إغتصب سعادتي

صباحكم خير أخواتي
اكتب لكم كلماتي هذه والنوم قد جفاني 
عزيزاتي يقال ان الشكوى لغير الله مذله ولكن لا ادري ماذا أصنف كلماتي هذه 
ربما تكون بحثا عن حل فما أسرني بدأ يطبق حباله على صدري ليخنقني ويخنق أسرتي الصغيرة فهاهو ابني ذو السبع السنوات جفاه النوم أيضاً 
انغمست في مشاكل أخواتي وأبي وأمي  لدرجة إنستني زوجي وأبنائي 




الدرجة ان النوم يجافيني عندما اسمع بحضور اي خاطب لأي واحدة منهن خوفا وفرحا عليها 
هو مسلسل مشيت عليه طول حياتي وهما تشاطرناه والدتي الحبيبة وأنا كوني الكبرى 
أخواتي اشعر بان كلماتي بدأت تتشابك وأفكاري دخلت في بعضها وأتمنى ان أكون لم أضيعكن معي 
كون قلبي يقلق لهن جعل لي مكانة خاصة في قلب والدتي وهنا يكمن قلب الموضوع 
فهن تعاملن معي كإخوة يوسف فلا ألقى منهن سوى الذم في وجهي وخلف ظهري.. 
لدرجة ان كل واحدة منهن تهدد والدتي بأنها ستتهجم علي اذا رفضت والدتي لهن اي طلب مهما كان.
بالرغم باني لا ارفض لهن طلبا سواء أكان ماديا..او حتى توصيلات لأسواق ومطاعم وغيرها اضغط على زوجي لتلبية ما يشتهون
أما والدي فله حكاية اخرى... فهو تعود مطالبتي بمبالغ مادية وشراء سيارات لقد أعطيته واحدة والآن يريد الاخرى 
بالرغم ان حالته المادية ممتازة فرصيده في البنك يصل للملايين . 
وانا اضطررت للموافقة على من هو ضعيف الدخل لاسعد والدي ولكني والحمد لله اعمل وهذا العمل مكنني من الحياة الكريمة . 
والدي دائم التهديد بانه لن يستقبل ابني في منزله مما جعلني امتنع عن الحمل خوفا منه فأنا لا أستطيع ترك أبنائي عند اي شخص غير أمي وفي نفس الوقت لا أستطيع الاستقالة لان راتب زوجي ضعيف.
ابي كان ولا زال يضربني بالرغم من بلوغي ال35  فأنا الان في حالة مديونية بعد ان بنينا منزلا صغيرا لم أستطيع إعطائه جميع ما يطلب . فأصبح دائماً يشتمني ويصرخ علي وأخواتي يكررون كلامه ويجبر أمي على ان لا تعتني بطفلي رغم كونه قريب جداً على قلبها. اضطررت ان أخذ اجازة من غير مرتب الان لمدة سنه خوفا على ابني ولكن أمي دائمة الزيارة لي لحبها لطفلي . لكن طلبات ابي المادية لم تتوقف الى درجة أني قطعت أهلي لأرتاح من ما يحدث ولكن اليوم للأسف ذهبت لزيارة أمي لآني اشتقت لها وقام ابي بضربي ورميي خارج المنزل وأخواتي يؤيدنه في الضرب والصراخ. 
عندما ابكي واسأل أمي لماذا يفعل بي أنا بالذات هذا تقول لان من يفعل الخير يلاقي النقد دائماً يعني أنتي عودتيه. 
المشكلة ان ما حدث اليوم رآها ابني ولم يستطيع النوم الى الان الفجر. وانا احاول ان ابكي في الخفاء وزوجي يهديني. 
أبي دائم الضرب لي من صغري فهو كان يتحرش بالخادمات وعندما تغضب مني الخادمة بسبب الطبخ او شيء تحرضه على ضربي لدرجة انه سافر لاحداهن بلدها وصرف عليها ما لا يتخيله العقل. فهو ليس في حاجة ماديه ولكن يأخذ مني مبالغ كبيرة طمعا واستغلالا لحاجتي. 
أتمنى ان تكون كلماتي واضحة لآني ابكي الان والفترة الاخيرة بدأت صحتي تتأثر 
لا ادري ما افعل ولا تقولو لي خلي زوجك يوقف له لان زوجي شخصية هادئة لا يعرف التفاهم معه