أمل زاهد مصممة سعودية من المدينة المنورة قدمت إلى الرياض، واستقرت بها منذ سنوات، دخلت عالم التصميم كمتخصصة في تصميم ملابس الأطفال منذ عشرين عاما، واتجهت بعد ذلك لتصميم الكاجوال وفساتين السهرة والعرائس، اختيرت كأفضل مصممة خلال مهرجان " السعادة والجمال" الذي أقيم مؤخرا بالرياض، اعتمدت على موهبتها في البداية، ثم حصلت على دورات في تصميم الأزياء في السعودية وفرنسا.
وعن سبب اتجاهها إلى التصميم قالت أمل "قد يكون السبب الرئيسي هو حيرتي وتعبي لإيجاد تصميم يناسب ذوقي ومخيلتي، ومتماش في الوقت نفسه مع عاداتنا وتقاليدنا، وأنا كغيري من النساء لا أحب أن أحضر في المناسبات والأفراح بالفساتين القصيرة أو المتحررة في تصاميمها، فالذوق العربي يختلف تماما عن الغربي من حيث التصميم، لذلك عندما أصمم أو أستورد ملابس سهرة، أراعي أن أجلس مع المصمم وأضع إضافاتي التي تتناسب مع بيئتي".
وقالت أمل إن والدها يرحمه الله كان يستورد الأقمشة من الخارج، ويقوم ببيعها، وعندما يحضرها كان يدربها على كيفية التمييز بين القماش الجيد والرديء وكانت تجلس معه، وتشاهد جميع ما يستورده، وأصبحت تفرق بين الأقمشة ونوعياتها، وتختارها بعناية.
وعن تصميماتها لفستان العروس قالت إنها صممت فستانا أبيض، وأدخلت عليه الشك الوردي، ولاقى هذا التصميم النجاح والإقبال من قبل العديد من الفتيات المقبلات على الزفاف، مشيرة إلى أنها تفضل حين تصمم للعروس أن يكون لون فستانها أبيض، لأن ذلك يضيف لطلتها في ليلة العمر الكثير، وأيضا لارتباط هذا اللون بزي العروس منذ زمن، وبرغم أن البعض يختار اللون الذهبي أو الفضي، ترى أن الأبيض هو سيد الألوان بالنسبة للعروس.
وبالنسبة لألوان فساتين السهرة، فقالت "موضة فساتين السهرة الأسود وأيضا الأبيض، وفي الصيف نحاول أن نركز على الألوان الزاهية، ومن الألوان الدارجة لهذا الموسم للسهرة الأصفر والفستقي والزهري وجميع الألوان الفاتحة".
وأضافت أمل أنها تحاول توفير جميع المقاسات، وعند استيرادها ملابس الكاجوال تراعي في طلبها من الشركة التي تستورد منها مقاسات مختلفة، وتحرص على جلب المقاسات الكبيرة نوعا ما، وهي لا تجبر الزبونة على شراء الطقم بأكمله، فقد تكون هناك سيدة مقاسها في البلوزة أكبر من التنورة، أو مقاسها بالبنطلون أكبر من الجاكيت والعكس، لذلك تبيع كل قطعة لوحدها، وبمقاس يختلف عن المقاس الآخر.
وعن أسعارها بالنسبة لفساتين السهرة قالت أمل إنها تبدأ من 500 ريال للقطعة، وأغلى قطعة 20 ألف ريال، وأكدت أن نجاح المصممة يعتمد على مدى تقبل الناس لتصاميمها، وهناك مواصفات يجب أن تتوفر في المصممة حتى تنجح، ومن أهمها الذوق والمعرفة وثقافة تركيب الألوان، وأكدت أهمية معرفة المصمم لنوع وجودة الأقمشة، حتى يستطيع أن يصمم بها بكل سهولة، فنوع القماش يتحكم بالموديل.
وعن الأقمشة الدارجة لهذا الموسم قالت "الأقمشة الدارجة هي الحرير والدانتيل والأقمشة المشغولة بأنواع الزخارف والشك، وفي هذا الموسم عادت من جديد موضة الشك على فستان العروس والسهرة والجينز".
وعن الفئة العمرية التي تصمم لها قالت "أصمم للأطفال فساتين الأفراح من سن سنة إلى 10 سنوات والكاجوال البناتي من سن 12 إلى 16، بالإضافة لتصميم فساتين العروس والسهرة".
وقالت أمل إن موهبة التصميم أضافت الكثير لها ، فهي عبرت عما بداخلها من أفكار والعمل بشكل عام غير من شخصيتها، وأكسبها خبرة واسعة، وشغل وقت فراغها، مشيرة إلى أنها تسافر من 5 إلى 6 مرات سنويا لجلب البضائع لمعرضها ، وحضور المعارض الدولية الخاصة بالتصميم.
وعن مشاريعها المستقبلية قالت أمل "حلمي وطموحي أن أفتتح مصنع ملابس جاهزة خاص بي، وأقوم بتصميم ملابس لجميع الفئات العمرية من الجنسين دون استثناء، وأصمم أحدث الموديلات وأنافس الشركات العالمية".
ساره الحلوة @sarh_alhlo
كبيرة محررات
إقبال على الحرير والدانتيل والأقمشة المشغولة وعودة موضة الشك ( المصممة أمل زاهد)
4
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وانا كمااان عشقى التصميم وتنسيق الموديلات ........... وينها ذى عنى مااتجى نشتغل مع بعض 000000000000000000000000000000