إغتيال الشخصية في الحياة الأسرية

الأسرة والمجتمع

إغتيال الشخصية في الحياة الأسرية

اغتيال الشخصية (بالإنجليزية: Character assassination) هي عملية متعمدة ومستمرة تهدف لتدمير مصداقية وسمعة شخص أو مؤسسة أو منظمة أو مجموعة اجتماعية أو أمة. ويستخدم وكلاء أو عملاء اغتيال الشخصية مزيج من الطرق المفتوحة والخفيفة لتحقيق أهدافهم، مثل رفع الاتهامات الكاذبة، وزرع الشائعات وتعزيزها، والتلاعب بالمعلومات.
اغتيال الشخصية هو محاولة لتشويه سمعة الشخص. وقد ينطوي على المبالغة أو تضليل نصف الحقائق أو التلاعب بالحقائق لتقديم صورة غير صحيحة للشخص المستهدف. بل هو شكل من أشكال التشهير ويمكن أن يكون شكلا من أشكال الشخصنة.
أما بالنسبة للأفراد الذين يتم استهدافهم في محاولات اغتيال الشخصية، فقد يؤدي ذلك إلى رفضهم من قبل مجتمعهم أو أسرهم أو أفراد في حياتهم أو بيئة عملهم. وكثيرا ما يصعب عكس أو تصحيح هذه الأعمال، وتشبه العملية عملية الاغتيال الاحترافي للحياة البشرية. ويمكن أن تستمر الأضرار لآخر العمر، أو للرموز التاريخية، لعدة قرون بعد وفاتهم.
أصبحت عبارة "اغتيال الشخصية" مصطلحا متداولا منذ حوالي العام 1930.
وفقا لتوماس، اغتيال الشخصية هو محاولة متعمدة ومقصودة عن وعي أو عن غير وعي عادة ماتكون من قبل نرجسي، تكون وراءها حالة مرضية تسمى عتمادية مشتركة. قد يفعل النرجسي ذلك ضد أشخاص معينين للتأثير على صورة أو سمعة شخص ما وتشويهها بشكل مفرط، بطريقة تهدف إلى جعل الآخرين يبنون تصورات سلبية للغاية أو غير جذابة ضد الشخص المستهدف. وغالبا ما ينطوي ذلك على مبالغة متعمدة والتلاعب بالحقائق وتزييفها، بنشر الشائعات والأكاذيب والتضليل المتعمد، لتقديم صورة غير صحيحة للشخص المستهدف، ووضعه تحت نقد لاذع أو استخفاف غير مبرر، قد ينحو إلى التحريض والعنف والإقصاء ومحاولة المس بمعنوياته.*ويكيبيديا
ما أشكال إغتيال الشخصية في الحياة الأسرية و أسبابها والعلاج
صور إغتيال الشخصية في الحياة الأسرية
إغتيال الشخصية هو الموت حيا بل هو أشد فتكا من قتله وهي من الأساليب الصفراء الماكرة في التعامل مع الطرف المعني ومن صوره:
1)الكيد الذي يحدث بين الأخوات و الضرائر و زوجات الأخوان(السلفات). وكمثال إذا أشتهرت إحداهن بحسن الطبخ قد يتعمد إفساد طبخها بإضافة ملح وما شابه في إجتماع عائلي.
٢) التشكيك في أخلاق (الشخصية المعنية) بالقليل والقال في الإجتماعات العائلية وإختلاق قصص كاذبة والنميمة.
٣)نشر إشاعة في حالة معرفة بخطبة ونحوه (للشخصية المعنية) تنفر الخطاب عن خطبتها و تنفر أهل المخطوبة عن قبوله في حالة الشخصية رجل.
4)يصل البعض إلى عمل الأسحار بأنواعها و أشدها خطرا كسحر الدمار والقتل.
الأسباب التي تقود إلى ذلك :
١)النرجسية
ووفقا لنظرية عالم النفس سيغموند فرويد عن اضطراب الشخصية النرجسية التي أوضحها في أطروحته التي نُشرت عام 1914 بعنوان "مقدمة إلى مفهوم النرجسية" فإن الشخص النرجسي يتميز بالغيرة من الآخرين، والعجرفة عليهم، وفرط الحساسية تجاه آرائهم، وعدم تقبلها، بالإضافة إلى السخرية منها، فيعتقد الشخص بتميزه وفرادته عن غيره، إذ يمتلك شعورا متضخما بأهميته، ويستحوذ عليه وهم النجاح والتألق والانشغال في المبالغة بإنجازاته.
٢)الغيرة التي تقود إلى صراعفالغيرية هي بوابة الحسد والحسد نار مضترمة في قلب صاحبها(لله در الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله ).
٣)الإنتقام و خاصة الإنتقام العاطفي فبعد إستلام عقد الطلاق يبدأ البعض بتسريب كل ما يشوه الطرف الآخر.
٤) المال فضعف النفس يجعلها مقيده لفعل أي أمر للحصول عليه دون رادع من مبدأ أو قيم.
٥)القهر بكل صوره فقد يجبر أحدهم أو إحداهن على الحديث بسوء عن أقرب المقربين لهم و قد أستعاذ الرسول من ذلك في قوله
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)
العلاج
١)إلتزام أذكار الصباح والمساء
٢) العمل بما يدفع شرهم قانونيا وكشف الحقائق ٣)عدم مخالطتهم ما أمكن. ٤)الإنتقال لحي آخر أو السفر إذا لزم الأمر.
2
701

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ELHAM 101
ELHAM 101
جزاك الله خير