التاريخ: 17/11/1431
المختصر / أعلنت مصادر سورية مطلعة أن إقالة سبعة من أساتذة كلية الشريعة بجامعة دمشق له علاقة مباشرة بمناهضتهم ووقوفهم ضد مشروع التشيع في سوريا.
وقالت المصادر: إن النظام السوري يسعى بكل قوة إلى طرد كل من يعارض المشروع الشيعي في سوريا أو يقف في وجهه أو ينشر مشروعا وفكرا إسلاميا سنيا بعيدا يكشف عوار المشروع الشيعي المدعوم إيرانيا والمحمي أمنيا بسوريا.
وأشارت المصادر إلى المضايقات التي تتعرض لها المعاهد الشرعية في سوريا، مقابل التسهيلات الخطيرة التي تحظى بها الحوزات الشيعية والتي وصلت في دمشق لوحدها إلى تسع وثلاثين حوزة معروفة، بينما تواصل ما اتفق على تسميتها بـ ” قم الصغرى ” قرب مقام السيدة زينب في الغوطة تواصل قضم أراضي الغوطة وتوسيع وجود الشيعة من العراقيين والإيرانيين واللبنانين.
وكانت مصادر وثيقة الصلة قد كشفت في وقت سابق عن استدعاء الأمن العسكري السوري لعدد كبير من خطباء الجمعة في منطقة حوران ومطالبتهم بمهاجمة قناتي صفا ووصال اللتين تلعبان دورا كبيرا في فضح التشيع وتحديدا في سوريا، ونظرا للإقبال الكبير من قبل الشعب السوري على هاتين القناتين.
وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من المشايخ في محافظة درعا وريفها قد استدعوا وطلبت منهم المخابرات العسكرية شن حملة من خلال المنابر على قناتي وصال وصفا بدعوى أن هاتين القناتين قنوات صهيونية لأنهما تبثان الفتنة الطائفية.
في نفس الوقت أشارت المصادر إلى أن دراسات أمنية مكثفة يجريها الأمن العسكري السوري منذ ما يقارب السنة على المشايخ والدعاة والعلماء في محافظة درعا ويتخللها استدعاءات متكررة لهم واستجوابات لهم عن فكرهم ومرجعياتهم ومواقفهم من شخصيات إسلامية قديمة وحديثة ومعاصرة, ويتم سؤالهم أيضاً عن أهم الكتب التي يقرؤونها والقنوات الفضائية التي يتابعونها والمواقع الالكترونية التي يزورونها والأهم من ذلك علاقاتهم مع علماء ومشايخ دمشق وطبيعة هذه العلاقات.
ويعتقد على نطاق واسع ومن خلال معلومات مؤكدة لدى سوريون نت أن محافظتا درعا والرقة , هم المحافظتان الأكثر استهدافاً من قبل حملات نشر التشيع مقارنة بغيرهما من المحافظات السورية، وذلك على ما يبدو في محاولة لتطويق سوريا من الشمال والجنوب
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
دوله عربيه اسلاميه
بمحاذاة مملكتنا الغاليه
والله اننا لفي خطــــــــــــــــــــــر عظيم
خالة دعد القاضي @khal_daad_alkady
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة