدث وتصبرين وقد يغير الله لك من حال إلى حال أفضل
فأنت لست ملامة لأنك أخرجت مابداخلك لها .وقد تكون أرادت إصلاح ذات البين بينك وبين زوجك بطرقها الخاصة بدون أن تخبرك وأتت ردة الفعل من قبل زوجك عكسية ولم يتقبل ذلك واعتبرت أنها خانت الصداقة .
أيضا هي إذا فعلت ذلك متعمدة لأي سبب من الأسباب في نفسها وأنت قد أؤتمنتيها على كل شيء وطلبت منها مرارا وتكرارا بأن لا تبيح مابينكما لأحد ووافقت هي على ذلك ..ثم ..لم تتقيد به هنا نستطيع أن نقول أنها نقضت العهد الذي بينكما .ولو أرادت الإصلا ح بحسن نية يجب أن تخبرك أولا هل توافقين على ذلك اولا ؟وليس من حقها أن تخبر زوجها وقد أخطأت في ذلك كثيرا
للأسف أحيانا نجد أن من نثق فيهم قد زعزعوا هذه الثقة ولا احترموها واستغلت استغلال مؤلم قد يكون عن قصد أو غيره أو قد يتوقعون أن لحظات الضعف التي تمر بها المرأة نتيجة لمشكلة عابرة وهي تراها غير ذلك وتضخمها وتبحث عن الحل لدي الآخرين وهنا الطامة الكبرى
من هم الآخرين الذين يستحق الإنسان أن يبث إليهم همومه وأحزانه أجزم أنه لم يتخيرهم وإنما وجدو أمامه فتشبث بهم وبث لهم ممايعاني وقد يكونو ليسوا بهذه الكفاءة التي تجعلهم يناقشون الأموربهدوء ويوجدون الحلول التي تساعد في إنهاء المشكلة أو تساعد الشاكي في تبسيط مايمر به وليس السماع فقط
قلت لها : ليس عليك الآن إلا أن تلملمي شتاتك وتعودي إلى نفسك وأن تتوجهي إلى خالقك لتبثي إليه شكواك وهمومك وهو القريب منك
وهو سبحانه مبعث الراحة في النفوس والطمأنينة إلى القلوب
وما مر بك خذي منه العبرة والتجربة وأعيدي تنظيم حياتك بجميع أنواعها النفسية والإجتماعية وغيرها
عودي إلى نفسك إفهميها ..حلليها ..وإلى حياتك الأسرية ..فكري بهدوء واستخرجي العبرمنذ بدايتها إلى ماوصلتي إليه الآن ماهي الأشياء الصحيحة فيها وما هي الأمور التي تتوقعين أنك أخطأت فيها أو لم تفهميها أو أعتبرت أنها إساءة لك
أنت الآن ياعزيزتي أعتبري مامررت به خيرة لك وأن الله سبحانة وتعالى قد دل حيرتك التي كنت تتخبطين فيها من الهموم والمشاكل وأعتقد أنك وجدت نفسك الحائرة المتعبة ورب ضارة نافعة
أجلبي إلى نفسك الراحة والطمأنينة والسكينة تمعني فيما منحك إياه الله من نعم صغيرة وكبيرة أرضي عن نفسك وثقي بها وابتعدي عن الغضب وتحلي بالصبر
وستشعرين بالسعادة وبالرضى وبالقبول لنفسك ومتى مافهمت نفسك فهمت الآخرين