شعرت بالثبات و القوة لا العجز !
كأن الحياة اختبرت قدرتي على الصبر، كنت أعلم
في أعماقي أن الله يختار لنا أوقاتًا معينة لتغييرنا.
كان لابد لي أن أنتصر ليس من أجل الحياة،
فقط لأثبت لشق إبرة بسيط في نفسي
يخالجه الشك بين الفينة و الأخرى،أني مؤمنة!
سقط جسدي مرتين، لكن روحي لم تهزم،
لأن الله كان يثبتها و يرفعها في كل مرة.
في كل ألم، كنت أشعر بالله يُعلمني
أن القوة الحقيقية لا تأتي من الجسد،
بل من الإيمان الذي يكسو الروح.
في عمق الوجع كنت مؤمنة بالنجاة !
ذلك اليقين .
اكتشفت أن كل ما نعيشه من ضعف
ليس سوى جسر إلى بصيرة جديدة
و فهم أعمق لرحمة الله.
الإيمان ليس فقط حينما يعطينا الله بل حينما يأخذ منا أيضاً،أخذ حكمة لا حاجة !
أن نثق بأن الله يختار لنا الطريق الأفضل.
يقودنا إلى أماكن أعمق من الفهم السطحي هناك حيث يُعيد تشكيل أرواحنا ويمنحنا القدرة على رؤية ذواتنا من زوايا أخرى ..
البصيرة التي تهدى لك بعد أن تعطي من عافيتك لا يمكن أن تأتي بأي طريقة أخرى
غير ذلك الطريق الذي اختاره الله !حتى تلك الطمأنينة و السلام و إرتقاء الجوارح ..
كلها لن تحصل عليها إلا حينما تنجح
في الإختبار .إختبار الله لك أن مؤمن بجوارحك
لا بلسانك !هنا يأتي العوض و تأتي النجاة !
أنا كنت تحت إختبار الله مرتين فنجحت باليقين لا بشيء أخر و نجوت !❤️ لامست الموت مرتين و نجوت مرتين ..ولو أني ألامس الموت لسنوات عمري الباقية مرتينو ثلاث و عشر ..فأني سأنجو لمرتين أخرى و ثلاث و عشر أخر!
الإختبار الأول وضعت فيه كل أساس قد يدعم كل ما يلقى فوقي من ضعف ..إذا كان أساسك اليقين و الرضا ..فأي شيء يهزمك!؟ لاشيء.
رحمة الله و لطفه تغشاك حينما يغشى اليقين قلبك، كل الطرق فاشلة،واليأس ؟
اليأس هراء النفس! الشيطان يغريك
لتفعل لكن لا يجبرك !
إختر الأساس الصحيح لتنجو !❤️
قويه انتي باايمانك القوي بالله ورضائك وصبرك
متاكده ماراح تهزم روحك القويه ايمانك ويقينك ماراح يهزم
اتمنى لو كنا نملك قوه ايمانك ويقينك بالله
جميل ماريا جميل جدا ♥️🌹